تبدأ غداً في دبي فعاليات مؤتمر الإمارات العاشر للعناية الحرجة، الذي يقام بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الأفريقي السادس للاتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة، والمؤتمر الدولي العربي العاشر لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة بمشاركة نحو 1500 طبيب ومتخصصاً من 26 دولة حول العالم. تقام الفعاليات بدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، وتنظمها جمعية الإمارات للعناية الحرجة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ورابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة، وتستمر لمدة 3 أيام.
وقال الدكتور حسين ناصر آل رحمة رئيس المؤتمر ورئيس كل من رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة وجمعية الإمارات للعناية الحرجة ورئيس قسم العناية الحرجة بمستشفى دبي: إن المشاركي سيحصلون على 27 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة حيث يتضمن المؤتمر 38 جلسة علمية يتخللها 175 محاضرة و7 ورش عمل إلى جانب برنامج تدريبي إداري وآخر حول إدارة الكوارث. وأضاف إن الفعاليات تناقش العديد من الموضوعات المهمة والمطروحة على ساحة البحث مثل الموت الدماغي والمنظور الأخلاقي للتبرع بالأعضاء والمنظور الأخلاقي لاتخاذ القرار برفع الأجهزة.
ونوه بأن المؤتمر يناقش آخر المستجدات في إدارة التخصصات الطبية المختلفة داخل وحدة العناية الحرجة مثل الأورام والتهابات تسمم الدم والأمراض التنفسية والعصبية وأمراض الكلى والقلب بما فيها مراقبة الدورة الدموية وإدارة الأزمات القلبية الحادة وإدارة السوائل في الجسم إلى جانب إدارة أمراض الدم وخاصة الهيموفيليا.
وقال عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية: إن دعم الجائزة لفعاليات المؤتمر يأتي تأكيدًا على حرصها على دعم فعاليات التعليم الطبي المستمر داخل الدولة، كأحد أهم أهدافها الاستراتيجية، بهدف تطوير الأداء المهني للمتخصصين من داخل الدولة وخارجها. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
