الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

5 مرتكزات لرؤية «محمد بن زايد» في التغيير والتأسيس للمستقبل

5 مرتكزات لرؤية «محمد بن زايد» في التغيير والتأسيس للمستقبل
17 مايو 2017 00:44
فاطمة عطفة (أبوظبي) رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتغيير والتطور والتأسيس للمستقبل، من خلال الاعتماد على شباب الإمارات، وتزويدهم بالعلم وميراث الحكمة، ومنظومة القيم والأخلاق، جاءت في المحاضرة التي ألقاها الكاتب والإعلامي خالد عمر بن ققة، في الأمسية التي نظمها أول أمس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي بمقره بالمسرح الوطني، وقد أدار الأمسية حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، قائلاً: «إننا نتناول في هذه الأمسية الجميلة بموضوعها سيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في ضوء اشتغال اتحاد كتاب الإمارات على توثيق الشخصية الوطنية في الإمارات، لأن هذا الانشغال يجب أن يشمل جميع مؤسساتنا الثقافية، في دولة الإمارات». وأضاف الصايغ أن غرس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ما زال مستمراً على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يجب أن تدرس لأسباب كثيرة، لأنه يتميز عن أقرانه من القادة بانتمائه للمستقبل والتخطيط لبعد خمسين عاماً، كما أن سموه يشكل علامة فارقة في تاريخ الإمارات والمنطقة العربية. واستعرض بن ققة في محاضرته المرتكزات الخمسة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهي: ميراث الحكمة، والرهان على الإنسان، وإحياء منظومة القيم، وصواب رؤية الآخر، وتوجيه رسائل إيجابية. في المرتكز الأول، ميراث الحكمة، استشهد المحاضر بقول سموه: «إننا وقبل 47 سنة وفقنا بقيادة حكيمة.. أقامت بنية تحتية على أسس صحيحة.. وبفضل تلك القيادة، نحن نضع رؤية 25 سنة و50 سنة إلى الأمام»، لافتاً إلى أن ما قام به المؤسسون الأوائل وعلى رأسهم الشيخ زايد، رحمه الله، جعل الإمارات «دولة مغرية» للعيش فيها، وأورد بن ققة عدداً من المزايا والأسس التي جعلت الإمارات في هذه المكانة المتميزة على مستوى المنطقة والعالم، لا سيما في مجال توفير الأمن والأمان والعيش الكريم. وجاء في الرهان على الإنسان أن هذا المرتكز يتجلى في ثلاثة أبعاد، أولها: دفعه ليكون فاعلاً وصانعاً لتاريخه الشخصي والوطني، ومشاركاً مع العالم بإيجابية. وثانيها التعويل عليه باعتباره الأمل والمستقبل. وثالثها جعله في المكان المناسب، مبيناً أن هذه الأبعاد تؤدي إلى أن يكون المستقبل أفضل من الحاضر. والمرتكز الثالث تناول فيه المحاضر إحياء منظومة القيم وأهمية «مادة الأخلاق» التي أقرها سموه، وتم وضعها ضمن مناهج التربية والتعليم، وذلك أن منظومة القيم تمثل حماية للمجتمع من العادات والثقافات الدخيلة على غرار ما فعلت دول أخرى، ومنها اليابان، وذلك للوقاية من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الأجيال الشابة. أما المرتكز الرابع، فيدعو إلى الاعتراف بوجود رأي مختلف عنا، مستشهداً بقول سموه: «نحن شرق أوسطيون، عرب، مسلمون، تعلمنا أننا دائماً على صح، وهذا أمر خطير.. هناك أناس صح على الطرف الثاني من الكرة الأرضية.. الطرف الآخر أيضاً صح.. وهذا يمثل تحدياً في ثقافتنا»، وأورد أمثلة عن سنغافورة وكوريا الجنوبية والصين. واختتم المحاضر مع المرتكز الخامس، وهو «توجيه رسائل إيجابية»، مبيناً أن هذا المرتكز يمثل الهدف الأسمى لأنه يقدم الإمارات والعرب ضمن سياق الحضارة والمشاركة فيها، وبهذا الخصوص أورد قول سموه: «نحن من منطقة صعبة، وغير مستقرة.. بلادنا مثل النور الذي يشع في منطقة مظلمة، وهي أيضاً قدوة حسنة»، مؤكداً أهمية هذه الرسائل الإيجابية التي ترسلها الإمارات إلى العالم من خلال الخير والتسامح والأمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©