السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة التايلاندية تتجاهل مهلة لإخلاء وسط بانكوك

المعارضة التايلاندية تتجاهل مهلة لإخلاء وسط بانكوك
18 مايو 2010 00:57
تواصلت أعمال العنف المتفرقة صباح أمس في بانكوك وارتفعت حصيلة القتلى إلى 35 بينهم عسكري و244 جريحا وفق حصيلة أعلنت أمس .كما خسر “القصمان الحمر” الجنرال سيه دنج المؤيد لهم وتوفي بعد أربعة أيام من إصابته بجروح بالغة أثناء وجوده مع المتظاهرين في وسط العاصمة. وتجاهل المتظاهرون المهلة التي حددتها الحكومة لهم والتي انتهت ظهر أمس لإخلاء الوسط التجاري . وأعلن متحدث باسم الشرطة أن حوالى 5 آلاف متظاهر كانوا لا يزالون في الموقع بعد انتهاء المهلة”. فيما أعلن أن الجيش سيقوم بتفريق المتظاهرين بالقوة “في أسرع وقت ممكن” لكنه لم يحدد موعدا لذلك. ودعت السلطات المتظاهرين إلى مغادرة المنطقة قبل الساعة 15,00 (8,00 تغ) أمس وطلبت من “الصليب الأحمر” المساعدة على اجلاء المعتصمين غير المسلحين وخاصة النساء والأطفال والمسنين، الراغبين في الخروج من المنطقة. من جانبه دعا رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الحكومة ومتظاهري “القمصان الحمر” المؤيدين له إلى عدم الانجراف إلى “هاوية مروعة” وبدء محادثات لإنهاء العنف. وتوفي أمس الجنرال سيه دنج الذي توفي بعد أربعة أيام من اصابته بجروح بالغة في موقع تحصن المتظاهرين في وسط العاصمة. واضافة الى الجنرال قتل 35 شخصا في أعمال العنف التي شهدتها بانكوك طوال نهاية الأسبوع بعدما أطلق الجيش عملية واسعة النطاق لعزل المتظاهرين . وكان الجنرال خاتيا ساواسديبول (58 عاما) الملقب سيه دينج نقل إلى المستشفى مساء الخميس الماضي فاقدا الوعي اثر اصابته برصاصة في رأسه بينما كان يرد على اسئلة صحفي. وكان “الجنرال الأحمر” حليفا لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا المقيم في المنفى والذي أطيح به في انقلاب عام 2006 ويطالب المتظاهرون بعودته إلى السلطة. وسجلت حركة محدودة جدا صباح أمس في العاصمة حيث بقيت المدارس مغلقة ووسائل النقل العام متوقفة ، فيما تواصلت أعمال العنف في محيط الحي الذي يحتله المتظاهرون. والحكومة التي قدرت عدد المتظاهرين في نهاية الأسبوع بستة آلاف شخص لم توضح طبيعة التحركات التي تنوي القيام بها بعد هذه المهلة. وحث احد قادة القمصان الحمر المتظاهرين على “الحفاظ على معنوياتهم العالية” معتبرا أنهم “سينتصرون قريبا”. وقال “الحكومة مصممة على قتل اولئك الذين يحاربون بدون أسلحة. إن ابهيسيت يريد المزيد من القتلى”. وأبدى بعضهم تصميما على “القتال حتى الموت” بعدما نصبوا أسلاكا شائكة واطارات حول المنطقة البالغة مساحتها بضعة كيلومترات مربعة. لكن وقف امدادات المياه والكهرباء والمواد الغذائية الذي قررته السلطة منذ الجمعة يجعل من وضع المتظاهرين أكثر صعوبة. وأعلن متحدث باسم الشرطة أن حوالى خمسة آلاف متظاهر كانوا لا يزالون في موقع تحصن “القمصان الحمر” بعد انتهاء المهلة. من جانيه ، دعا رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الحكومة ومتظاهري “القمصان الحمر” الى عدم الانجراف الى “هاوية مروعة” وبدء محادثات لانهاء العنف المدني. وقال في بيان “انني اقف الى جانب ابناء وطني في هذه الساعة الرهيبة من تاريخنا”. واضاف ان “الصور التي شاهدتها أفظع من أي كابوس. وقال إن “التصرفات الحالية للحكومة هي وصمة عار في تاريخنا وستضعف مؤسساتنا وديموقراطيتنا إلى الأبد”.
المصدر: بانكوك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©