الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله البقمي وبدر المحيني يتأهلان بأصوات جمهور «شاعر المليون»

عبدالله البقمي وبدر المحيني يتأهلان بأصوات جمهور «شاعر المليون»
22 مارس 2012
علي العزير (أبوظبي)- أعلن مقدما برنامج “شاعر المليون” حصة الفلاسي وحسين العامري في مستهل حلقة أمس الأول من المسابقة، وهي الأخيرة من المرحلة الثالثة، عن تأهل كل من الشاعرين عبدالله البقمي وبدر المحيني إلى المرحلة السادسة من المسابقة بأصوات الجمهور. وحصل البقمي على نسبة 63% من مجموع درجات التحكيم وتصويت الجمهور، وحاز المحيني على نسبة 62% فيما خرج بقية الشعراء من مرحلة الـ12 وهم صقار العوني 45%، ومشعل الدهيم 44%، ونايف بن مسرع الدوسري 58%. وفي ختام الحلقة منحت لجنة التحكيم المكونة من سلطان العميمي، حمد السعيد، ود. غسان الحسن بطاقة تأهل إلى الشاعر السعودي علي البوعينين. شارك في الحلقة ستة شعراء جدد هم: راشد أحمد الرميثي من الإمارات، سيف السهلي، علي البوعينين، علي الغامدي، منصور الفهيد، من السعودية، ومن الكويت الشاعر ماجد الديحاني، حيث تأهل منهم علي البوعينين كما سبقت الإشارة، وسيتعين على الخمسة الباقين انتظار نتائج تصويت الجمهور في بداية الحلقة القادمة. وكان راشد أحمد الرميثي من الإمارات أول المتقدمين ليلة أمس الأول، وهو راح باتجاه الغزل، عبر قصيدة عنونها بـ “الموقع من الإعراب”. رأى فيها د. غسان الحسن تورية ناقصة بالرغم من دقتها، في حين اعتبر سلطان العميمي أنها تعتمد على الصناعة، أكثر منها على التجربة، ليشير حمد السعيد إلى قالبها العاطفي الجميل. بدوره ثاني الشعراء المتقدمين سيف السهلي ألقى قصيدة أهداها لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. واعتبر العميمي أن سيف كان متألقاً كعادته، ورصد السعيد في القصيدة عدة بيوت جميلة نادرة، في حين توقف الحسن عند متانة الصلة التي عقدها الشاعر مع ممدوحه عبر القصيدة. بعد ذلك جاء دور علي البوعينين الذي وصف حمد السعيد نصه بالجميل جداً، ورأى الحسن في أسلوبه الشعري ما يمكن وصفه بالصدمة، أما سلطان العميمي فاعتبر أن النص ينطوي على بوح، وعلى سفر في الذات والذكريات. وكان علي الغامدي رابع الشعراء المتبارين فقدم قصيدة وصفها الحسن بأنها تميل نحو السطحية بالرغم من كونها تتوسل النصيحة والحكمة، في حين اعتبر سلطان العميمي أنها تظهر الصراع بين عدد من الثنائيات، وفي مقدمها الخير والشر، ليقول حمد السعيد عنها أنها تمثل نصاً مترابطاً فيه ابداع شعري، وصور مترابطة. الشاعر الخامس في الأمسية كان ماجد الديحاني الذي قدم نصاً رأى فيه العميمي غزلاً لغوياً غير قائم على التجربة أو النص المباشر، في حين وصفه حمد السعيد بأنه من الغزل الراقي المحتشم، أما د. الحسن فأشار إلى جمال الأبيات بالرغم من وجود تفكك في النص. وكان الختام مع الشاعر منصور الفهيد الذي انطوى نصه على مناجاة للخالق، ووصف السعيد أسلوب الشاعر من خلاله بالجميل والواضح، فيما رأى الحسن أن الفهيد سار عبر نصه على نهج الكثير من الشعراء، ليختم العميمي بالقول إن الصدق أثبت نضج الشاعرية، والاعتناء بدا جلياً في كل بيت. بعد انتهاء الشعراء من إلقاء قصائدهم كان دور المجاراة فاختار راشد أحمد الرميثي قصيدة للماجدي بن ظاهر لإيمانه بأهمية الشاعر وبتواصل الأجيال، وفضل سيف السهلي ان يجاري قصيدة لسعيد بن دري الفلاحي، فيما ذهب علي البوعينين نحو قصيدة للشاعر الكويتي سعيد الحريّص. واختار علي الغامدي الأمير قصيدة لمحمد أحمد السديري لمجاراتها. وجارى ماجد الديحاني قصيدة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكانت آخر مجاراة مع منصور الفهيد الذي جارى الشاعر بن لعبون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©