صنعاء (الاتحاد) - فرضت السلطات اليمنية نظام الإعالة أو “الكفيل” على عشرات الأسر السورية التي نزحت خلال العامين الماضيين، نتيجة الحرب الأهلية الدائرة في سوريا على خلفية اندلاع انتفاضة شعبية مناهضة للرئيس بشار الأسد.
وقالت مصادر يمنية مطلعة لـ”الاتحاد” إن مصلحة الهجرة والجوازات تحتجز جوازات عشرات السوريين” الواصلين مؤخرا إلى اليمن، مشيرة إلى أن السلطات “تشترط على اللاجئين السوريين تقديم وثيقة إعالة من شخصية يمنية مقابل منحهم الجوازات.
وذكر مواطن يمني، عاد بداية العام الماضي إلى بلاده بعد أكثر من 10 سنوات قضاها في سوريا، أنه اضطر لأن يكفل أسرة سورية، نزحت مطلع 2013، مقابل السماح لأفرادها بالإقامة ومزاولة العمل في اليمن.
وقال موقع “سي إن إن” الناطق باللغة العربية، إن اليمن تلقى أكثر من 400 طلب لجوء من سوريين خلال العامين الماضيين.
ونقل الموقع عن ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في اليمن، نفيد حسين، أن المفوضية تعمل على النظر في تلك الطلبات، مؤكداً أن باب المفوضية مفتوح أمام اللاجئين ومنحهم حق اللجوء خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها بلادهم.
وأشار إلى أنه ليس بالإمكان حصر عداد السوريين في اليمن من قبل المنظمة. وأكد مصدر في وزارة الخارجية اليمنية للموقع وصول عدد من السوريين إلى اليمن مؤخراً.
وأوضح أن السلطات لم تقرر بعد كيف سيكون وضع الحالات التي وصلت إلى البلاد، في حين أشار مصدر آخر إلى أن عددهم غير دقيق.
عدد اليوم
