أبوظبي (الاتحاد)
دعا مجلس أبوظبي للتعليم ما يزيد على نصف مليون شخص من مختلف الفئات المستهدفة التي لها علاقة بشكل مباشر مع مجلس أبوظبي للتعليم، لتقديم اقتراحاتهم والتعبير عن التحديات التي يواجهونها بشأن نوعية التعليم المُقدَّم بجميع أنحاء إمارة أبوظبي.
وتضمنت الفئات المُستهدَفة الهيئات الإدارية والتدريسية وموظفي المقر الرئيس في مجلس أبوظبي للتعليم والعاملين في المكاتب الإقليمية للمجلس، وأولياء أمور، وطلبة المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء هيئات تدريس وطلبة مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين من الجهات والمؤسسات المحلية في إمارة أبوظبي.
وأكّد الدكتور يوسف الشريانيّ، مستشار في مكتب المدير العام والمدير التنفيذيّ لمكتب التخطيط والشؤون الإستراتيجية بالإنابة بمجلس أبوظبي للتعليم، أن الاستبيان منذ أن أطلقه معالي المدير العام الأحد الماضي حقق مشاركة فعالة من قبل جميع من وصلهم هذا الاستبيان من الفئات المستهدفة، وتشكل آراؤهم أهمية بالغة في رسم القرارات.
من جانبه، أكد الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة، أهمية هذه الخطوة المهمة، والتي تصب في مصلحة التعليم، حيث يعتبر أخذ رأي الأكاديميين في الميدان مهماً لاتخاذ القرارات الصحيحة .
وأشاد دكتور أشرف خليل، مدير البحث العلميّ بجامعة أبوظبي، بسعي المجلس للتعرف إلى جميع الآراء سواء من طلبة المدارس أو طلبة المؤسسات التعليم العالي والهيئات الإدارية والتدريسية فيها، بما يضمن الحصول على آراء مؤثّرة، التي تُعتبَر متطلبًا جوهريًّا لنجاح أي خطة إستراتيجية.
وأعربت الطالبة سارة يونس الشمسيّ، في جامعة خليفة، عن حماسها في الرد على أسئلة الاستبيان، وقالت «إنه أتاح لي الفرصة للتعبير بكل شفافية عن أفكاري واقتراحاتي والمعوقات التي تواجهني كطالبة، وإنّ إشراك الطلبة خطوة مهمة للغاية تؤدي إلى تحديد الرؤى المستقبلية من وجهة نظر الطالب».
وأكد ماجد الميل، رئيس برنامج «مُبتكِر» «إرسال مثل هذه الاستبيانات لفئات مختلفة من الجمهور سيقدّم نظرة متعمقة ذات دلالة، بالإضافة إلى إقامة علاقات شخصية مع الأفراد، لا سيما في حال إجراء زيارات متابعة أو مناقشات شخصية بعد هذا الاستبيان».
وقالت الطالبة سارة العامريّ، بالصفّ العاشر في مدرسة حكومية: «أحببت فكرة مخاطبة المدير العام شخصيًّا واهتمامه بالاستماع لاقتراحاتنا؛ فذلك أعطانا المزيد من الشعور بالمسؤولية في التعبير بما يحقق أفضل فائدة لنظام التعليمّ في الإمارة.
كما ارتأت الطالبة مريم إياد، في أن تكون هناك مثل هذه الاستبيانات على فترات متفاوتة، فأن لدى الطلبة العديد من الاقتراحات والأفكار المبدعة التي يمكننا تقديمها لمجلس أبوظبي للتعليم، فقد شهد النظام التعليمي في الإمارة تطوراً كبيراً، وإننا نتطلع لتحقيق المزيد من التحسين».
من جانبها، أوضحت نعيمة فريق ولية أمر لديها ثلاثة أبناء، أحدهم في الجامعة، وآخران في الحلقة الدراسية الثالثة بمدارس حكومية، أنها لم يسبق لها ملء أي استبيان آخر متعلق بالتعليم، وأنها سعيدة بحصولها على هذه الفرصة للتعبير عن رأيها بحرية وضمان شفافية الردود بحث يمكننا ببساطة التعبير عن الصعوبات التي تواجهنا كأولياء أمور، وذكر الجوانب التي نشعر أنها بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والمتابعة.
أما شيخة علي، ولية أمر ومُعلِّمة تكنولوجيا ابتكار رقميّ، فأكثر ما أعجبها في الاستبيان عدم تركيزه على قطاع أو فرد أو تخصص محدد.
وترى ذكريات حسن العامريّ، وهي مُعلِّمة وولية أمر لثلاثة أبناء، أحدهم في الجامعة وآخران في الحلقة الدراسية الثالثة، أن جميع الأسئلة ذات صلة ومهمة.
وأشار عبد الله العطاس، مدير مدرسة حكومية، إلى أن هذا الاستبيان يشعرك بأن هناك تواصلاً مباشراً مع المجلس في تقديم الحلول المنطقة لتحديات معينة.
وأوضح، أحمد الخياط الحمادي، مدير مشروع في مجلس أبوظبي للتعليم، أن الفكرة التي يقوم عليها الاستبيان هي إتاحة الفرصة لجميع الفئات المستهدفة للتعبير عن أفكارهم واقتراحاتهم، بالإضافة إلى مساعدة المجلس في الوقت نفسه في مراجعة بعض من قراراته وخطته الإستراتيجية.
ويمكن أن يواصل أفراد الجمهور تقديم اقتراحاتهم حتى يوم غد 30 يونيو 2016 من خلال الوسم الالكتروني #التعليم_أولًا، أو يمكنهم الدخول على الاستبيان عن طريق الرابط الخاص به.
عدد اليوم
