قال مسؤولون إن متشددي طالبان هاجموا نقطة تفتيش أمنية في إقليم مضطرب بشمال غرب باكستان أمس الاثنين ما أطلق شرارة اشتباكات قتل فيها 19 متمرداً وجندي واحد.
وقع القتال في إقليم أوراكزاي القبلي الذي يسكنه البشتون حيث صعدت قوات الأمن من عملياتها ضد المتشددين في الأشهر الأخيرة.
وقال خايستا رحمن المسؤول الحكومي بأوراكزاي لرويترز “اندلعت اشتباكات عنيفة بعدما هاجم المتشددون نقطة تفتيش. قواتنا صدت الهجوم بنجاح”.
وأضاف أن 19 متشدداً وجندياً واحداً من قوات الأمن قضوا في القتال. ولم يرد تأكيد مستقل للعدد الرسمي للقتلى. ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي من المتحدثين باسم طالبان. وغالباً ما ترفض الجماعة الأرقام الحكومية الرسمية للضحايا.
وفي إطار منفصل قال مسـؤول حـكومي آخر أن ثمـانية متشـددين قتلوا وأصـيب أربعة جنود من قوات الأمـن في اشتباكات دارت الليـلة قبل الماضـية في منطقة قريبة.
وقال مسؤولون حكوميون إن قوات الأمن الباكستانية شنت هجمات واسعة ضد متشددين في وادي سوات في الشمال الغربي ومعقلهم بوزيرستان الجنوبية قرب الحدود الأفغانية العام الماضي فقتلت مئات المتشددين ودمرت قواعدهم.
لكن المتشددين أبدوا صلابة وشنوا موجة من الهجمات الانتحارية وتفجيرات القنابل خاصة في الشمال الغربي.
ويقول مسؤولون إن عدداً كبيراً من المتشددين الذين فروا من الهجمات في وزيرستان الجنوبية وسوات لاذوا بأوراكزاي وإقليمي كورام وخيبر المجاورين.
وصعـدت قوات الأمن الباكستانية حملتها على المتمـردين في هذه الأقاليم خلال الأشهر الأخـيرة في إطار مواصلة الضـغط على مقاتلي حركة طالبان المدعومين من «القاعدة» الذين يريدون الإطاحة بالحكومة والتي يعتبرونها تحت إمرة الولايات المتحدة.
وخطف من يشتبه أنهم متشددون تنكروا في زي الشرطة يوم السبت ما لا يقل عن 60 شخصاً في حادثين بكورام.
وقال مسؤولون إن المتشددين أفرجوا عن 40 رهينة في حين فر عشرة أمس الأول الأحد. وقال خالد خان المسؤول الكبير بحكومة الإقليم إن المتشددين أطلقوا سراح الرهائن المتبقين أمس.
عدد اليوم
