كابول (ا ف ب) - قتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، وجرح خمسة آخرون أمس في ولاية هلمند جنوب أفغانستان في ضربة للقوة الدولية بقيادة الحلف الأطلسي “إيساف”. فيما قتل جندي أطلسي حسبما أعلنت “إيساف” دون أن تعطي أي تفاصيل.
وقال بيان لحاكم ولاية هلمند “قتل رجلان وامرأتان وثلاثة أطفال، وجرح رجل وامرأة وثلاثة أطفال عندما انفجرت آلية للمتمردين (استهدفها الحلف الأطلسي) إلى جانب سيارتهم في إقليم ناو زاد”.
وكانت “إيساف” قد أعلنت في وقت سابق أمس أنها قتلت وجرحت بصورة عرضية مدنيين أفغان أثناء ضربة استهدفت آلية تقل أحد قادة “طالبان” ومساعديه، لكنها لم تحدد عدد الضحايا.
في غضون ذلك، أفادت وزارة الداخلية بأن مدنيين قتلا عندما اصطدمت دراجتهما النارية بقنبلة مزروعة على الطريق في حي شامالزاي بإقليم زابل الجنوبي أمس الأول. فيما ذكرت وزارة الداخلية أن طفلاً قتل وأُصيب أربعة مدنيين عندما فجر مهاجم انتحاري على دراجة نارية عبوة ناسفة في حي سبين بولداك بإقليم قندهار الجنوبي أمس الأول. وأضافت أن المهاجم في غيبوبة ويخضع للعلاج في مستشفى.
والمدنيون هم أول ضحايا النزاع الأفغاني الذي دخل سنته العاشرة.
وكانت 2010 السنة التي سجل فيها سقوط أكبر عدد من القتلى المدنيين (2777)، كما أعلنت الأمم المتحدة مؤخراً. لكن المنظمة الدولية أوضحت أن أكثر من 75 بالمئة من الضحايا المدنيين “القتلى والجرحى” مرتبطين بحركة التمرد، بينما تراجع عدد ضحايا عمليات الحلف 21 بالمئة بالمقارنة مع 2009.
عدد اليوم
