الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

معهد مصدر و «دبليو أم أس» يطلقان مشروعاً لتطوير حاوية تفاعلية لتدوير النفايات

معهد مصدر و «دبليو أم أس» يطلقان مشروعاً لتطوير حاوية تفاعلية لتدوير النفايات
2 ابريل 2014 21:07
أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وشركة «دبليو أم أس» للصناعات المعدنية عن تعاونهما في مشروع لتطوير حاوية تفاعلية لتدوير النفايات. وبحسب بيان صحفي أمس، يهدف تصميم الحاوية الجديد إلى تعزيز عمليات إعادة التدوير وجعلها أكثر بساطة وفعالية. وحسب خطة المشروع، سيتم إنتاج هذه الحاوية في الربع الثالث من عام 2014، مستهدفة قطاعات التعليم والحكومي، على أن تستخدم على نطاق واسع في دولة الإمارات وغيرها من البلدان بحلول معرض إكسبو دبي 2020 الذي تستضيفه الإمارات. ويمثل إشراك خبرات معهد مصدر الهندسية في عملية تصميم المنتج نموذجاً ناجحاً للشراكة التي تجمع بين شركات القطاع والمؤسسات الأكاديمية. وكانت مجموعة من خريجي دورة «إدارة ريادة الأعمال» التدريبية في معهد مصدر قد قامت في الخريف الماضي بإجراء بحث تسويقي لتحديد ميزات المنتجات المرغوبة، ووضعت في حينها خطة عمل مبدئية لتطوير حاوية لتدوير النفايات. وشكلت بيانات هذا البحث الأساس الذي اعتمد عليه لاحقاً خريجو برنامج «تصاميم المنتجات» في إعداد نموذج تجريبي للحاوية الجديدة، لتقوم شركة دبليو أم أس باختبار مقوماتها التجارية، وإدخالها بالنتيجة حيز التصنيع والتداول التجاري. ويحرص معهد مصدر على توفير دورات تدريبية متعاقبة تتيح لطلبته إمكانية الانخراط في نشاطات وتجارب عملية مع شركات القطاع بهدف ابتكار منتجات مؤهلة لدخول السوق في المستقبل القريب. وبموجب هذا التعاون، ستقوم شركة دبليو أم أس بتعهيد تصميم المنتج إلى معهد مصدر من دون أي مقابل مادي، على أن يتم بالمقابل اقتسام الفوائد التجارية للملكية الفكرية التي تنتج عن هذا التعاون. وقال محمد نصار، المدير الشريك في شركة دبليو أم أس للصناعات المعدنية «سيغير هذا المنتج من طريقة التفكير عموماً حول مفهوم إعادة التدوير وأهميته، ومدى تأثيره على السلامة البيئية بأسلوب مبتكر وتفاعلي». ومن الجدير بالذكر أن شركة دبليو أم أس تم تصنيفها ضمن أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة حسب حكومة دبي، وتحتل حالياً المرتبة السابعة في الابتكار. من جانبه، قال الدكتور بروس فيرجسون، رئيس مركز أبحاث الابتكار في معهد مصدر «يقدم هذا التعاون المبتكر حلاً بديلاً للقطاع يساعد على خفض تكاليف ومخاطر البحث والتطوير، في حين يستفيد الطلبة من صقل معارفهم الأكاديمية بالتجربة وإضفاء بعداً عملياً عليها». (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©