الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمير الشعراء كريم معتوق: هدفنا الوصول إلى كل بيت عربي

أمير الشعراء كريم معتوق: هدفنا الوصول إلى كل بيت عربي
5 سبتمبر 2009 23:18
أكد الشاعر كريم معتوق أن الهدف الأكبر لبرنامج «أمير الشعراء» هو أن نصل بالشعر العربي الفصيح إلى كل أسرة عربية وإلى كل بيت عربي، وهذا كان الهدف الأسمى لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث من إطلاق برنامجي «أمير الشعراء»و»شاعر المليون» قبل ثلاث سنوات. وأن المسابقتين تعدا من أهم المسابقات والبرامج التليفزيونية على الإطلاق، وهما منبران إعلاميان اختصرا الزمن لظهور العشرات من المبدعين العرب ووصولهما إلى الشهرة والساحة الشعرية في زمن العولمة الذي يصعب فيه التميز، وهذا النجاح لم يكن يتحقق إلا إذا كان يقف خلفه جهة راعية تؤمن بالأهداف التي ترجوها وتتوخاها من مثل هذه التظاهرات الثقافية. وقال في رده على الدكتور علي أحمد علي من سوريا عن توجهات النسخة الرابعة لأمير الشعراء وشاعر المليون: ما من شك أن القائمين على هذين البرنامجين الناجحين يحرصون تمام الحرص على استثمار النجاح الكبير والملموس الذي تحقق على الصعيد الثقافي والجماهيري، فقد رأينا أن اللقب قد انتقل من الإمارات إلى موريتانيا ثم إلى سوريا، وهذا نجاح في حد ذاته يحمل البعد الأكبر وهو العمق العربي المرجو من هذه البرامج وما تحظى به من اهتمام جماهيري كبير، ورأينا كيف كان الإقبال والاهتمام الذي حظي به الشعر الفصيح إلى جانب الشعر النبطي في دول الخليج والإمارات وهو أمر يحرص عليه القائمون على البرامج الشعرية والثقافية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. جاء ذلك خلال حلقة أمس الأول من المسابقة الرمضانية «نجم الاتحاد» التي حلّ فيها الشاعر الإماراتي كريم معتوق ضيفاً على «الاتحاد» وجمهور المشاركين والمشاركات، ولم يتوقف الهاتف عن الرنين طيلة الوقت المخصص للمسابقة، والتي شهد تواصلاً وتفاعلاً وحواراً وسجالاً شعرياً جميلاً بين الشاعر والمتسابقين، مما يعكس اهتمام الشارع العربي بالشعر الثقافي العربي ومثل هذه البرامج التي تجذب اهتمام ورغبة الجماهير. الشعر الإماراتي وفي إجابته عن تساؤل عبدالله الشحي عن أسباب تراجع مستوى الشعر الإماراتي في الدورة الأخيرة من أمير الشعراء قال معتوق: «لا يجوز أن نقول إن مستوى الشعر تراجع من دورة إلى أخرى، فهناك جهة ترعى الشعراء الشباب وتغريهم وتدفع بهم وتشجعهم للإقبال على الشعر الفصيح كما هو الحال في الشعراء الذين يكتبون الشعر النبطي، لأننا في النهاية نريد أن يكون هناك اهتمام موازٍ بالنوعين من الشعر، وربما نفتقد تتابع الأجيال من جيل إلى جيل بالنسبة لشعراء الفصحى مقارنة بشعراء العامية. ولا نريد أن يصبح بيرق أمير الشعراء مثل كأس الخليج في كرة القدم لننتظره لمدة 35 عاماً حتى نفوز بها، والارتقاء بمستوى اللغة العربية يخضع لعدة عوامل وظروف معينة، فنحن نرى اللغة العربية العامية «مكسّرة»، وثقافة الشارع تحمل «هجيناً وخليطاً» من الثقافات الذي فرض نفسه، فلا نستطيع أن نفرض ثقافة معينة أو حتى على مستوى سلوك الناس أو نمط ملابسهم، فهناك خليط من الثقافات المتباينة، ولا يمكن أن نتنبأ بما سنراه من سلوكيات الناس أو بسلوكيات متوقعة، إلا أننا سنصادف جنسيات متعددة وثقافات متباينة في شتى فروع الثقافة، لكنني أتمنى أن يكون هناك مرجعية، ودور للإعلام والثقافة، والتربية والأسرة والأجهزة المعنية بالمناهج والمقررات، ومن المؤكد أن دور وسائل الإعلام والتليفزيون مهم للغاية في نهضة وتكريس الثقافة العربية والحفاظ على اللغة والتراث والهوية. الضمير العربي من جانب آخر تساءل منير عبدالحميد من مصر: «هل تبرأ كريم معتوق من العمل التليفزيوني «الضمير العربي»، وأجاب معتوق: «عندما كتبت قصيدة الضمير العربي لتكون «أوبريت صغيرا» كعمل فني له أهداف محددة لكنني رأيته يتحول من عمل فني وغنائي إلى عمل سياسي لا يتناسب مع المقصود منه، فلقد تمت إطالته والاستعانة ببعض الكتاب وإقحام بعض الأسماء غير المعروفة للإطالة والمط غير المبرر مما قلّل من مستوى العمل، ولم يكن هناك اتفاق مسبق على ذلك، فلم نكن نطمح إلى أن تذهب «نانسي عجرم» أو غيرها لتحرير فلسطين، ورأينا كيف انحرف