الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مكة المكرمة».. قلب الأرض.. ومركز العالم

29 يونيو 2016 14:10
أحمد مراد (القاهرة) رفع الله سبحانه وتعالى من مكانة مكة المكرمة، وجعل فيها أول بيت وضع للناس، وجعلها بلده الحرام، وجاء ذكرها في القرآن الكريم في العديد من الآيات الكريمة، منها قول الله تعالى: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً...)، «سورة المائدة: الآية 97»، وقال: (... لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا...)، «سورة الشورى: الآية 7». ويشير قول الله تعالى (... أُمَّ الْقُرَى...) إلى أن مكة تقع في مركز العالم، ويحيطها من جوانبها المختلفة باقي أنحاء الكرة الأرضية، وهذه حقيقة علمية تم اكتشافها في العصر الحديث عبر الدراسات والأبحاث، ومن بينها البحث الذي أعده العالم المصري د. حسين كمال الدين عام 1977، والذي خلص إلى نتيجة علمية بأن مكة هي مركز اليابسة في العالم، وهذه الحقيقة استغرقت سنوات عديدة من البحث العلمي للوصول إليها، واعتمدت على مجموعة من الجداول الرياضية المعقدة، واستعان فيها العلماء بالأجهزة العلمية الحديثة. وكان العالم المصري د. حسين كمال قد بدأ البحث، وهدفه مختلف تماماً، حيث كان يجري بحثاً ليعد وسيلة علمية تساعد كل شخص في أي مكان من العالم على معرفة وتحديد مكان القبلة، لأنه شعر في رحلاته العديدة للخارج أن هذه مشكلة كل مسلم، ولا سيما عندما يكون في مكان ليست فيه مساجد، ولذلك فكر في عمل خريطة جديدة للكرة الأرضية لتحديد اتجاهات القبلة عليها، وبعد أن وضع الخطوط الأولى في البحث التمهيدي لإعداد هذه الخريطة، ورسم عليها القارات الست، ظهر له فجأة اكتشاف علمي مذهل. في هذا الاكتشاف وجد العالم المصري أن موقع مكة المكرمة في وسط العالم، فتأكد أن اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول مكة توزيعاً منتظماً، ووجد مكة في هذه الحالة هي مركز الأرض اليابسة، وأعد خريطة العالم القديم قبل اكتشاف قارتي أميركا وأستراليا، وكرر المحاولة، فإذا به يكتشف أن مكة هي أيضاً مركز الأرض اليابسة حتى بالنسبة للعالم القديم يوم بدأت الدعوة للإسلام الحنيف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©