السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

346 ألف متفرج في مباريات دوري المحترفين 2010

346 ألف متفرج في مباريات دوري المحترفين 2010
18 مايو 2010 23:17
رصدت رابطة المحترفين لكرة القدم الأرقام النهائية لإجمالي الحضور الجماهيري للموسم الجاري، والتي بلغت 345 ألفاً و327 متفرجاً، تابعوا مباريات دوري المحترفين، في جولاته الـ22، بمتوسط إجمالي بلغ ألفين و616 متفرجاً للمباراة الواحدة، خلال الموسم، مع الأخذ في الاعتبار، إقامة مباراتين من دون جمهور لنادي النصر، وفق القرار الذي كانت قد اتخذته لجنة الانضباط، ووفق الأرقام الرسمية التي سيتم تسليمها للاتحاد الآسيوي. وشهد الحضور الجماهيري للدوري الموسم الجاري تطوراً ملحوظاً لدى بعض الفريق، خاصة بين جماهير الوحدة والعين والظفرة، فيما شهد تراجعاً شديداً بالنسبة لفرق أخرى، منها الشباب والأهلي. وكانت المفارقة أن احتلت جماهير الجزيرة قمة الترتيب، بالنسبة لأكبر عدد حضور للمباريات للموسم الثاني على التوالي، بواقع 7 آلاف و197 متفرجاً بزيادة قدرها 778 متفرجاً، حيث كان رقم الموسم الماضي 6 آلاف و 419 متفرجاً للمباراة الواحدة. وكان الأمر الأغرب هو التطور الكبير الذي طرأ على جماهير الوحدة التي وضعت الفريق في المركز الثاني، خلف الجزيرة من حيث أكبر عدد للحضور الجماهيري بمتوسط 6 آلاف و27 متفرجاً للمباراة الواحدة، والعجيب أن الوحدة كان في المركز الرابع مع ختام الموسم قبل الماضي، بمعدل حضور بلغ 2839 متفرجاً، وهو ما يعكس الإيجابيات الكثيرة التي خلفها فوز العنابي بلقب هذا الموسم، ولم تخيب الجماهير ظن اللاعبين وحضرت بكثافة خلف الفريق في مختلف مبارياته خاصة تلك التي أقيمت على أرضه. البنفسج يفقد الوصافة وعلى الجهة الأخرى فعلى الرغم من ارتفاع أعداد الحضور الجماهيري لمشجعي العين هذا الموسم، إلا أن البنفسج فقد مركز الوصيف، الذي حققه الموسم قبل الماضي ليحتل مع نهاية الموسم المنصرم المركز الثالث خلفاً للجزيرة والوحدة، ولكن بارتفاع معدل الحضور للمباريات، حيث بلغ 5 آلاف و61 متفرجاً، بينما توقف الموسم الماضي عند 4 آلاف و991 متفرجاً. كما شهدت الأرقام أيضاً تفاوتاً كبيراً، حيث تراجعت إلى حد كبير عن الموسم الماضي بالنسبة للفرق من الرابع وحتى الأخير، وهو ما يظهر في أرقام حضور جماهير الوصل صاحب المركز الرابع بـ2034 متفرجاً هذا الموسم، بينما كان في الموسم الماضي خامساً برقم أكبر، حيث سجل وقتها 2448 متفرجاً، وهو ما يعني تراجع الحضور الجماهيري الوصلاوي. واحتل فريق بني ياس المركز الخامس بمتوسط حضور للمباراة بلغ 1855 متفرجاً، يليه الشارقة سادساً بمتوسط حضور بلغ 1706 متفرجين للمباراة، وكان الشارقة ثامناً الموسم الماضي بمتوسط حضور 1310 متفرجين فقط، غير أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق تحت قيادة البرتغالي كاجودا أعادت الجمهور للمدرجات، وشهدت أرقام القلعة الشرقاوية تحسناً كبيراً وتقدمت مركزين في التصنيف هذا الموسم. «الأزرق» سابعاً فيما احتل النصر المركز السابع بمتوسط حضور بلغ 1665 متفرجاً، يليه الأهلي في المركز الثامن بمتوسط 1503 متفرجين للمباراة، والمفارقة الغريبة أن الفرسان كان في المركز الثالث الموسم الماضي الذي حصد لقبه، بينما تراجع ترتيبه، وغابت جماهيره هذا الموسم بعد النتائج السلبية التي جناها الفريق، وحلت جماهير الإمارات في المركز التاسع بمتوسط بلغ 1226 متفرجاً، وجاء فريق الظفرة في المركز العاشر بمتوسط حضور بلغ 1181 متفرجاً، وهو ما يعد تطوراً كبيراً عن الموسم الماضي والذي كان فيه معدله 427 محتلاً المركز الأخير. وفي المركز الحادي عشر حل فريق عجمان بمعدل حضور بلغ 1052 متفرجاً، وجاء الشباب في المركز الأخير هذا الموسم بمعدل متراجع كثيراً بلغ 886 متفرجاً، وذلك نتيجة لتراجع نتائج الفريق وعدم تقديمه للأداء المتوقع منه. وعلى الرغم من التطور الذي طرأ على