السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حصة الفلاسي: تركت الهندسة بسبب التلفزيون.. و«السردال» كشف حقيقتي

حصة الفلاسي: تركت الهندسة بسبب التلفزيون.. و«السردال» كشف حقيقتي
7 سبتمبر 2009 00:34
تطل علينا المذيعة الإماراتية المتألقة حصة الفلاسي في شهر رمضان المبارك عبر برنامج «السردال» التراثي الذي يعرض على قناة أبوظبي الإمارات، حصة التي فضّلت التلفزيون على الإدارة والهندسة، هي اليوم إحدى أبرز مذيعات قناة أبوظبي الإمارات، حيث كانت بدايتها الموفقة في برنامج صباح الإمارات بوابة دخولها إلى التلفزيون، وكان نجاحها في التقديم الإذاعي عبر برنامج المسابقات التراثية نقطة انطلاقها إلى أثير «إمارات إف إم»، وبداية حصة الفلاسي في التلفزيون لم تتجاوز السنة، إلا أن تميزها وثقتها بنفسها يسرا أمامها الطريق للنجاح، فقد أبهرتنا بشخصيتها القريبة إلى القلب وتواصلها الجميل مع اتصالات الجمهور.. حاورناها وخرجنا بالتالي: في البداية.. تقول حصة: برنامج «صباح الإمارات» كان أول برنامج تلفزيوني أقدمه، وقد سعدت كثيراً بظهوري لأول مرة عبر شاشة «أبوظبي الإمارات»، وكان عشقي لتراث الإمارات الغني بالأصالة هو الذي قادني لتقديم البرامج التراثية عبر أثير «إمارات إف إم» من خلال برنامج «المسابقات التراثي»، حيث سعدت كثيراً بتقديمه. فمن خلاله عرفنا تراث الوطن الغالي، كما أسهمت هذه التجربة بتأهيل صوتي، وتمرينه على حسن الأداء. كما تأتينا عبر البرنامج الكثير من الاتصالات من أشقائنا العرب خارج الدولة، وأسعد بها كثيراً، فهي دليل على إيصال تراثنا إلى كل مكان، رغم أن البرنامج يحمل طابعاً إماراتياً بحتاً. عدا السياسية وعن نجاحها وتألقها في التلفزيون ودفء صوتها وجماله وقدرتها على التحاور مع جمهور المتصلين وغنى حصيلتها الثقافية والتراثية والتي منحتها خصوصية أهلتها لتقديم برنامج «السردال» التراثي توضح: أنا بطبيعتي مغامرة وأحب أن أجرب تقديم البرامج المختلفة عدا السياسية، فأنا لا أرى نفسي فيها إلا أني أميل إلى تقديم البرامج ذات الطابع التراثي، فهي تمثلني وتمثل أبناء وفتيات الإمارات وماضي أجدادنا وحاضرنا ومستقبل الأجيال القادمة. و»السردال» برنامج تراثي يتحدث بشكل دقيق عن كلمات ومعان تراثية، ويذكر الناس بالأمثال والألغاز التراثية القديمة، فالبعض منا قد يكون نسيها والبعض الآخر لم يحظ بمعرفتها في ظل زحمة التكنولوجيا والانفتاح. فشبابنا من الجيل الجديد في أمس الحاجة لمعرفة عادات وتقاليد أجداده، كما يمكنني من خلاله التعريف بتاريخ دولتي الحبيبة للجاليات المقيمة في الدولة أو خارجها بشكل مسل وممتع، وتأتينا عبر البرنامج الكثير من الاتصالات من أشقائنا العرب خارج الدولة، وأفرح بها كثيراً كدليل على إيصال وتعريف تراثنا لإخواننا في كل مكان. الأقرب إلى نفسي أما عن عملها في مجال الإدارة ودراستها لهندسة التصميم، وأن كل هذا لم تقف حائلاً دون سطوع نجمها على شاشة «أبوظبي الإمارات»، فتقول: عملت في مجال الإدارة سبعة أعوام وكانت آخر محطة إدارية لي في تلفزيون الإمارات، حيث عملت في المكتب الإداري للتلفزيون. في هذه الأثناء كان أغلب موظفي التلفزيون من معدين ومسؤولين ومخرجين يوجهون لي هذا السؤال: «حصة، لماذا لا تصبحين مذيعة، فأنتِ لا تنقصك مواصفات المذيعة الناجحة؟»