السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

30 مليار درهم ناتج المنطقة الحرة لأبراج بحيرات جميرا

30 مليار درهم ناتج المنطقة الحرة لأبراج بحيرات جميرا
23 مارس 2013 22:09
محمود الحضري (دبي) - تجاوز الناتج المحلي لشركات مركز دبي للسلع المتعددة والمنطقة الحرة لأبراج بحيرات جميرا 30 مليار درهم عام 2012، بحسب أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول للمركز، الذي أكد تزايد الإقبال على خدمات المنطقة. وقال ابن سليم لـ”الاتحاد” إن المنطقة الحرة تضم حالياً 6100 شركة، 94% منها تمارس نشاطها بدبي للمرة الأولى، عبر مركز دبي للسلع المتعددة. وأوضح أن غالبية شركات الألماس في العالم، وبنسبة 85% على الأقل من الشركات الدولية، تتخذ من المركز مقراً لها، بما في ذلك الشركة الوحيدة في العالم المتخصصة في التأمين على الألماس. وتشكل الاستثمارات الخارجية 85% من الشركات، والبقية من داخل الدولة. وقال ابن سليم “من أصل 2033 شركة جديدة العام الماضي، كانت نسبة الشركات القادمة من الأميركيتين 9%، و30% من أوروبا، وحوالي 11% من منطقة الخليج العربي، و8% من أفريقيا، وشكلت الشركات الآسيوية والأسترالية النسبة المتبقية والبالغة 42%”. وأكد أن المركز والمنطقة الحرة لا يواجهان انسحابات من قبل الشركات العاملة فيهما، إذ تبلغ نسبة الشركات التي أوقفت نشاطها 3% من إجمالي الشركات، ولأسباب اقتصادية بحتة، لا علاقة للمركز بها. وأوضح أن المفهوم الجديد حالياً في نشاط الشركات، أن تبدأ من الشرق، لتنتقل إلى الغرب، بعكس ما كان سائداً قبل ذلك. وقال ابن سليم “هناك شركات انطلقت من الإمارات، لتفتتح فروعاً لها في العالم، منها شركة “جست” المتخصصة في علامات الامتياز، والتي تؤسس حاليا فروعا في العالم، بعد نجاحها في الإمارات، عبر مقرها في مركز دبي للسلع المتعددة”. وتتركز أعمال المركز على تجارة الألماس. وهناك 300 شركة متخصصة في التنقيب والاستخراج، والصقل، تعمل حالياً بالمركز، ما يعني أنه “منظومة متكاملة لهذه الصناعة”، بحسب ابن سليم. كما أن المركز نجح في استقطاب شركة “لوكس أويل” المتخصصة في التنقيب عن الألماس. وقال “الحكومات هي التي تنتج الألماس حالياً، وهو ما أعطى استقراراً للصناعة عن أوقات سابقة”. ويواصل المركز استقطاب استثمارات جديدة إلى الإمارة، مع تقديم خدمات متطورة لعدة قطاعات تجارية. وقال ابن سليم “نظراً لحجم الإقبال على المركز، فقد تم تخصيص قسمين للتسجيل، أحدهما متخصص في خدمة الأعضاء القائمين والمسجلين في المركز، ولتجديد رخصهم، ولجميع الشركات العاملة في المنطقة الحرة لأبراج بحيرات جميرا، بينما الثاني يخدم الشركات الجديدة”. وتحظى دبي باهتمام بالغ من المؤسسات والشركات العالمية حالياً. وعن ذلك، قال ابن سليم “إن “أمرو بنك” أعطى لدبي الأفضلية للتواجد في مركز دبي للسلع المتعددة، في منافسة مع هونج كونج، ليفتتح فرعاً له متخصصاً في الذهب، والأمر ذاته بالنسبة لشركة “جراف” العالمية”. وأشار إلى أن المركز أصبح اليوم منصة للشركات العالمية، فكل قطاع من الشركات العاملة في المركز يضم اليوم أكبر الأسماء العالمية. وأشار إلى أن المركز أدرك مبكراً التحوّل في التجارة العالمية من الشرق الى الغرب، وأصدر أول عقد بالروبية الهندية، لاسيما أن الروبية هي أكبر مؤثر حالياً في سعر الذهب. ويرى ابن سليم أن أهمية دبي في قطاع الأعمال وتجارة السلع، يرتبط بموقعها الاستراتيجي بين الدول المصدرة والدول المستهلكة للسلع، ويتضح ذلك من خلال النظر إلى الجنسيات المختلفة التي اتخذت من حرة أبراج بحيرات جميرا مقراً لها خلال عام 2012. ويعكف المركز حالياً على إجراء دراسة شاملة للوقوف على دوره والمنطقة الحرة في الاقتصاد الوطني والمحلي. إلى ذلك، أشار ابن سليم إلى أن “بورصة دبي للذهب والسلع” سجلت العام الماضي نمواً قدره 137? في أحجام التداول، لتصل إلى أكثر من 9,6 مليون عقد، وهو أعلى حجم تداول سنوي منذ إطلاق عملياتها. وأرجع ذلك إلى نمو الطلب على عقود الروبية الهندية والذهب الآجلة، لافتاً إلى أن قيمة العقود المتداولة على مدار 256 يوماً بلغت 372,83 مليار دولار، كما شهدت البورصة عام 2012 أعلى حجم تداول فصلي في الربع الأخير من العام. وقال إن البورصة سجلت في الربع الرابع من 2012 تداول ما يزيد على 2,87 مليون عقد، إضافة إلى تسجيل أعلى حجم تداول شهري بتسجيل 1,05 مليون عقد في أكتوبر. وبلغ متوسط حجم التداول اليومي 37506 عقود في عام 2012 بزيادة قدرها 138? عن 2011. 93% حصة العملات من تداولات بورصة دبي للذهب والسلع دبي (الاتحاد) - قال أحمد بن سليم إن العملات كانت من أكثر المنتجات تداولاً في بورصة دبي للذهب والسلع خلال 2012، ومثلت 93? من حجم العقود، مسجلة نحو 8,88 مليون عقد بزيادة 149? عن العام السابق. وتواصل البورصة أداءها الإيجابي العام الحالي. فقد سجلت البورصة في يناير الماضي، نمواً بنحو 133% عن الشهر ذاته عام 2012، محققة تداول 1,1 مليون عقد بقيمة 43,55 مليار دولار، وهو أعلى مستوى شهري لها على الإطلاق. كما سجلت أعلى متوسط قيمة يومية للعقود على الإطلاق بواقع 2,07 مليار دولار خلال يناير. وأشار إلى أن عقود الروبية الهندية الآجلة هيمنت على تداولات العملات في 2012 مسجلة 8,63 مليون عقد بنمو 171? عن عام 2011، موضحاً أن بورصة دبي للذهب والسلع تسهم حالياً بـ30? من إجمالي القيمة العالمية المتداولة في عقود الروبية الهندية الآجلة. واضاف “شهدت تداولات المعادن الثمينة زيادة بنسبة 30? عن عام 2011، وسجلت عقود الذهب الآجلة 552001 عقد بزيادة 42? عن 2011، واستقطبت عقود الذهب الآجلة عام 2012 اهتمام المتداولين في المراكز الآسيوية مثل سنغافورة التي تربط بينها وبين دبي علاقات قوية في مجال تداول الذهب. وفي قطاع المعادن الأساسية، سجلت تداولات عقود النحاس الآجلة، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، 137887 عقداً منذ إطلاقها في 20 أبريل 2012، وبات المنتج اليوم يشكل ثالث أبرز عقود النحاس نشاطاً في آسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©