«العقار» يدعم مـؤشر أبوظبي.. و«دبي» يتراجع بفعل جني الأرباح

حاتم فاروق (أبوظبي) دعمت عمليات شراء طالت عدداً من الأسهم القيادية لا سيما الشركات العقارية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بالتزامن مع الإعلان عن مشاريع عقارية جديدة خلال فعاليات اليوم الأول المعرض سيتي سكيب أبوظبي، فيما شهد مؤشر سوق دبي المالي تراجعاً للجلسة الثانية على التوالي، نتيجة تعرض معظم الأسهم القيادية والمنتقاة لضغوط بيع وجني أرباح، ساهمت في إغلاق المؤشر بالمنطقة الحمراء على الرغم من استمرار تدني مستويات السيولة. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 250 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 205.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3078 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 65 شركة مدرجة، ارتفعت منها 18 سهماً، فيما تراجعت أسعار 33 سهماً، وظلت أسعار 14 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. واستطاع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، في تغيير اتجاهه السلبي، لينهي الجلسة على ارتفاع بلغت نسبته 0.52%، ليغلق عند مستوى 4682 نقطة، متأثراً بعمليات شراء طالت على عدد من الأسهم القيادية، بعدما تم التعامل على أكثر من 55.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 99.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 829 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 30 شركة مدرجة، ارتفعت منها 8 أسهم، فيما تراجعت أسعار 13 سهماً، وظلت أسعار 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد خلال جلسة تعاملات أمس، ضغوط بيع وعمليات جني أرباح استهدفت الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة، ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق على تراجع بنسبة 0.29% عند مستوى 3131 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 149.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 150.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2249 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفعت منها 10 أسهم، فيما تراجعت أسعار 20 سهماً، بينما ظلت أسعار 5 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال إياد البريقي مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «إن الأسهم القيادية المدرجة في سوق أبوظبي نجحت في إغلاق المؤشر بالمنطقة الخضراء نتيجة الإعلان عن المزيد من المشاريع العقارية بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض ستي سكيب أبوظبي، وهو ما جعل زخماً على الأسهم العقارية المتداولة بقيادة سهم «الدار العقارية». وأضاف البريقي أن سوق دبي المالي شهد خلال الجلسة استمرار عمليات البيع وجني الأرباح، وطالت عددا من الأسهم القيادية والمنتقاة مما ساهم في الضغط على المؤشر العام للسوق، ليغلق بالمنطقة الحمراء، بالتزامن مع تدني مستويات السيولة وغياب المحفزات والاستثمار المؤسسي، برغم وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، وتوافر الفرص الاستثمارية، واتجاه المستثمرين للتمسك بمراكزهم المالية الحالية انتظاراً لما ستسفر عنه نتائج الشركات الفصلية. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «طاقة» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة مع نهاية جلسة تعاملات أمس، بعدما تم التعامل على أكثر من 12.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 14.2 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً عند سعر 1.14 درهم، رابحاً فلسين عن الإغلاق السابق، في حين جاء سهما «أبوظبي الأول» و«اتصالات» في صدارة الأسهم الداعمة للمؤشر العام، حيث ربح سهم «أبوظبي الأول» 15 فلساً ليسجل سعر 12.55 درهم، فيما كسب سهم «اتصالات» 5 فلوس عن الإغلاق السابق، ليسجل سعر 17.2 درهم. وفي سوق دبي، جاء سهم «ماركة» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، خلال جلسة تعاملات أمس، مسجلاً كميات تداول بلغت 44.9 مليون سهم، بقيمة 15.6 مليون درهم، ليغلق متراجعاً بنسبة 8.58% للجلسة الثالثة على التوالي عند سعر 0.341 درهم، فيما كان سهم «إعمار» من أكثر الأسهم نشاطاً بالقيمة، مسجلاً 23.8 مليون درهم، بكميات 4 ملايين سهم، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.51% عند سعر 5.85 درهم، خاسراً 3 فلوس عن الإغلاق السابق.