، وبالفعل قدمت في التلفزيون وها أنا أقدم برنامجي الثاني في غضون عام واحد فقط وأنا اعتبر التلفزيون المحطة الأخيرة لي. وتؤكد: أكثر ما أحببت في مجال العمل بالتلفزيون، روح الفريق الجميلة التي يتمتع بها كل موظفي التلفزيون، فأنا أشعر أنني بين إخوتي، وكلنا نعمل لهدف واحد، وهو نجاح العمل الذي نقدمه، لذلك لن أتخلى عن تلفزيون أبوظبي الإمارات مهما كانت العروض مغرية. وتضيف: أحببت كل البرامج التي قدمتها سواء أكانت سمعية أو مرئية، إلا أن برنامج «السردال»، هو الأقرب إلى نفسي، حيث تظهر شخصيتي الحقيقة، فأنا عفوية بطبيعتي أحب التواصل بشكل مباشر مع الجمهور دون تكلف أو مبالغة. أزياء تراثية وفي ظل زحمة صرعات الموضة والأزياء، حرصت حصة الفلاسي على تقديم برنامج «السردال» وهي ترتدي الأزيار التراثية، حيث تقول: رغم التطور الملحوظ الذي شهده مجتمعنا، بقيت المرأة الإماراتية محافظة بدرجة كبيرة على خصوصيتها في ارتداء ملابسها التقليدية خاصة في المناسبات؛ لذلك أحببتُ أن أقدم البرنامج بشكل يليق بقيمته الغنية بالأصالة، ومن هنا أشكر المصممة منى المنصوري التي تبذل قصارى جهدها لتصميم أجمل الأزياء التراثية بلمسة عصرية. وقد نالت الأزياء التراثية التي أرتديها إعجاب كل من يشاهد البرنامج. جاسوسة وفلسطينية في رمضان مايا نصري: لن أتنازل عن الطرب محمد قناوي القاهرة - شخصيتان متناقضتان تظهر بهما مايا نصري طوال شهر رمضان، الأولى جاسوسة إسرائيلية والثانية فلسطينية هاربة من الاحتلال الإسرائيلي من خلال مسلسلين، الاول «رجال الحسم» الذي يعرض على شاشة أبوظبي الأولى والثاني «وكالة عطية» الذي يعرض على عدد من الفضائيات العربية. وتقول مايا نصري: الصدفة جعلتني أظهر على شاشة رمضان هذا العام من خلال شخصيتين متناقضتين في عملين وأنا سعيدة بهذا الاختلاف في نوعية الادوار التي اقدمها واشعر بأنني دخلت تحديا مع نفسي طوال الشهر الكريم بهاتين الشخصيتين وانتظر ردود أفعال الجمهور. امرأة دموية وعن الشخصية الاولى في «رجال الحسم» قالت: «رجال الحسم «من تأليف فايز بشير وإنتاج شركة الهاني بالتعاون مع قناة أبوظبي، ويقوم ببطولته ممثلون من سوريا ولبنان والأردن مثل باسل خياط وفايز قزق ومنى واصف وعبدالرحمن أبو القاسم ونادين نجم وياسر المصري واخراج نجدت انزور. واقدم دور «ميراج» وهي امرأة دموية تقتل بدم بارد لدرجة أنها تشارك في اغتيال زوجها، فهي ليس لديها أخلاق ولا ارتباط مقدس أو صلة رحم وخارجة على المألوف ويطاردها ضباط الموساد الذين يريدون قتلها. وتجمع «ميراج» بين الكثير من المتناقضات فهي تمتلك البرود والعصبية والإثارة والقوة، ولكنها ضائعة بين ذلك كله. وعن تقديمها لدور المرأة الجميلة في عالم الجاسوسية رغم انها تيمة مكررة قالت: رغم أنها تيمة مكررة ستظل لا غنى عنها في دراما الجاسوسية فلا يمكن تصور عمل درامي عن الجاسوسية دون وجود دور للمرأة الجميلة، لأن بائعات الهوى يحملن في طيات نشاطهن رسالة الجاسوسية. فمن تبع جسدها تبع وطنها. وعندما يكون العرض رخيصاً فماذا ستكون قيمة الأرض ولذلك فالمرأة الجميلة أداة مهمة في الجاسوسية. وعن الرسالة التي يحملها المسلسل قالت: الرسالة أنك إذا أردت أن تقضي على بلد فعليك أن تكثر من عدد العاهرات فيه، وأنا لو لم تكن معي نقود فمن الممكن ان أعمل ماسحة أحذية ولا أبيع جسدي وشرفي وأركز على نقطة واحدة في المسلسل وهي ضرورة النظر في حال العدو الصهيوني كيف انه لا يحترم أي قيمة للإنسان ولا حتى الحيوان. وعن الخوف من أن يكرهها الجمهور بسبب هذه الشخصية قالت: لو أحب الجمهور شخصية «ميراج «ستكون مصيبة وأعلم تماما أن الجمهور سيكرهها لكن على المستوى الشخصي ليست لي علاقة بها وقد فكرت في هذا الاحتمال عندما قدمت مسلسل «سلطان الغرام» ولكني وجدت أن الناس تعاطفوا معي. وفي هذا العمل أتمنى ألا يتعاطفوا مع «ميراج» وإلا ستكون كارثة. ولو أن الدور به نسبة 1 في المليون تعاطف مع ميراج لم أكن لأقبله أصلاً. دولة «بامبوزيا» وعن جديدها سينمائيا قالت: انتهيت من تصوير