تحول تلميذ باكستاني، قتل هذا الأسبوع في عملية انتحارية، إلى بطل بعد أن ألقى بنفسه على انتحاري كان يريد تفجير مدرسة مدينته فأنقذ بعمله عددا كبيرا من الأرواح، بحسب عائلته ومسؤولون.
وأعلنت الشرطة الباكستانية في مدينة بيشاور أن اعتزاز حسن، البالغ من العمر 15 عاما، من مدينة ابراهيم زاي في إقليم هانغو بمحافظة خيبر باختونخوا (شمال غرب) اعترض الانتحاري الذي كان متوجها إلى المدرسة المحلية وفيها ألف طالب.
وقد اضطر الانتحاري إلى تفجير نفسه على بعد 150 مترا من المدرسة. وقد نجا التلاميذ والأساتذة باستثناء الشاب اعتزاز حسن.
وقال والده مجاهد علي بنغاش "نحن فخورون باعتزاز لأنه اعترض الانتحاري بشجاعة وأنقذ حياة مئات التلاميذ".
وأضاف "أنا فخور كون ابني قد ضحى بنفسه من أجل قضية سامية" مؤكدا أنه يتلقى باستمرار رسائل تعزية.
وأشادت الصحافة وشخصيات باكستانية بما قام به اعتزاز.