السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي للسياحة تفتتح مكتبها التمثيلي في أستراليا

أبوظبي للسياحة تفتتح مكتبها التمثيلي في أستراليا
8 يوليو 2008 00:35
افتتحت هيئة أبوظبي للسياحة مكتبها التمثيلي في سيدني بأستراليا بهدف الترويج لإمارة أبوظبي والتعريف بها بين السياح الأستراليين· وبذلك، أضيفت أستراليا إلى شبكة مكاتب التمثيل التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والتي تضم أيضاً المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، فيما تسعى إلى زيادتها لتصل إلى بلدان أخرى مثل الصين وإيطاليا بنهاية العام الجاري، بحسب بيان صحفي للهيئة أمس· وتهدف أبوظبي للسياحة من هذه الخطوة إلى بناء وعي دولي بأهمية وقيمة أبوظبي كوجهة سياحية ترقى إلى المستوى العالمي· وقالت الهيئة في بيان صحفي إنها اتفقت مع شركة ''هل نولتون'' الأسترالية، إحدى الشركات العاملة في مجال التمثيل السياحي، لتتولى الترويج وتعزيز الوعي العام بمدينة أبوظبي كوجهة سياحية· وقال مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة: إن قرار افتتاح هذا المكتب يعكس زيادة عدد المسافرين من أستراليا إلى الإمارات، وهذا ما جعل ''الاتحاد للطيران'' تزيد عدد رحلاتها من سيدني إلى أبوظبي من سبع إلى إحدى عشرة رحلة أسبوعياً بدءاً من نوفمبر المقبل· وأضاف: تشير التوقعات في السوق السياحية الأسترالية إلى أن هناك تدفقًا كبيراً مرتقباً في الحركة السياحية من أستراليا إلى أبوظبي، حيث تدل الأرقام الحالية على أن أكثر من ثمانية آلاف سائح أسترالي يتجهون إلى، أو يمرون بمطار أبوظبي الدولي شهرياً· ونظراً لأن المملكة المتحدة تعد واحدة من أهم خمس وجهات سياحية انطلاقاً من أستراليا فإن الخدمة الفاخرة التي تقدمها شركة الاتحاد للطيران بقيام رحلات تكميلية للقادمين من أستراليا إلى أبوظبي باتجاه بريطانيا، تظهر بشكل واضح فرص النشاط السياحي أثناء فترة التوقف· وأفادت الدراسات الحديثة التي قامت بها مجلة (ترافل & لايف ستايل ترندز) في عام 2008 بأن أهم خمسة معايير يبحث عنها السائحون الأستراليون هي: معرفة العالم، والاسترخاء، والاطلاع على الثقافات المميزة، والبحث عن المغامرة، والالتقاء بأشخاص جدد، وهي العوامل التي تتوافر تماماً في مدينة مثل أبوظبي· وأكد مبارك حمد المهيري: ''ان أبوظبي تعد من الوجهات السياحية الحديثة التي جذبت اهتمام المسافرين من أستراليا، ولكننا مع ذلك نعلم أنها لا تزال تختزن الكثير من المقومات السياحية التي يمكن من خلالها جذب هؤلاء الأشخاص المعروفين بحبهم للطبيعة والمغامرة والأماكن الممتدة الرائعة· وأشار إلى أن تنوع الطبيعة الجغرافية التي تتمتع بها الإمارة هي أحد أهم عوامل الجذب السياحي للأستراليين الباحثين عن المغامرة والتجربة الفريدة· ولفت إلى أن ترشيح أبوظبي في تقرير شركة ''ميرسر كونسلتانت'' للقب أكثر المدن حيوية في العالم باعتبارها واحدة من أكثر الوجهات السياحية أمانًا في الشرق الأوسط يضيف إلى مكانتها السياحية الدولية· كما أظهرت دراسات مجلة (ترافل & لايف ستايل ترندز) في عام 2008 أن 61% من الأستراليين يعتبرون السفر من العناصر المهمة لأسلوب الحياة، حيث يسافر نصف الأستراليين خارج البلاد كل عامين، ومن بين هؤلاء يسافر 15% خارج البلاد مرة كل عام على الأقل· وتعد الإقامات السياحية للأستراليين من بين أطول الإقامات السياحية على مستوى العالم، حيث تمتد حوالي ثلث الرحلات خارج البلاد