بروكسل (وكالات) - أكدت قيادة الاتحاد الأوروبي، لرئيس جنوب السودان، سيلفاكير ميارديت، الذي يزور بروكسل حالياً، دعم الاتحاد القوي لبناء الدولة في جنوب السودان والجهود الرامية إلى تطويرها. وأعرب رئيس الاتحاد هيرمان فان رومبوي قلقه من التوترات بين الخرطوم وجوبا، وقال إن رئيس دولة جنوب السودان أجرى في بروكسل سلسلة لقاءات مع القيادة الأوروبية. وقال رومبوي للصحفيين: “خلال اللقاء الذي أجريته مع سيلفا كير، أكدت له الدعم الأوروبي القوي لبناء الدولة في جنوب السودان والجهود الرامية إلى تطويرها. ونحن سنساعدها في الجهود الهادفة إلى تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون”. وأعرب رئيس الاتحاد الأوروبي عن قلقه من استمرار العنف في المناطق الحدودية بين السودان وجنوب السودان بالإضافة إلى تدهور الوضع الإنساني. من جانبه، قال رئيس جنوب السودان في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، إن بلاده ترحب بالدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لها لتعزيز قدراتها كدولة مستقلة.
وخلال محادثاته مع جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية، دعا سيلفا كير الاتحاد الأوروبي إلى تسهيل مفاوضاته مع نظيره السوداني عمر حسن البشير. وحث سيلفا كير الدول الأوروبية على إنجاح لقائه مع البشير في جوبا، والذي سيتم خلاله التوقيع على الاتفاق الإطاري الذي وقع بالأحرف الأولى بين جوبا والخرطوم لمنح سكان البلدين حرية التنقل والتملك والعمل والإقامة بالإضافة لبحث مشكلة الحدود.
من جهته أكد باروزو استعداد الاتحاد للعمل مع دولة جنوب السودان والشركاء الدوليين لتسوية القضايا العالقة بين جوبا والخرطوم.
عدد اليوم
