أثينا، القاهرة (أ ف ب، رويترز) - أعلنت وزارة البحرية التجارية اليونانية أن العبارة “ايونيان كينج” اليونانية كانت متوجهة أمس، نحو ميناء بنغازي الليبي الذي يسيطر عليه المتمردون لإجلاء مواطنين كوريين إلى مالطا. وأوضحت الوزارة أن العبارة التي ترفع علم قبرص، أبحرت من ميناء بيرايوس قرب أثينا مساء أمس الأول. وحجزت سلطات أجنبية عدة عبارات يونانية لإجلاء مواطنيها من ليبيا لكن الرحلات توقفت عندما بدأ الهجوم المضاد على النظام الليبي الذي أقره مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 1973. ومن حينها وضعت اليونان تحت تصرف الائتلاف الدولي الذي ينفذ قرار حظر جوي على ليبيا، 4 قواعد جوية وفتحت مجالها الجوي لطائرات وحاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديجول”، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ملتزمة بتوفير المساعدة الإنسانية لليبيين.
من جهة أخرى، ينتظر مئات العمال الأفارقة الفقراء بينهم كثير من النساء والأطفال، إجلاءهم من معبر السلوم الحدودي المصري، بعد فرارهم من المعارك وغارات التحالف في ليبيا. وتجمع العمال الذين افترشوا أغطية وسط أكوام الأمتعة داخل مبنى إداري تم تحويله إلى ملجأ مؤقت يكتنف مصيرهم الغموض، حيث لا يحمل الكثير منهم جوازات سفر. وقال رفيق خان المسؤول في قسم حماية الأطفال بصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن 180 طفلاً و149 امرأة ينتظرون عند الحدود، وهو أكبر عدد منهم منذ بدأت الانتفاضة.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد من فروا من ليبيا في أعقاب العنف بلغ 351674 شخصاً، بينما قالت منظمة الهجرة الدولية إن العدد بلغ 367 ألف شخص. وأضافت المفوضية أن نحو 1500 إلى ألفي شخص يدخلون مصر يومياً، في حين يدخل تونس ألفا شخص يومياً. ويقول المهاجرون إن كثيراً منهم تعرضوا لتحرشات واعتقالات وضرب على يد مسلحين ليبيين بعدما ظهرت تقارير أفادت بأن القذافي يستعين بمرتزقة أفارقة.
عدد اليوم