بين ثلاثة وستة أسابيع· ومن المقرر أن تركز حملة الترويج السياحي وتعزيز الوعي بالإمارة كوجهة سياحية في المرحلة الأولى على شركات السفر السياحية الكبرى بأستراليا مع دعوة الشركات الكبرى في هذا المجال لزيارة أبوظبي لاستقاء التجربة من مصدرها· وقال مايكل هوتون، المدير التنفيذي لشركة هل نولتون - أستراليا: ''يوجد حالياً عدد محدود من شركات السفر السياحي الكبرى التي تبرز مجموعة الخدمات السياحية التي تقدمها مدينة أبوظبي في مطبوعاتها التعريفية السياحية، وإن كان قد بدأ يتزايد عدد من يقوم من بين هذه الشركات بتوفير فرص قضاء الإجازات في شبه الجزيرة العربية، وهو ما يعد علامة على أننا قد بدأنا مرحلة الانطلاق''· وتم إبراز أبوظبي في مطبوعات عام 2008 لثماني شركات كبرى متخصصة في السفر والسياحة، وقد أعربت 26 شركة من هذه الشركات عن رغبتها في إبراز الإمارة في إصداراتها لعام ·2009 ويضيف هوتون: ''تظهر الأبحاث التي قمنا بها أيضاً أن اهتمام الأستراليين بالشرق الأوسط كمقصد سياحي قد بدأ يتزايد نظراً لجهود شركات الطيران العاملة في الشرق الأوسط مثل (طيران الاتحاد)، والاهتمام بجعل المنطقة (مركزاً) للمسافرين إلى أوروبا· وقد ظهر الحماس بشكل واضح على وكلاء السفر الذين تحدثنا معهم وهم يعبرون عن رغبتهم في معرفة المزيد عن أبوظبي''· الجدير بالذكر أن حوالي ثلث وكلاء السفر مجتمعين لا يروجون للوجهات السياحية في الشرق الأوسط، حيث ذكروا عدة أسباب لذلك منها قلة المعلومات المتاحة وقلة خيارات الطيران وقلة الوعي العام والاهتمام لدى العملاء· وبالتالي، فإن مهمتنا الرئيسية هي زيادة الوعي ودعم الحركة السياحة وجذب العملاء· وأظهرت الأبحاث التي تم إجراؤها بين وكلاء السفر في أستراليا أنه ينظر إلى الشرق الأوسط باعتباره محطة للتوقف المؤقت· من جانبه، قال أحمد الحوسني مدير إدارة الترويج بهيئة أبوظبي للسياحة: ''إن أغلبية السائحين الأستراليين يفضلون قضاء ما بين يوم وأربعة أيام في إحدى بلدان الشرق الأوسط، ثم التوجه إلى لندن أو إلى أوروبا· كما لوحظ اتجاه جديد بين المسافرين المتقاعدين والعائلات، وهو استخدام الشرق الأوسط كمحطة توقف مؤقت للاستراحة أثناء الرحلات الطويلة· وأضاف: ''يعد نقص المعلومات واحداً من أسباب النظر إلى المنطقة على أنها ليست سوى مركز للتوقف المؤقت أثناء الرحلات، ولذا فإن التركيز في البداية يجب أن يكون على تغيير هذه النظرة، وأول خطوة في هذا الاتجاه تكون عن طريق دعم تجارة السفر''· ولفت إلى أن العام المقبل سوف يشهد إبراز مدينة أبوظبي في إصدارات أهم شركات السفر السياحي الكبرى في أستراليا مستهدفين أيضاً العديد من وسائل الإعلام الأسترالية الكبرى للتعريف بمزيد من عوامل الجذب الفريدة التي تهم الجميع سواءً من الباحثين عن قضاء وقت ممتع أو الساعين وراء فرص النشاط الاستثماري السياحي· وتوقع الحوسني أن الوعي بأبوظبي كوجهة سياحية متميزة سوف ينتشر بسرعة بمجرد بدء برامج الترويج· وقال: ''إن الوعي بمدينة أبوظبي في تنامٍ مستمر في أنحاء أستراليا، وذلك نظراً للعدد الكبير من أفراد الأسر والأصدقاء الذين يسافرون إلى الإمارات لزيارة العدد الكبير من المغتربين الأستراليين الذين يعملون هناك، ونحن نعتقد أن هؤلاء سينقلون تجربتهم الفريدة عندما يعودون إلى بلادهم، وسترتكز هذا التجربة على ما حصلوا عليه من خدمات سياحية راقية ومنافسة قادرة على تعزيز الزيارات المتكررة''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©