موسكو (وكالات) - وصل الرئيس الصيني الجديد شي جينبينج أمس الى روسيا في زيارة هي الأولى له إلى الخارج منذ توليه رئاسة البلد، تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية و”الشراكة الاستراتيجية” بين البلدين.
وبزيارته إلى موسكو يبعث الرئيس الصيني بإشارة إلى الولايات المتحدة وأوروبا ويبرز أهمية تحالف بكين المتنامي مع موسكو. وتريد روسيا أكبر منتج للطاقة في العالم والصين أكبر مستهلك لها على وجه الخصوص تعزيز نفوذهما كقوة مالية وسياسية موازية لواشنطن التي تثير استراتيجيتها الاقليمية الجديدة “محور آسيا” قلق بكين.
وصرح شي في مقابلة مع وسائل إعلام روسية رسمية بأن “اختيار روسيا الصديقة الوجهة الأولى لأول رحلة لي بصفتي رئيسا للدولة دليل على الطابع الخاص لعلاقاتنا الاستراتيجية”.
وتولى شي مهامه الرئاسية الأسبوع الماضي بعد تعيينه على رأس الحزب الشيوعي الحاكم في نوفمبر. وتأتي الزيارة تلبية لدعوة وجهها نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي توجه الى الصين في يونيو 2012 بعد أقل من شهر على توليه مهام الرئاسة.
وخلال العقدين الماضيين، طغت المبادلات الاقتصادية على العلاقات بين روسيا والصين، إذ تزود موسكو بكين بتكنولوجيا الفضاء والجيش، بالاضافة الى النفط، بينما تستورد منها المواد الاستهلاكية بشكل مكثف.
عدد اليوم
