الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توقيع بروتوكول تدريب 10 آلاف باحث عن العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

توقيع بروتوكول تدريب 10 آلاف باحث عن العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
9 يناير 2015 00:52
تنفيذ البرنامج في 26 محافظة مصرية على 4 مراحل لتأهيل 100 ألف متدرب القاهرة (الاتحاد) شهد أمس معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر مراسم توقيع بروتوكول تدريب وتشغيل 10 آلاف باحث عن العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ، بحضور معالي منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومعالي المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «أن توفير حلول عملية تسهم في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المواطن البسيط، يأتي في صلب اهتمامات المشاريع التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، مضيفاً أن برنامج التدريب من أجل التشغيل يحقق تقدماً ملموساً من خلال التركيز على المجالات التي تواكب المتطلبات الفعلية لسوق العمل. وأضاف الجابر: «أن دولة الإمارات تسعى من خلال مشاريعها في مصر للتأكيد على أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل، وأن الاستثمار في تدريبه وزيادة مهاراته هو الاستثمار الأمثل، لتعم الفائدة على الفرد والمجتمع، فضلاً عن زيادة الإنتاج ودعم الاقتصاد، وهذا ما تحتاجه مصر في الوقت الراهن وما يجري العمل عليه من خلال تهيئة جيل الشباب وتأهيله، وتوفير فرص عمل تضمن له الحياة الكريمة». ويأتي البروتوكول ضمن المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل الذي يهدف إلى إيجاد حلول عملية تسهم في توفير فرص عمل وإعداد قوى عاملة تمتلك القدرة على تلبية الاحتياجات الفعلية للسوق المحلية والإقليمية، ويتم تنفيذ البرنامج في 26 محافظة على 4 مراحل لتأهيل 100 ألف متدرب لسوق العمل وزيادة مهارات العمالة الصناعية بما يوفر نحو 50 في المئة من احتياجات التدريب المهني في سوق العمل، وتم حتى الآن تدريب 25 ألفاً و505 متدربين في مختلف مجالات البرنامج وتشغيل نحو 10 آلاف منهم. ووجه منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الشكر لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على المواقف الداعمة لمصر في شتى المجالات، وخصوصاً المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل والذي يمثل أحد النماذج الناجحة للتعاون المشترك بين البلدين، وأشار عبد النور إلى أن هذا المشروع أسهم في تحقيق نقلة نوعية في الارتقاء بمهارات وقدرات العمالة الفنية لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال توفير التدريب الفني والمهني اللازم في العديد من القطاعات الإنتاجية بهدف تنمية وتطوير الصناعة المصرية وتقديم فرص عمل متكافئة للشباب من الجنسين.وأضاف عبد النور أن الوزارة تشارك بفعالية في مشروع التدريب من أجل التشغيل من خلال مجلس التدريب الصناعي الذي يقوم بتنفيذ خطة التدريب وفقا لاحتياجات القطاع الصناعي، وزيادة قابلية التشغيل لدى الشباب ودمجهم مباشرة في سوق العمل، وبما يجعل المتدربين يتمتعون بكافة القدرات والمهارات وآليات التعامل مع مراحل الإنتاج وبما يلبي احتياجات السوق ويرتقي بالقدرات الإنتاجية لتلك العمالة . وأكد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الإمارات ومصر تربطهما علاقات خاصة ومتميزة على كافة الأصعدة، وفي مختلف المجالات خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأضاف حلمي أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر يمتلك العديد من المقومات التي تؤهله لقيادة عجلة التنمية، والمساهمة في تنمية الاقتصاد المصري، وذلك بما يطلقه من مبادرات يحتاجها المجتمع، وتقوم عليها مشروعات تنموية توفر آلاف فرص العمل المتميزة للشباب المصري الذي يمثل ركيزة هذا المجتمع، وأضاف حلمي أن البروتوكول يستهدف تدريب وتشغيل أكثر من 10 آلاف من الباحثين عن العمل، وذلك لإلحاقهم بالعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار المهندس حسين الجريتلي رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» إلى أن عمليات التدريب سوف تتم تحت إشراف هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات من خلال شركات تدريب مصرية وعالمية متخصصة خاصة وحكومية، وأضاف الجريتلي أن المبادرة تستهدف كذلك وفقا لنصوص البروتوكول تدريب وتأهيل الشباب من ذوي الإعاقة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال رفع كفاءة قدرات وتأهيل المتقدمين للعمل لديها. 50 مليون جنيه تصل التكلفة الإجمالية للبرتوكول إلى نحو 50 مليون جنيه، يستفيد منها الباحثون عن العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف المحافظات المصرية. ووقع البروتوكول عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس حسين الجريتلي رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، وعن وزارة الصناعة والتجارة محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي. المحتوى التدريبي يشمل محتوى الدورات التدريبي على مهارات إدخال البيانات، وبرامج التجارة الإلكترونية والمبيعات عبر الهاتف، والمهارات الإدارية، وصيانة أجهزة الحاسب الآلي والهاتف المحمول، كما تتضمن دورات مُتخصصة في إدارة وتطوير قواعد البيانات، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات المحمول والمواقع الالكترونية والأنظمة المدمجة، واختبار البرمجيات، ودورات نظام الأندرويد، فضلًا عن دورات بنية وتطوير الحوسبة السحابية. تأهيل وتشغيل 100 ألف شاب وفتاة أوضح السيد محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي أن البروتوكول يأتي كأحد مخرجات المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل والذي ينفذه مجلس التدريب الصناعي بهدف تأهيل وتشغيل 100 ألف شاب وفتاة في مختلف القطاعات الإنتاجية، حيث يمثل هذا المشروع نقطة انطلاق حقيقية لتوفير الأيدي العاملة المدربة التي تمتلك القدرة على مواجهة تحديات السوق المحلية والإقليمية، لافتاً إلى أنه تم تدريب 16 ألف و642 متدرباً خلال الفترة من 1 أكتوبر 2014 وحتى 31 ديسمبر 2014 ليصل إجمالي ما تم تدريبه في إطار هذا المشروع منذ بدء تنفيذه في شهر يونيو الماضي 32 ألفاً و492 متدرباً في 4 مشروعات تدريبية وهى «حرفي، والتدريب داخل المصنع، وتأهيل، والبرنامج القومي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة» بإجمالي تكلفة بلغت نحو 91 مليون جنيه. وأشار إلى أن هذه البرامج التدريبية استفاد منها الشباب من الجنسين في 26 محافظة منها القاهرة والأسكندرية وأسيوط وأسوان والجيزة وسوهاج وقنا والبحيرة والشرقية والمنوفية، كما شملت هذه البرامج العديد من المجالات ومنها صيانة الأجهزة المنزلية والملابس الجاهزة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتشييد والبناء وريادة الأعمال وصيانة الآلات والمعدات واللحام تحت الماء والسلامة والصحة المهنية وغيرها من المجالات الأخرى. ولفت الشربيني إلى أنه في إطار المشروع المصري الإماراتي تم أيضا تدشين حملة إعلامية بدأت مطلع شهر ديسمبر الماضي وتستمر لمدة 6 أشهر تحت شعار « بإيدك « وتستهدف توعية الشباب بأهمية تغيير ثقافة العمل الحالية والتوجه نحو العمل بالقطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية حالياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©