7 سبتمبر 2009 00:30
انخفضت كلفة القروض الشخصية بنحو 20% والتجارية 30% منذ مطلع العام الحالي، نتيجة توفر سيولة إضافية قدرها مصرفيون بنحو 80 مليار درهم، وجهتها البنوك للإقراض.
وقال مصرفيون إن تحسن السيولة لدى البنوك في الدولة وانحسار مستويات المخاطر مع بوادر عودة الاقتصاد للتعافي التدريجي، شجع البنوك على العودة للإقراض للأفراد والشركات الصغيرة، مع التخفيف من حدة الشروط الصارمة التي كانت تضعها لتحاشي المخاطر. وبالمتوسط، انخفضت أسعار الفائدة على القروض الشخصية من 10% إلى 8%، فيما انخفضت الفائدة على القروض التجارية من 17% إلى 13% وفقاً لتقديرات مصرفيين. وقال فراس الماضي مدير المبيعات والتسويق في بنك أبوظبي الوطني إن سعر الفائدة الأساسي الذي يعتمده البنك حاليا لعمليات الإقراض يبلغ 8.625%، مبينا أنه تراجع بنحو 20% منذ بداية العام الحالي. أما الخبير المصرفي فؤاد زيدان فأكد أن تراجع أسعار الفائدة على القروض الشخصية جاء نتيجة لتخفيض تكلفة اقتراض البنوك من المصرف المركزي، وتراجع أسعار الفوائد عموما، فضلا عن التحسن النسبي لمستويات السيولة لدى القطاع المصرفي. وأضاف «هذا ساهم في تنشيط القروض الشخصية والمؤسسات الصغيرة». ويتبع «أبوظبي الوطني» معايير معينة فيما يتعلق بإقراض الشركات، ومنها أن يمر سنتان على تأسيس الشركة، وأن تكون مقيمة من قبل البنك لجهة حجم أعمالها والتزاماتها، ثم اعتمادها.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
