ثاني الظاهري: بيتي مفتوح للأقارب والجيران في رمضان

أشرف جمعة (أبوظبي) يستمتع كثيراً ثاني مبارك الظاهري رئيس إدارة العلاقات الحكومية في مجموعة الإمارات المتقدمة باستقبال ضيوفه الذين يتوافدون عليه من مختلف إمارات الدولة في شهر رمضان المبارك، حيث اعتاد أن يقدم لهم موائد الطعام ويستأنس بصحبتهم في مجلسه الرمضاني الذي يسمع فيه الجميع أصداء ذكريات الآباء والأجداد في شهر رمضان المبارك، ويحرص أيضاً الظاهري على ممارسة رياضة المشي في المنطقة المحيطة به، فهو من سكان «مدينة محمد بن زايد»، فضلاً عن أنه يصلي التراويح بشكل منتظم في البيت القريب منه، والذي يحرص على أن يقدم وجبات إفطار يومية ويشرف بنفسه عليها. برنامج رمضاني يقول ثاني الظاهري: «دائماً يعيد شهر رمضان المبارك إلى نفسي الحيوية والنشاط ويجدد طبيعة أيامي، حيث إنني بطبعي محب للناس ولمجالستهم والحديث إليهم، وهو ما يجعلني أفتح بيتي طوال الشهر الكريم لاستقبال الجيران والأصدقاء والأقارب، لذا فإن برنامجي الرمضاني دائماً عامر، وهو ما يجعلني أنظم وقتي حتى أستفيد من أيامه الروحانية، فأوزع يومي ما بين أداء الصلوات في المسجد القريب من بيتي ومن ثم زيارة الأقارب في النهار أحياناً وتقديم أعمال البر ما وسعني ذلك، بالإضافة إلى قراءة القرآن والتجهيز اليومي لجلسات الإفطار والسحور. حفل يومي ويلفت الظاهري إلى أنه اعتاد كل يوم أن يحمل عدداً من وجبات الطعام ويذهب إلى المسجد القريب من بيته في «مدينة محمد بن زايد»، وكذلك التمر والماء وينتظر الوافدين على المجلس ساعة صلاة المغرب من أجل تقديم التمر والماء ثم أداء الصلاة ومن ثم توزيع الوجبات، مؤكداً أن يشعر براحة كبيرة حين يجد هؤلاء الناس يتناولون طعام الإفطار وهو يشرف على هذا الحفل اليومي ويقدم لهم كل ما يرغبون به بيده ثم ينصرف إلى بيته ليفطر مع أسرته حتى تعم الأجواء الأسرية المفعمة بالمودة، وفي الوقت نفسه تنصب مائدة أخرى للضيوف عامرة بألوان الطعام الشعبي المعروف، ويشير الظاهري إلى أنه يستمتع كثيراً بكل هذه الأجواء. أهم الرياضات ويبين أنه يستمر ما بين صلاتي المغرب والعشاء لكي يمشي قليلاً في المنطقة التي يعيش فيها، حيث يعمد إلى المشي لمدة 45 دقيقة، ويعده من أهم الرياضات، حيث إنه معتاد عليه منذ سنوات طويلة، لكنه في رمضان يساعده على خسارة بعض من وزنه، وإن كانت النسبة قليلة لكنها في النهاية مفيدة جداً. أصدقاء وجيران ويلفت الظاهري إلى أن مجلسه الرمضاني يعقد كل ليلة في الشهر الفضيل، حيث يأتي إليه الأصدقاء والجيران والأقارب، ويتبادل فيه الجميع الحكايات القديمة التي جرت وقائعها في الأشهر الرمضانية عبر السنوات الماضية، ويغوص بعض الحضور في استحضار العادات الإماراتية القديمة التي كانت سائدة في رمضان قديماً وكيف كان الآباء والأجداد يعيشون لحظات خاصة مع هذه الأيام المباركة. مشروعات إبداعية ويؤكد الظاهري أنه يستثمر الشهر الفضيل في القراءة والكتابة حيث يقرأ القرآن الكريم أولاً وما يتيسر له منه، ثم يطالع في بعض الكتب الموجودة في مكتبته فضلاً عن محاولة إنهاء بعض المشروعات الإبداعية، فيواصل الكتابة والمراجعة حيث إنه أصدر بعض المؤلفات وبصدد إصدار أخرى قريباً، ويوضح أنه رغم برنامجه المتخم في رمضان فإنه يحرص على زيارة الأقارب بصفة مستمرة.