ارتكب أردني جريمة قتل قبل 13 عاماً، وعاش خلال هذه السنوات في حالة تأنيب ضمير، قادته للاعتراف بقتل ابن عمته، عله يرتاح ويتمكن من النوم بهدوء، بعد استيقاظ ضميره، مما ساعد في اكتشاف جريمة قتل كانت وقعت سنة 1998.
وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية التي نقلت الخبر، أن محكمة الجنايات كانت قد اسقطت دعوى الحق العام عنه لسقوطها بالتقادم، مشيرة في قرارها إلى أن "الجرائم المسندة له وهي القتل والسرقة وحمل وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص ساقطة بالتقادم المانع من سماع الدعوى لمضي أكثر من 10 سنوات على ارتكابها".
غير أن محكمة التمييز نقضت هذا الحكم طالبة من محكمة الجنايات الكبرى "الوقوف على الإجراءات التي جرت خلال السنوات التي كانت الجريمة غير مكتشفة خاصة المتعلقة بالسنوات من عام 1998 حتى عام 2004 ذلك أنه إذا تبين أن هناك إجراءات تمت خلال هذه الفترة من الضابطة العدلية، أو من المدعي العام فتقطع فترة التقادم، وتبدأ فترة تقادم جديدة من تاريخ الإجراء الذي كان تم اتخاذه".
واعترف المتهم بقتله ابن عمته وقيامه بدفن جثته في منطقة "الشوبك" جنوب الأردن، حيث اخبر رجال الضابطة العدلية بذلك، وتم نبش التراب واكتشاف عظام جثة القتيل. وأشار قرار محكمة التمييز إلى أن «المجني عليه فقد عام 1998 وتم إبلاغ مركز الأمن عن فقدانه والتعميم عنه، وتم البحث عنه».
عدد اليوم
