الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قيود إسرائيلية تحرم آلاف الفلسطينيين من الصلاة في «الأقصى»

قيود إسرائيلية تحرم آلاف الفلسطينيين من الصلاة في «الأقصى»
23 مارس 2013 00:31
عبدالرحيم حسين (رام الله)- منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس آلاف المصلين الفلسطينيين للأسبوع الثاني على التوالي، ممن هم دون 50 عاماً من الدخول إلى المسجد الأقصى امس لأداء صلاة الجمعة. وفرضت قوات الاحتلال قيودا مشددة في محيط البلدة القديمة والشوارع المؤدية اليها، ونصبت الحواجز العسكرية فيها، لا سيما على أبواب المسجد الأقصى، وأبواب القدس القديمة، ودققت في هويات الشبان، ما اضطر الفلسطينيين المتوجهين إلى المسجد الأقصى إلى السير مسافات طويلة على الأقدام. وأشار شهود عيان إلى أن الشرطة الإسرائيلية بدأت بمنع الشبان من الدخول إلى الأقصى منذ صلاة الفجر، واضطر مئات الشبان للصلاة في الشوارع. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في باب العامود، ووضعت المتاريس الحديدية، بينما قامت القوات الخاصة الاسرائيلية بدفع الصحفيين ومنعهم من تصوير خروج المصلين. وبدت ساحات المسجد الأقصى المبارك خالية، إلا من كبار السن والنساء، بسبب القيود الإسرائيلية. في غضون ذلك، رشق مستوطنون امس سيارات الفلسطينيين بالحجارة، من ضمنها سيارة محافظ رام الله ليلى غنام بالقرب من مستوطنة بيت إيل شمال رام الله. من جانبه، قال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية إن قوات الاحتلال تدفع بقوات كبيرة إلى قرية “أحفاد يونس” تمهيدا لمهاجمة النشطاء المعتصمين في القرية. وأضاف البرغوثي أن المعتصمين مصرون على البقاء في القرية رغم تهديدات الاحتلال باقتحامها واخلائهم بالقوة. ودعا البرغوثي الفلسطينيين إلى التوجه إلى القرية لإسناد المشاركين هناك ومواجهة قوات الاحتلال التي تهدد بالاعتداء على المشاركين. وقال البرغوثي “الهدف من إقامة القرية موجه إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي حضر إلى المنطقة ليس لمنع إسرائيل من مواصلة الاستيطان والعدوان، بل ليعلن عن مدها بالأسلحة والأموال”. وأضاف البرغوثي “يجب تصعيد المقاومة الشعبية والتيقن من استحالة السلام مع حكومة المستوطنين والعدوان، في ظل الانحياز الأميركي الأعمى لإسرائيل وعدم نزاهة واشنطن كراع للسلام. إلى ذلك، أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بحالات اختناق وإغماء في المواجهات التي اندلعت في بلدة الخضر جنوب بيت لحم مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد شهود عيان في البلدة أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز والصوت على المتظاهرين في منطقة أم ركبة جنوب البلدة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز. كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي. وانطلقت المسيرة من “ميدان الشهداء” باتجاه الأراضي المهددة بالاستيلاء، جنوب القرية، بمشاركة العشرات من أهالي القرية ومتضامنين أجانب، مرددين الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام. وهاجم جنود الاحتلال المسيرة بالرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، كما لاحق الجنود المتظاهرين إلى وسط القرية، مستهدفين منازل الفلسطينيين بقنابل الصوت والغاز. وأصيب متضامن نرويجي بجروح، إلى جانب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري. وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المشاركين في المسيرة. وشارك في المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب. «حماس» تحذر إسرائيل من التراجع عن بنود التهدئة علاء المشهراوي (غزة)- حذرت حركة “حماس” امس من تراجع إسرائيل عن بنود في التهدئة، موضحة أنها قدمت شكوى إلى مصر التي رعت الاتفاق بعد إغلاق إسرائيل معبر كرم ابو سالم التجاري، وتقليص منطقة الصيد البحري في قطاع غزة. وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة “حماس” :”نحذر من نتائج الخطوات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عما تم الاتفاق عليه” أي التهدئة. وأضاف النونو “تم التواصل مع مصر لإبلاغها بهذا التراجع الإسرائيلي كون الشقيقة مصر الراعي لاتفاق التهدئة وستتم المتابعة الحثيثة، مع مصر لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه”. واستنكر النونو “هذا التنصل الإسرائيلي الذي قد يؤدي إلى نتائج عكسية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©