7 يوليو 2008 00:28
أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' في افتتاحيتها أمس أن زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدولة الإمارات إنما تتوج الدعوات المستمرة للدولة بضرورة عودة العراق إلى حاضنته العربية واستعادة دوره الإقليمي والدولي بما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة·
وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى الإمارات تنطوي على مؤشرات مهمة في توقيتها ومضمونها ولا سيما أنها تأتي بعد مرور قرابة شهر من الزيارة التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى العراق والتي لاقت ترحيبا كبيرا من قبل المسؤولين العراقيين حيث اعتبرها كثيرون أنها مهدت الطريق لعودة بغداد إلى الأسرة العربية وفتحت الباب واسعا أمام الدول العربية لاتخاذ خطوات مماثلة ووصفها وزيرالخارجية العراقي هوشيار زيباري بأنها بداية لصفحة جديدة في العلاقات العراقية-العربية·
وقالت النشرة، إن كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول السباقة في الدعوة لاستعادة الاستقرار لهذا البلد الشقيق فإن الدافع الرئيسي كان ينبع من الإحساس العربي والتاريخي والإنساني لدولة الإمارات تجاه العراق بضرورة تضميد الجراح ودفع جهود المصالحة الوطنية واوضحت النشرة أن مبادرة الدولة بتسمية سفيرها للعودة إلى بغداد ثانية وتدشين الخطوة الأولى بفتح صفحة الاستثمار في العراق من خلال تنفيذ مشروعات اقتصادية واجتماعية ضخمة تقدر قيمتها بنحو 21 مليار دولار إنما تترجم سعي الإمارات الدؤوب لتحقيق الأمن والحياة الكريمة للشعب العراقي وتجسد الرغبة في أن يحتل العراق دوره الوطني والعربي والإقليمي
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
