استشهاد طفل برصاص قناص إسرائيلي في غزة

استشهد طفل فلسطيني من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة متأثراً بجروحه جراء رصاص قناص إسرائيلي، وأعلنت «كتائب القسام» مقتل أحد عناصرها «خلال مهمة جهادية» شرق مدينة غزة،بينما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معضم مدن وقرى الضفة الغربية، وشنت حملات تفتيش واعتقالات في صفوف الشبان الفلسطينيين.. فقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الطفل غازي ماهر الزعانين ( 13 عاماً) متأثراً بجروح أصيب بها يوم الجمعة، في قصف إسرائيلي على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة المتاخمة لحاجز» إيرز» الإسرائيلي. وذكرت المصادر، أن الطفل توفي متأثراً بجروحه الخطرة جراء إصابته في الرأس، برصاصة قناص إسرائيلي متمركز في برج عسكري محصن،وذلك عندما فتحت قوات الاحتلال النار على سيارة كان يستقلها مع والده وإخوانه الأربعة شرق البلدة. وكان الجنود الإسرائيليون قد فتحوا النار بصورة كثيفة وبشكل مباشر ، على سيارة من نوع «بيجو تندر» كان يستقلها ماهر الزعانين والد الشهيد، وأطفاله الخمسة ما أدى إلى إصابتهم بجروح وصفت بالطفيفة بينما أصيب الطفل غازي بجروح خطرة، تم نقله إثرها إلى مجمع الشفاء الطبي لإجراء العمليات اللازمة. وفي قطاع غزة أيضا،أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» امس، مقتل أحد عناصرها «خلال مهمة جهادية» شرق مدينة غزة. وقالت «القسام» في بيان صحفي مقتضب , إن «القتيل هو سامح البيطار (20 عاما) من سكان حي الصبرة جنوب مدينة غزة». ونعــــت الكتـائب البيطــار بقولها إنه «ارتقـــى إلى العــلا شــهيدا أثنــاء تأديتـه واجـــبه الجهــــادي في مهمة خاصة» لم توضح طبيعتها. وكانت «كتائب القسام» قد أعلنت الأسبوع الماضي، مقتل عنصر آخر من عناصرها في خان يونس جنوب قطاع غزة، في «مهمة جهادية» مماثلة. ومن جهة أخرى، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي فجر امس، عدة مناطق في الضفة الغربية، منها ضاحية ذنابة، وبلدتي دير الغصون وبلعا، ووزعت دعوات على عدد كبير من الشبان لمراجعة مركز الاستخبارات الإسرائيلية، للتحقيق معهم . وفي الخليل أقامت قوة أخرى حاجزا عسكريا مفاجئا على مدخل مخيم الفوار، واقتحمت بلدة إذنا، وترقوميا، وبيت عوا، ودورا، كما اقتحمت مخيم الفارعة في طوباس، وأطلقت قنابل الصوت باتجاه منازل الأهالي بشكل عشوائي، قبل تنسحب دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات و أدخلت إلى مستشفى الخليل الحكومي الفلسطينية وصال عزات الرجبي (35 عاماً) وهي تعاني من انهيار عصبي، اثر محاولة جنود الاحتلال إدخالها خيمة للتفتيش على مدخل الحرم الإبراهيمي، وسط مدينة الخليل.