العمل عن مضمونه وأهدافه. أما عن رأيه في رد لسؤال أحمد المهيري عن واقع أمتنا العربية، قال معتوق:» من المعتقدات الخاطئة أننا أمة واحدة وهي الأمة العربية، هذه نظرة الغرب ومفهوم الغرب عنا حين يتعلق الأمر بالصراع العربي الاسرائيلي، أما نحن فلا يوجد لدينا هذا الاطمئنان لهذا المعتقد، والأدلة كثيرة وتجدها على قارعة الطريق أيضا، نحن مجموعة دول عربية بعضنا يحب بعضنا، وبعضنا يحترم بعضنا، وبعضنا يكره بعضنا، وبعضنا يعادي بعضنا، شأننا بذلك شأن علاقتنا مع أي دولة غير عربية، لقد انتهى زمن الغنائية العالية بالعروبة، ولم يعد لها مكانا حتى في الأناشيد المدرسية، التي تجرعناها وأنقذت الأجيال اللاحقة من براثنها. الوطن وفي توضيحه عما يعني له الأرض والوطن، قال معتوق:» لايرى الناس عادة أوطانهم جميلة إلا في الغربة، والأكلات البسيطة رائعة والحواري الضيقة فسيحة والشوارع هادئة وزحمتها مححبة على القلب، كل ذلك يراه الإنسان وهو بعيد عن وطنه بكل أسف، أما أن كان داخل الوطن فإنه لا يرى إلا التذمر من الازدحام ويرى العيوب دائماً ولا يلتفت إلى المحاسن، ومهمة الشاعر والفنان وكل صاحب رسالة أن يجمل الوطن بعيون أبنائه وهم فيه، وأن يكتب الشعراء في الوطن دون ضغط من ساقية المناسبات، ولا يجب أن ينتظر الشاعر أن تحدث بوطنه مأساة لكي يكتب له، أنا ممن اكتب للوطن دون العودة الى الرزنامة، لأقرأ التواريخ بها قبل الكتابة، كأن أكتب في العيد الوطني، أو المناسبات التي تحفظها ذاكرة «الرزنامات» الحائطية من هو أمير الشعراء؟ عبدالكريم معتوق المرزوقي - مواليد الإمارات. - ليسانس آداب لغة عربية. - عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - حاصل على لقب «أمير الشعراء» في دورته الأولى في أبوظبي - أصدر عدداً من الدواوين الشعرية: مناهل - طوقتني - طفولة - مجموعة هذا أنا ــ مجنون- حكاية البارحة - السامري- رحلة الأيام السبع- أعصاب السكر. ولصدر له رواية حدث في إسطنبول. - له تحت الطبع ديوان : قصائد شعرية قصيرة: سوانح -خذلتك الأمة ورواية «رحلة ابن الخراز» - شارك في العديد من الفعاليات الثقافية داخل وخارج الدولة ـ نال لقب«أمير الشعراء» في الدورة الأولى في 2007 . ـ كتب الكثير من الأوبريتات والأناشيد الوطنية . ـ حصل على العديد من شهادات التقدير من وزارة الشباب والرياضة، جمعية الفجيرة الثقافية، ندوة الثقافة والعلوم، وبعض المناطق التعليمية. - يساهم بالكتابة الصحافية في عدد من الصحف والمجلات الإماراتية، أهمها جريدة «الاتحاد»، ومجلة «زهرة الخليج». ـ إعداد وتقديم عدد من البرامج الإذاعية في إذاعة أبوظبي وتليفزيون دبي، وتليفزيون أبوظبي. من قصائده رجلٌ من الصحراء قـد كـان في علـيائهِ متـعاقــبا سـراً يـقـيلُ الى الرقـي مراتـباً مـا أن نـراهُ بـافـقهِ متـبخـتـراً حتـى الى أعـلاهُ أمـسى ذاهــبا من طينِ طيبتهِ وسفحُ خصـالـهِ طيـنُ البـريَّةِ منه أمسى نـاهـبا ماردَّّ من شبعوا ليخذلَ جائعاً هـي عـادةٌ تـملي عليه مواجـبا مـذ جـاءَ عزرائيلُ يسألُ حاجـةً هي عنده الأغلى فكان الواهـبا حـتى بـما طلبَ الملاكُ أجـابـهُ مـا ردهُ لـسمـاءِ ربٍ خــائـــبا أعـطـاه ما يُعطي الكريمُ بذلـةٍ مـا كان مـغتاظـاً علـيه مـعاتـبا هـو طبـعه الأعـلى يـبزُّ تطبعاً والطبعُ في الأحرارِ يبقى الغالبا سؤال المسابقة من فاز ببيرق أمير الشعراء في دورته الأخيرة؟ •كريم معتوق •سيدي بامبا • حسن بعيتي الفائزة مغربية سارة محمد اوفقير 26 سنة. خريجة معهد التكنولوجيا. مغربية تقيم في دبي منذ 4 سنوات، تعمل في شركة عقارية، تهوى القراءة والشعر والأدب والكمبيوتر، ومتابعة البرامج الشعرية ومنها برنامج أمير الشعراء، وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها في مسابقة رمضانية. وقالت إنها سعيدة للغاية بالفوز بجائزة «نجم الخليج» في حلقة أمير الشعراء الإماراتي كريم معتوق. إهداء أهدت إحدى المشاركات للشاعر كريم معتوق بعض الأبيات الشعرية تعبيراً عن إعجابها وتقديرها له ولأشعاره ولإسهاماته الأدبية والثقافية وقالت: لأمير الشعراء سطع نوراً وفي قلوبنا نوره بادي أحمد شوقي مضت عصوره وكريم معتوق عصره هاذي أشعل عصرنا بروعة شعره وأضاء اليوم «نجم الاتحاد»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©