الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً حصيلة الاشتباكات الطائفية في ميانمار

20 قتيلاً حصيلة الاشتباكات الطائفية في ميانمار
23 مارس 2013 00:29
ميكتيلا، ميانمار (أ ف ب) - فرضت حالة الطوارئ في مدينة ميكتيلا وسط ميانمار أمس في اليوم الثالث من أعمال عنف بين مسلمين وبوذيين أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا على الاقل بينما انتشرت جثث متفحمة في الشوارع. وفي هذه الأثناء، قتل ثلاثون شخصا وأصيب العشرات في حريق اندلع في مخيم للاجئين القادمين من ميانمار في شمال تايلاند، كما اعلن مسؤولون تايلانديون أمس. وقالت مسؤولة في وزارة الداخلية “هناك ثلاثون قتيلا وعدد كبير من الجرحى”. وأضاف مسؤول آخر إن “حوالى 200 أصيبوا بجروح”. ولم تُرد وكالات الأنباء تقارير اضافية عن الحادث. وقال صحفيون في المكان إن أحياء بأكملها في المدينة ومساجد أحرقت، في حين يسيطر على الشوارع رجال مسلحون بالعصي والسكاكين. وصرح أحد سكان المدينة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “نشعر بالخوف ونحاول البقاء في منازلنا بأمان”. وفرضت السلطات حالة الطوارئ في أربع بلدات لكي تسمح للجيش بالتدخل لإعادة النظام ومساعدة الشرطة المحلية التي تجاوزتها الأحداث. وقالت الرئاسة في بيان وقعه الرئيس ثين سين إن “أعمال الشغب والارهاب انتشرت بشكل واسع”، مؤكدة أنه لا بد من تقديم مساعدة من قبل العسكريين لإعادة الامن. ويثير تصاعد العنف بين المجموعتين الذي يعد الاخطر منذ حوادث العام الماضي في غرب البلاد، مخاوف من أن يمتد التوتر الديني ويهدد البلاد التي تقوم باصلاحات عميقة. وبدأت المواجهات الاربعاء بسبب شجار بين بائع مسلم وزبائن، ثم امتدت وخرجت عن سيطرة الشرطة بعد ذلك. وهدد كهنة بوذيون وشبان مسلحون بعصي وسكاكين أمس مجموعة من الصحفيين وأجبروهم على تسليمهم شرائح الذاكرة لآلات تصوير كانت بحوزتهم. وتمكن عدد منهم من مغادرة المدينة ظهرا بحماية قوات الأمن، لكنهم خضعوا للتفتيش للمرة الاخيرة من قبل مجموعة من مثيري الشغب. ولم تنشر حصيلة رسمية لضحايا المواجهات. لكن مسؤولا في الشرطة قال طالبا عدم كشف هويته ان عشرين شخصا على الأقل قتلوا. وأضاف “نقدر ان العدد اكبر من ذلك بكثير لكن يصعب علينا الحصول على أرقام”. وتحدث وين هتين النائب عن الرابطة الوطنية للديموقراطية حزب المعارضة اونج سان سو تشي عن سقوط 25 قتيلا بينما ذكر سكان ارقاما اكبر. وتابع النائب ان “اعمال الشغب مستمرة هنا وهناك كما تجري عمليات نهب”، مشددا على أن مئات المسلمين تم تجميعهم في أماكن آمنة. وتأخذ الأسرة الدولية أعمال العنف هذه على محمل الجد بعد شهر من موجتين من الاضطرابات خلال 2012 في ولاية راخين (غرب) بين البوذيين وأقلية الروهينجيا المسلمين اسفرتا عن سقوط 180 قتيلا على الأقل واكثر من 115 الف نازح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©