أكدت دراسة نيوزيلندية أن اللعب النشيط وغير المنظم، ضروري لمساعدة صغار السن على تعلم المهارات الهامة في الحياة وتنمية الخيال والابتكار وتنمية الوظائف الاجتماعية ومهارات الإدراك.
وقال البروفسور جرانت سكوفيلد مدير المركز التكنولوجي للنشاط البدني والتغذية التابع لجامعة أوكلاند، إن تعلم الأخطار والعواقب والسيطرة على مشاعرك عندما تكون في سن الثامنة وتتسلق شجرة أفضل من قيادة سيارة وأنت في الثامنة عشرة ويطاردك أفراد الشرطة".
وأضاف "وقت اللعب حاسم في نمو الطفل وخاصة في السن الذي يتراوح بين 8 و12 عاما لأنها الفترة التي تتشكل فيها المهارات الاجتماعية المستقبلية وأسس العلاقات القوية مع الآباء والأجداد وتكوين الأصدقاء".
وقال سكوفيلد الذي لديه ثلاثة أطفال في المدارس الابتدائية إن نتائج الدراسة وهي الأولى من نوعها في نيوزيلندا و"مدهشة". وقال إنها توضح أن ما يقرب من نصف صغار السن يقضون وقت فراغهم مرتبطين بالتليفزيون وألعاب الفيديو، أو أي أجهزة إليكترونية أخرى.