نسرين زريق تهاجم مطربات الإغراء وتصف أغنية الجسمي بـ «المجنونة»

كانت واحدة من نجمات فريق “الفور كاتس”، الذي التحقت به خلفا لنيكول سابا التي اقتحمت عالم التمثيل السينمائي والتلفزيوني، بعد أن منحها الزعيم عادل إمام فرصة عمرها من خلال اختيارها للمشاركة في فيلم “التجربة الدنماركية”.. ونسرين هي الأخرى تركت الفور كاتس وانطلقت في عالم الطرب لتغرد منفردة، وهي الآن بصدد التجهيز لإطلاق أول ألبوم لها لتراهن على موهبتها كمطربة تحمل صوتاً رائعاً. وهي تميل إلى الرومانسية والتحليق في دنيا الخيال؛ لذلك فالمال بالنسبة لها لا يمثل أهمية كبيرة، بقدر ما تهتم بتقديم أعمال مميزة تلقى احترام واستحسان الجمهور. وخلال زيارة زريق للقاهرة كان لنا معها هذا اللقاء: في البداية، قالت نسرين زريق: لا شاغل لي في الوقت الراهن سوى مباشرة العمل على ألبومي المتوقع طرحه في القريب العاجل، والألبوم يحتوي على 8 أغانٍ تعاونت فيها مع نخبة مميزة من نجوم الكلمة واللحن المتألقين عربياً على ساحة الطرب، والألبوم يضم أغاني باللهجة المصرية، وسوف أصور أغنية “فيديو كليب” من ألحان محمد رحيم، ولم أستقر بعد على المخرج الذي سوف أسند له إخراج الأغنية، وإن كنت مترددة بين مخرجين أحدهما مصري والآخر لبناني. والألبوم يحتاج إلى تركيز ووقت وأنا دوماً كنت أنفذ أغنية “سنجل” وأصورها حتى أكون موجودة على ساحة الطرب.. وعندما أصدر “ألبوماً” لا بد أن يكون متكاملاً ومميزاً؛ لأنه تاريخ فني لي. دمعة حزن وعن رحيلها عن فريق “الفور كاتس”، أوضحت: لا أستطيع أن أنكر فضل فريق “الفور كاتس” عليّ، فهو سبب معرفة الجمهور بي وشهرتي، ولكن هناك شعور بأن حياتي لن تتغير مع استمراري معهم، فكان الانفصال والعمل بمفردي، وكسبت الرهان على ذلك. ولن أتطرق إلى الخسارة الفنية من جانبي أو جانبهم، ولكن الخسارة هي فقدان العلاقات الإنسانية مع أعضاء الفريق، فنحن حلمنا واجتهدنا ونجحنا معاً.. كل ذلك يؤثر عليّ.. وعندما استرخي وأسترجع الذكريات تسيطر عليّ دمعة حزن على أيام جميلة عشناها معاً، لا أعرف هل ستتكرر مرة أخرى أم لا؟ وبخصوص علاقتها بنيكول سابا، قالت زريق: أحبها رغم أنني لم أعمل معها في “الفور كاتس”؛ لأني دخلت مكانها.. وأعتقد أنني أشبهها في عدة صفات، فهي مثابرة ولديها عزم على تحقيق النجاح، وأتمنى أن أكون مثلها. خط أحمر وعن السينما، أشارت: إذا جاء عمل مناسب لن أتردد، والمهم أن يحقق لي بصمة فنية وليس من أجل الوجود فقط. وأنا مرنة.. ولكن لا أستطيع أن أتخطى حدود الخط الأحمر المفروض من قبل المجتمع المحافظ الذي أنتمي إليه، فلن أقبل بدور قد يسيء إليّ أو إلى أهلي وأسرتي. وحول اعتمادها الإثارة في “الفيديو كليب”، الذي تنوي تصويره، أكدت: أي أنثى في الكون تمتلك أنوثة وإغراء ويمكنها أن تستعرضه ولكن في حدود الأدب.. أنا ضد الإثارة المبتذلة التي تتعدى الخطوط الحمراء.. فأحياناً نجد مطربة يصدر منها إيحاءات جنسية فاضحة لا صلة لها بتكوين العمل. رسائل إلى هؤلاء وعن إمكانية تعاونها مع جاد شويري، وهو مخرج اشتهر بكليبات الإثارة والإغراء، قالت: المخرج لا يفرض الإغراء على “الكليب”، ومع الأسف جاد شويري متهم بصناعة الإغراء، رغم أن المطربة هي التي تكون راغبة في أدائه، وحتى أكون منصفة أرى أن شويري موهوب، ويملك مفردات ولغة رائعة وسبق لنا أن شاهدنا له “كليبات” رومانسية أكثر من رائعة. وعن الرسائل التي قامت بإرسالها لبعض أهل الفن، قالت: أقول لهيفاء: أنت “قمر 14”، وأقول لنوال الزغبي: أنت امرأة أنيقة، أما حسين الجسمي فأقول له: سامحك الله 6 الصبح أكثر من رائعة فهي أغنية مجنونة. أما راغب علامة فهو سوبر ستار بكل ما تحمل الكلمة من معنى.