الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

سلوى الحمامصي تقرأ «عروس في بلاد الروس»

سلوى الحمامصي تقرأ «عروس في بلاد الروس»
18 مايو 2010 21:13
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية قصصية للقاصة المصرية سلوى الحمامصي قرأت فيها جزءاً من نتاجها الأدبي في حقلي القصة القصيرة وأدب الرحلة، وقدمت جانباً من تجربتها القصصية وأصول نشأتها الأدبية. وأشارت مقدمة الأمسية الأديبة اللبنانية هيفاء الأمين إلى السيرة الذاتية للقاصة سلوى الحمامصي المولودة في القاهرة عام 1968 ومساهماتها الإبداعية ونتاجها الأدبي الذي حفل بأعمال منشورة، وهي «قيود» مجموعة قصصية عام 1993 و«صحراء الأربعين»، وهي مجموعة قصصية أيضاً عام 2005 و«مذكرات مغتربة في سنغافورة»، وهو كتاب عن أدب الرحلات عام 2008، وأخيراً مجموعتها القصصية «عروس في بلاد الروس 2009»، وبأعمالها القادمة، وهي «البمبوطي»، و«حبتان من اليوسفي»، وهما روايتان و«في مدينة الثلج - أدب رحلات عن أوكرانيا». ونوهت هيفاء الأمين بأن سلوى الحمامصي عضو اتحاد الكتّاب في مصر ونادي القصة أيضاً ورابطة أديبات الإمارات وتنشر في مجلتي «نصف الدنيا» و»دبي الثقافية»، وهي عضو في موقع القصة العربية الإلكتروني. واستهلت سلوى الحمامصي الأمسية، وقرأت مقتطفات من كتابها «مذكرات مغتربة في سنغافورة»، ثم أعقبتها بقراءة قصة قصيرة بعنوان «عروس في بلاد الروس»، والتي حملت مجموعتها الأخيرة التي ضمت 15 قصة عنوانها نفسه. وتحدثت الحمامصي عن طبيعة ما تكتبه من أدب الرحلات بسبب معايشتها تجربة المكان الذي تكتب عنه، حيث عاشت في سنغافورة 4 سنوات وإن هذه المعايشة تعتبرها ضرورية لمزج الناس والطبيعة والمكان والأحداث والمعلومات العامة عن المكان وتاريخه في خلطة إبداعية تصويرية يمكن أن نطلق عليها «أدب الرحلات»، بالإضافة إلى ما تكشفه الكاتبة من جوانب اجتماعية كعادات الزواج وحياة الأطفال والطوائف في المكان الذي تستكشفه كتابة. وترى الحمامصي أن «مذكرات مغتربة» بصفحاتها الـ110 قد أضافت لها قدرة تعبيرية في استغلال الوصف لنقل طبيعة المكان الذي عاشته. ثم قرأت قصة «عروس في بلاد الروس»، التي تناولت فيها الهجرة زواج العربي من أجنبية، وهي في مجملها قصة تتحدث عن شخص تزوج امرأة روسية وما عاناه من ذلك، حيث امتزج فيها السرد بالوصف، إذ كان بطل القصة ساردها. ويبدو أن الحمامصي تعالج في نصوصها أحوالاً اجتماعية وأخلاقية، وهذا ما أفصحت عنه فيما بعد في حوارها مع الحضور، حيث تحاول أن تقدم في قصصها ما تريده الكاتبة وليس ما يرويه الواقع حتى وإن كانت قصتها مغرقة بالواقعية. وأعقبت قراءاتها أن تحدثت عن تجربتها القصصية، حيث رفضت لها في البدايات 3 كتب من قبل دور الطباعة، إلا أنها لم تيأس واستطاعت أن تؤسس لنفسها اسماً في عالم القص. وأشارت إلى تأثرها بـ «بهاء طاهر» خاصة في روايته «واحة الغروب»، وبيوسف زيدان في روايته «عزازيل»، وأنها تنحو إلى إدخال شيء من الخيال في القصة الواقعية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©