الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ابنة أمير قطر تعرض اللجوء على أسماء الأسد

ابنة أمير قطر تعرض اللجوء على أسماء الأسد
22 مارس 2012
بينما كانت قطر تسعى للعب دور أساسي في الأزمة السورية، سواء كان ذلك عبر اجتماعات جامعة الدول العربية ولجنة المراقبين، أو في المحافل الدولية، فإن حوارات شخصية كانت تدور في الوقت ذاته بين السيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد والمياسة آل ثاني كريمة أمير قطر. ونشرت وسائل إعلام أميركية عدداً من الرسائل المتبادلة بين السيدتين، إحداها بتاريخ 18 أغسطس 2011، أرسلتها المياسة إلى أسماء الأسد، قدمت فيها بعض النصح بشأن تنازل زوجها عن السلطة، فكتبت تقول: "أعتقد أنه لا تزال هناك فرصة لنقل السلطة.. أنا أعرف أن الرئيس إنسان نبيل ولديه نوايا حسنة.. ولكن في النهاية سيلام على أي كارثة تحل بالبلد .. فالأرواح التي فقدت لا يمكن أن تسترجع .. ولكن هناك فرصة للحفاظ على الصورة الإيجابية.. لأنني أعتقد وبكل صراحة أن لدى الرئيس مصداقية عالية". وجاء رد أسماء الأسد على هذه الرسالة مقتضبا للغاية، فقد ردت برسالة بعد أربعة أيام قالت فيها: "أقدر اهتمامك.. فهناك وجهات النظر وهناك الواقع.. والأمر يعتمد على ما نختاره.. أتمنى أن تكوني أنت والأولاد بخير". وفي رسالة أخرى، بعثت أسماء الأسد إلى زوجها رسالة وصلتها من المياسة حول عدم مشاركة سورية في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في قطر أواخر العام الماضي، وأشارت فيها إلى أن والدها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يعتبر بشار الأسد صديقاً له بصرف النظر عن التوتر القائم. وعلقت أسماء الأسد على هذه الرسالة لزوجها: "حتى تضحك." وتشير مجموعة الرسائل المنسوبة للأسد وعائلته إلى أن آخر رسالة بعثت بها المياسة كانت بتاريخ 30 يناير الماضي، وكتبت فيها: "لقد تابعت التطورات الأخيرة في سوريا .. وأعتقد أنها خطوة جيدة أن تحاور المعارضة الحكومة في روسيا .. وما شاهدناه في الفترة الأخيرة يشير إلى أن الزعماء، إما يتنحون ويبحثون عن ملجأ لهم أو يقتلون بطريقة متوحشة.. لذا أعتقد أن هناك فرصة جيدة لترك البلاد والبدء بحياة جديدة." وتابعت المياسة: "أتمنى أن تتمكني من إقناع الرئيس بذلك من دون تحمل أي عقبات سيئة.. فمن الضروري أن تستقر الأوضاع في المنطقة، ولكن الأهم من ذلك هو راحة البال.. أنا متأكدة أن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن التوجه إليها، ومن بينها الدوحة." ولم يتمكن الموقع من معرفة ما إذا كانت أسماء الأسد قد ردت على هذه الرسالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©