أحدث أفلامي بعنوان «بامبوزيا» مع حسن حسني وعزت أبوعوف وخالد سرحان وضياء الميرغني ومحمد شرف والقصة لإيهاب لمعي وسيناريو وحوار وإخراج ميشيل نبيل، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي واقدم دور مدرسة تاريخ للأطفال تقع في حب ابن رئيس دولة بمبوزيا. تستعد لفرقة ناجي عطا الله بعد رمضان يسرا: «خاص جدا» يبتعد بالمريض النفسي عن دائرة الجنون القاهرة (الاتحاد) - صنعت يسرا نجوميتها بالجهد والموهبة.. بسيطة لا يخطفها بريق النجومية، وتشغلها هموم الناس وتفاجئنا في رمضان هذا العام بشخصية الطبيبة النفسية التي تعالج المرضى وتغوص في المجتمع لتفجر العديد من القضايا من خلال مسلسلها «خاص جدا». وتقول يسرا: «خاص جدا» تأليف تامر حبيب وإخراج غادة سليم في أول تجربة لهما بالدراما التليفزيونية وهو مسلسل خاص جدا في موضوعه والقضايا التي يطرحها. فالاحداث تدور في إطار اجتماعي نفسي، حيث نتعرف على الدكتورة «شريفة» طبيبة الأمراض النفسية التي تمتلك مركزين طبيين للعلاج النفسي، احدهما في القاهرة والأخر في دبي وتقضي أسبوعاً في القاهرة وآخر في دبي، وأن الحالات التي تقوم بعلاجها لا حصر لها من الجنسين وبأعمار وجنسيات مختلفة، ويتفاوت أسلوب تناولها حسب كل حالة، فتارة يستغرق عرض الحالة حلقة واحدة، وتارة يستغرق عدة حلقات، وتارة تتوغل مع الحالة في حياتها، فتذهب إلى بيوت أصحاب الحالات وتستعرض دراما حياتهم، أو تكتفي باستعراض للحالة داخل العيادة فقط. وعن الجديد في الشخصية خاصة ان نموذج الطبيبة النفسية سبق تقديمه أكثر من مرة في الدراما التليفزيونية قالت: الأحداث التي يتناولها المسلسل جديدة لدرجة أننا سنغير فكرتنا عن الذهاب للطبيب النفسي، حيث ينظر العرب عموما إلى من يذهب إلى الطبيب النفسي على أنه مجنون، والحقيقة أننا جميعا نحتاج للذهاب إليه كي يسمعنا أحد من دون أن يفشي أسرارنا. غادة عبدالرازق: لن أرفض الأدوار المثيرة ولا يهمني النقد القاهرة (الاتحاد) - غادة عبدالرازق فنانة مثيرة للجدل في أدوارها وحياتها الشخصية، ولديها جرأة في الأدوار التي تؤديها وتؤكد أنها ممثلة وعليها أن تؤدي كل الأدوار. وهي تظهر على شاشة رمضان يوميا بدورين متضادين، الأول تاجرة مخدرات في» الباطنية» والثانية محامية في «قانون المراغي». وتقول غادة: أعتبر مسلسل «الباطنية» نقلة فنية لي خصوصا أنه مع نفس المخرج والمؤلف اللذين كانا تميمة نجاحي في مسلسل «عائلة الحاج متولي» منذ عدة سنوات وقدمت بعده بطولات تليفزيونية لكن تأثيرها لم يكن مثل «عائلة الحاج متولي».إمبراطورة مخدرات وعن الشخصية التي تقدمها في «الباطنية» قالت: شخصية «وردة» التي تجسدها مكتوبة جيدا وفيها مساحة تمثيل وتتغير مشاعرها في المشهد الواحد أكثر من مرة فنجدها ضعيفة ثم قوية ومجنونة وطريقة كلامها غريبة و»وردة» تمر بأكثر من مرحلة في البداية بائعة شاي وقهوة في «وكالة خشب» وطموحها كبير وكل ما حققته انهار أمامها وعادت للشارع واخذوا منها ابنها فتقرر الانتقام من الجميع خاصة «العقاد»، صلاح السعدني، وتبدأ رحلة الصعود وتتاجر في المخدرات حتى تصبح امبراطورة لكي تكون رأسها برأس والد زوجها «صلاح السعدني». وعن المرأة القوية وتاجرة المخدرات التي تم تقديمها من قبل في أعمال درامية قالت: هناك الكثير من المفردات الخاصة بي في تفاصيل الشخصية بداية من الملابس والاكسسورات وكل مرحلة في الشخصية صممت لها ملابسها الخاصة. وهناك الماس حقيقي أرتديه ومصممة الازياء عكفت معي لمدة شهر ونصف على التجهيز لكل كبيرة وصغيرة لأن الشخصية تمر بأكثر من مرحلة وكنا نلعب في المكياج والشعر
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©