مصر تنهي الاستعداد لـ«مونديال» الشباب بافتتاح ستاد السلام

يفتتح الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأربعاء المقبل ستاد السلام الدولي الذي يستضيف مباريات المجموعة الثانية في بطولة كأس العالم للشباب في إعلان عن انتهاء الاستعدادات الرسمية لاستضافة مونديال الشباب. يأتي هذا في الوقت الذي شن فيه هاني أبو ريدة رئيس اللجنة المنظمة هجوماً ضارياً على الشركات الوطنية بسبب عدم الدخول كرعاة، مما يهدد مستقبل مصر في تنظيم البطولات الكبرى مستقبلاً، وقال أبو ريدة إن نيجيريا التي تنظم كأس العالم للناشئين في نوفمبر المقبل حصلت على دعم وصل إلى خمسة ملايين دولار من الرعاة الوطنيين بخلاف دعم «الفيفا»، مما يمنحها فرصة كبيرة في تنظيم البطولة بشكل جيد. وأضاف أبو ريده: «الشركات الوطنية والبنوك مشغولة برعاية مسلسلات رمضان وتجاهلت حدثاً بهذا الحجم، لذا ليس أمامنا سوى الاعتماد على دعم الاتحاد الدولي». من ناحية أخرى، كلفت لجنة الكرة بالنادي الأهلي هادي خشبة مدير الكرة بالتفاوض مع سيد حمدي لاعب بتروجيت للحصول على موافقة اللاعب قبل الدخول في مفاوضات رسمية مع إدارة ناديه لضمه رسمياً خصوصاً أن حسام البدري المدير الفني يراه البديل المناسب الذي يعوض رحيل عماد متعب خصوصاً أن الأخير يصر على عدم التجديد ويفضل خوض تجربة احتراف. يأتي هذا رغم ما تردد عن عن عدم حصول متعب على أية عروض من الدوري البلجيكي، وعلم «الاتحاد» أن محمود الخطيب نائب رئيس النادي طالب بإغلاق ملف التجديد لللاعب مؤقتاً لحين عودته للملاعب والتأكد من سلامته، على أن يتم إعادة فتح الملف قبل نهاية الدور الأول، وفقاً لرغبة متعب مع إظهار حقيقة مراوغة اللاعب أمام الرأي العام. وقررت اللجنة تعديل عقد أحمد عادل عبدالمنعم حارس مرمى الفريق بما يتناسب مع مشاركته واعتباره الحارس الأساسي وجاء قرار اللجنة بعد إشادة البدري و أحمد ناجي مدرب حراس المرمى باللاعب و التزامه، ويحصل عبدالمنعم بموجب العقد الجديد على 750 ألف جنيه في الموسم تزيد بواقع 100 ألف كل موسم. على الجانب الآخر، استقر مجلس إدارة نادي الزمالك على تعيين عبدالرحيم محمد في منصب المدرب العام مع الفرنسي هنري ميشيل ورفض المجلس اقتراحاً للمدير الفني بتعيين المغربي سمير عجام في المنصب نفسه بحجة وجود العديد من أبناء النادي الصالحين للعمل في المنصب نفسه، ولتفادي الصدام مع مدربي النادي، فضلاً عن ضرورة وجود أحد أبناء النادي في المنصب بما يضمن مصلحة الفريق، كان ميشيل قد فاجأ المجلس بطلب التعاقد مع المدرب المغربي، وهو ما نال رفض مجلس الإدارة بالإجماع على اعتبار أنه قد يفتح باب المشاكل على الفريق. في الوقت نفسه، رفض مجلس إدارة النادي فكرة إعادة جمال حمزة رغم محاولات ممدوح عباس رئيس النادي للصلح بينه وبين المدير الفني هنري ميشيل وخوفاً من عودة اللاعب للأهلي، حيث قرر المجلس ضرورة التعاقد مع لاعبين بمواصفات أهمها الالتزام خشية العودة لعصر التمرد وإثارة المشاكل.