معتصم عبدالله (دبي)
ختم الوصل المشاركة الأسوأ في سجله بدوري أبطال آسيا، بخسارة سادسة على التوالي أمام ضيفه ناساف قرشي الأوزبكي 1-2 أمس الأول على ملعب زعبيل في الجولة السادسة والأخيرة، ضمن الدور الأول للمجموعة الثالثة، ليبقى «الإمبراطور» الفريق الوحيد من بين 32 نادياً شاركت في الدور الأول للمنافسة القارية، دون رصيد من النقاط، بالخسارة في 6 مباريات على التوالي اكتفى خلالها بتسجيل 3 أهداف فقط بوساطة الثنائي البرازيلي فابيو ليما وكايو، مقابل 10 أهداف استقبلتها شباكه ولتبقى خانة الفوز صفرية.
ومنح الجهاز الفني للوصل بقيادة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الفرصة للاعبين الشباب والعناصر الصاعدة للمشاركة في مباراة أمس الأول، أمثال ثنائي الدفاع فارس خليل، علي الأنصاري، والمهاجم علي صالح، بجانب العناصر التي ظلت حبيسة دكة البدلاء ممثلين في حمد البلوشي، خليل خميس، وحسن محمد، وعلق مدرب الوصل على أداء فريقه في المباراة قائلاً: الأداء إجمالاً كان متوازناً بين الفريقين بعدما قدمنا شوطاً أول جيداً على عكس الحصة الثانية، التي مالت فيها كفة الأفضلية لمصلحة الفريق المنافس، الذي نجح في استغلال الأخطاء وتسجيل هدفه الثاني، علاوة على إهداره عدداً من الفرص، في ظل تألق الحارس يوسف الزعابي، لافتاً إلى سعادته بأداء اللاعبين الصاعدين الذين قدموا مردوداً جيداً رغم الأخطاء البسيطة على مستوى الفريق ككل والتي تسببت في فقدان نتيجة المباراة.
ورفض رودولفو تحميل خط دفاع الفريق الذي ضم الرباعي فارس خليل، عبدالله جاسم، عبدالرحمن علي، وعلي الأنصاري، مسؤولية الخسارة في المباراة بعد استقبال شباك الفريق هدفين نهاية الشوط الأول ومطلع الحصة الثانية، وقال: لا أستطيع أن أنتقد أداء خط محدد، وأبحث عن الأخطاء على مستوى الفريق ككل ولا أحمل المدافعين مسؤولية الخسارة، وفي المقابل ارتكبنا أخطاء أفضت إلى خسارة الفريق بهدفين، وستكون الفرصة سانحة لتحليل الأداء بشكل أفضل في مستقبل المشاركات المقبلة.
وشدد مدرب الوصل على أن مشاركة فريقه الحالية في أبطال آسيا، بعد نحو عقد كامل من الغياب عن المحفل الآسيوي، دعمت خبرات اللاعبين رغم النتائج السلبية، وأضاف: عمدت إلى إشراك نحو 30% فقط من قائمة الفريق الأساسية في المباراة لمنح الفرصة للاعبين الصاعدين الذين يمثلون مستقبل الوصل، وهو ما يعني حصول اللاعبين الأساسيين على فرصة للتحضير بشكل جيد لمباراتي ختام الموسم في الدوري، أمام حتا وشباب الأهلي على التوالي، بجانب مشوار الفريق في كأس رئيس الدولة، حيث يمثل الحصول على مركز مؤهل للمشاركة القارية في أبطال آسيا الموسم المقبل واحداً من أهم أهدافنا، علاوة على فرصة المنافسة في الوصول لأبعد نقطة في المسابقة الأغلى.
فيما أبدى فارس خليل، مدافع الوصل الشاب صاحب الـ17 عاماً، سعادته بفرصة المشاركة أساسياً مع فريقه في مباراة الجولة الأخيرة لدوري الأبطال، وقال: بالتأكيد سعادتي كبيرة بالمشاركة في المنافسة القارية رغم الخسارة، حيث كنا نطمح إلى تحقيق نتيجة أفضل ننهي بها مشوار المشاركة الآسيوية، مشيداً بثقة الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني رودولفو في اللاعبين الشباب، الأمر الذي يدعم مستقبل المشاركات في المواسم المقبلة.
وأضاف خليل: لم أتخوف من المشاركة في المباراة القارية أمام منافس قوي، وأعتقد أن ذات الأمر انطبق على بقية زملائي، وسيكون علينا اغتنام مثل هذه الفرص بشكل أفضل خلال المشاركات المقبلة، لافتاً إلى أن تواجده حالياً ضمن قائمة منتخب الشباب يدعم حظوظه في المشاركة المستمرة مع الوصل خلال الموسم المقبل.
عدد اليوم
