الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مركز استخبارات: فصائل غزة تختبر «قواعد اللعبة» مع إسرائيل

27 مارس 2011 00:09
رام الله (الاتحاد) - قدَّر “مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب” الإسرائيلي في تقرير أصدره أمس أن حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة زادت عملياتها العسكرية ضد وقوات الاحتلال الإسرائيلي وجرأتها في ذلك من أجل اختبار “قواعد اللعبة” مع إسرائيل، في محاولة لتوسيع مدى ما هو مسموح به وتجنب ما هو محذور منه. وذكر التقرير أن “حماس” ما زالت تمارس نشاطها الميداني وتنفذ على فترات متباعدة عمليات بالقرب من السياج الأمني الإسرائيلي على حدود القطاع وتزيد، أحياناً، مساحة الحرية المعطاة للفصائل الأخرى في مجال العمل الميداني. وقال إن الفصائل الفلسطينية استغلت الهدوء النسبي في قطاع غزة خلال العامين الأخيرين أفضل استغلال من أجل تسريع عملية إعادة ترميم وتطوير قدراتها العسكرية. وأضاف أنها أعطت ذلك الأفضلية على عملية إعادة ترميم البنية التحتية المدنية في قطاع غزة المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع أواخر علم 2008 ومطلع عام 2009 والتي تحتاج إلى موارد أكبر. وأوضح أن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ركزتا على تطوير قدراتهما في مجال إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، من منطلق تصور أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية هي نقطة ضعف لإسرائيل. وذكر أنه منذ انتهاء العدوان، ضاعفت “حماس” عدد صواريخها كما طورتها بمساعدة إيرانية، فأصبحت تمتلك آلافا من الصواريخ ذات أبعاد مختلفة سواء ما تصنعه بنفسها أو ما تشتريه من الخارج, ومن بينها صواريخ “فجر 5” التي بإمكانها الوصول إلى وسط إسرائيل. كما ركزت على إعادة بناء وتطوير نظامها الصاروخي المضاد للدروع، حيث ترى أنه الحل الأنسب للتفوق على دبابات ومدرعات الجيش الإسرائيلي. وقال إن فصائل غزة تزودت خلال تلك الفترة بأنظمة صواريخ مضادة للدروع متطورة وذات قدرة أكبر على اختراق التصفيح مثل صاروخ “كورنيت” الذي أطلق لأول مرة يوم 6 ديسمبر الماضي. من ناحية اخرى أعلن وزير الخارجية الكندي لورانس كانون أمس الأول إدانة بلاده “الشديدة” لإطلاق مسلحين فلسطينيين صواريخ من قطاع على إسرائيل. وقال كانون في بيان أصدره في أوتاوا “إن كندا تدين بشدة الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها إسرائيل من قطاع غزة. إن هذه الهجمات الإرهابية، التي تستهدف المناطق المدنية عشوائياً، مدانة وإجرامية ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات الإرهابية”. وأضاف “الإرهاب لا يمكن تبريره أبداً. وندعو جميع الأطراف في غزة إلى وقف هذه الهجمات الإجرامية التي يجب محاكمة المسؤولين عنها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©