26 مارس 2011 23:56
أبوظبي (الاتحاد) – تدرس لجنة تطوير مراكز الدفاع المدني احتياجات 25 مركزاً للإطفاء تحت الإنشاء في إمارة أبوظبي، حتى يتم توفير هذه الاحتياجات بالتزامن مع الانتهاء من إنشاء هذه المراكز، وتحديد احتياجاتها من مراكز الطوارئ والآليات والكادر البشري في الوقت الذي حققت فيه إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي، نسبة ارتفاع في تحسين زمن الاستجابة في خدمات الإسعاف والإنقاذ بنسبة 76.30 % خلال العام 2010، مقارنة بنسبة 70.3% في العام 2009.
وأكد العقيد محمد عبد الله النعيمي مدير إدارة الطوارئ، الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة الشرطية لتحقيق التطوير المستمر لخدمات الإسعاف والإنقاذ بشرطة أبوظبي؛ بما يواكب التطور العالمي في مجال خدمات الإنقاذ والإسعاف، للاستجابة لتلبية كافة أنواع الحوادث الطارئة، من خلال توظيف واستخدام المعدات والأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر البشرية للتعامل مع مختلف الحوادث.
وأضاف أن شرطة أبوظبي، تعمل من خلال أسس واضحة وإيمان بأهمية الإنسان وتقديراً لقيمة سلامة الفرد؛ وأهمية تقديم العون والمساعدة وإنقاذ الأرواح والحد من مضاعفات الإصابات، أولت لإسعاف وإنقاذ المصابين في مختلف الحوادث أهمية كبيرة، حيث تقوم الإدارة بدورها الحيوي والفاعل في إنقاذ العديد من أرواح المصابين في الحوادث بواسطة كوادر بشرية مؤهلة؛ وإمكانات مادية وتقنية متطورة تمكنها من القيام بواجباتها على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أن فرق التدخل السريع والإنقاذ تقوم بدعم وإسناد فرق الدفاع المدني في الحوادث فوق المتوسطة، حيث يقع على عاتقها التعامل مع حادث الحريق ما بين فترة البلاغ ولحين وصول فرق الطوارئ في وقت قياسي، وتتولى عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء وإسعاف المصابين والإطفاء.
ولفت إلى الحرص على تحقيق زمن استجابة وفق المعايير الدولية وضمن الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي، ومن أهمها الحفاظ على أمن وسلامة أفراد المجتمع وتحقيق رضاهم عن الخدمات التي تقدمها الشرطة لهم.
وأشار النعيمي إلى أن إدارة الطوارئ والسلامة العامة تقوم بالتعاون مع جهات داخلية بإجراء تمارين لقياس زمن الاستجابة للحوادث، وجاهزية فرق التدخل السريع، والتعرف إلى المنشآت وتدريب العاملين فيها على تنفيذ إجراءات الطوارئ لحين وصول فرق الطوارئ.
وفيما يتعلق بالتجهيزات الفنية لإدارة الطوارئ والسلامة، أكد العقيد النعيمي حرص القيادة على توفير كافة التجهيزات الحديثة من آليات ومعدات للإطفاء والإسعاف، علاوة على دعم التدخل السريع في الإمارات الشمالية، ودعمها بالتجهيزات والآليات اللازمة والقوة البشرية المؤهلة.
وأضاف أن هناك تنسيقاً متكاملاً مع الإدارة العامة للدفاع المدني من خلال لجنة تطوير مراكز الدفاع المدني بأبوظبي، والتي تقوم بدور كبير لتحديد الاحتياجات سواء من القوة البشرية أو الآليات المطلوبة لمراكز الدفاع المدني بإمارة أبوظبي، إضافة إلى تحديد الاحتياجات من الكوادر البشرية المؤهلة.
ولفت إلى تميز الآليات الحديثة المتوافرة، خاصة فيما يتعلق بخدمات الإطفاء وسيارات السلالم المتحركة وسيارات ووحدات تزويد اسطونات وأجهزة التنفس لعناصر الإطفاء؛ ووحدات التعامل مع المواد الخطرة التي تم توزيعها وفقاً للمخاطر في المناطق الصناعية في العين وأبوظبي والمنطقة الغربية، إضافة إلى وجود مركبة خاصة لمهام “الإنقاذ الثقيل” في حوادث الانهيارات، خاصة المباني.
وذكر مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة أن الإدارة تعمل وفق الخطة العامة الموضوعة للتوطين بالتنسيق مع الإدارة العامة للموارد البشرية، وبحسب النسبة المحددة من القوة الإدارية والفنية، مشيراً إلى أن 25 متدرباً مواطناً سيتم تخرجهم قريباً من دورة تدريبية متخصصة في بريطانيا؛ سيعملون كفريق للتعامل مع حوادث المواد الخطرة من المستويين الثالث والرابع ، كما أن هناك خططاً لرفع إمكانية الفريق للتعامل مع مستويات أعلى.
عدد اليوم