جماهير أندية وغاب عن أخرى، إلا أن تلك الأرقام لن تكون كافية في حالة زيارة لجنة الياباني سوزوكي التي تقوم بتقييم الموقف بشكل كامل، من أجل منح درجات للتجربة الإماراتية، وعلى ضوئها يتحدد موقعنا بين الدوريات المحترفة على مستوى القارة والتالي نصنف بين الفئة الأولى أو الثانية أو غيرها. ومن المعروف أننا نشارك بعدد 3 مقاعد ونصف المقعد بدوري الأبطال، حيث وضعت لجنة التقييم 500 نقطة كاملة للمشروع الاحترافي ككل، ويختص البعد الجماهيري بـ100 نقطة كاملة وكان التقييم الأول للإمارات هو 47.5 نقطة فيما يتعلق بمعدل الحضور الجماهيري. مؤشرات إيجابية وفي حالة إصرار اللجنة التي من المقرر أن تزور دورينا في سبتمبر المقبل على معدل حضور 5 آلاف متفرج للمباراة، فهذا يعني تراجع التقييم بلا شك، غير أن مؤشرات إيجابية وردت مؤخراً وتحديداً بعد التحركات الإيجابية التي قامت بها الرابطة برئاسة طارق الطاير، والتي قدمت ورقة للنقاش خلال اجتماعات لجان الاتحاد الآسيوي في مارس الماضي، وطلبت الإمارات بمساندة من كل من قطر وإيران، وكذلك أستراليا وتايلاند بضرورة مراجعة بند 5 آلاف متفرج الذي لا يتماشى مع الدوريات التي تقام بمجتمعات تشهد كثافة سكانية قليلة مقارنة بأعداد السكان لبقية الدول المحترفة. وعلى الرغم من عدم بلوغ الحضور الجماهيري للمعدل المطلوب آسيوياً والبالغ 5 آلاف كمتوسط للحضور للمباراة الواحدة، إلا أن الرابطة قامت بتحركات مثمرة خلال الفترة الأخيرة، من أجل تقديم ورقة مقترحات أخرى خلال ورشة العمل المقبلة التي يقيمها الاتحاد الآسيوي للروابط المحترفة على مستوى القارة بداية يوليو المقبل بهدف مناقشة كيفية القضاء على ظاهرة عزوف الجماهير عن المدرجات، وهو ما تعاني منه بعض الدوريات المحترفة وعلى رأسها الإمارات وقطر بخلاف تايلاند، فيما ضمنت دوريات أخرى تفوقها في هذا الملف، وهي السعودية واليابان وكوريا والصين وإيران. وعلمت “الاتحاد” أن الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين، كان قد طلب خلال اجتماع اللجان الآسيوية المحترفة مارس الماضي بضرورة مراعاة الظروف الاجتماعية الخاصة لدول الخليج، وبخاصة قطر والإمارات التي يقل فيها عدد السكان، ولا يمكن مطالبتها بمقارعة دول لديها عامل البعد السكاني مرتفع وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا وإيران والسعودية. ووقتها أبدت اللجنة اقتناعها بوجهة النظر الإماراتية، وهو ما دفع الطاير للتأكيد على ضرورة توحيد مطلب موحد من الروابط الخليجية بين قطر والإمارات والسعودية والتي انضمت إليها إيران مؤخراً من أجل الضغط على لجنة دوري المحترفين للبدء في تطبيق القرار الداعي لتخفيض بند الحضور الجماهيري الذي يطلب متوسط لا يقل عن 5 آلاف إلى ألفين فقط مراعاة للحالة الاجتماعية الخاصة للإمارات وقطر فيما يتعلق بقلة عدد السكان. تحفيز الأندية وكان الياباني سابورو كاوابوتشي الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم وعضو لجنة دوري المحترفين قد طالب الروابط المحترفة بضرورة تحفيز الأندية للعمل معها على حل هذه الظاهرة والقضاء عليها وتقديم حلول تهدف لتحقيق الجذب الجماهيري المطلوب وقال كاوابوتشي “يجب على جميع الأندية أخذ المبادرة والبحث عن خطط جديدة من أجل مساعدة نفسها على تحقيق النجاح، وسيحاول الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من جهته مساعدة الأندية بقدر الإمكان، وأضاف : يجب على الأندية أن تعتمد على ذاتها، وأن تتعلم كيف تصبح أكثر جاذبية للجماهير. ووفق رؤية كاوابوتشي فإن الروابط الأربع قدمت بالفعل مقترحات تتعلق بكيفية الجذب الجماهيري، فيما تعلقت المقترحات الإماراتية بعرض تجارب بعض الأندية التي اعتمدت على تحفيز الجماهير بسحوبات على هدايا قيمة وسيارات وهي التي وضعت جماهير الجزيرة على قمة الحضور الجماهيري هذا الموسم بخلاف الموسم الماضي. رغم قيام بعضها بتوزيع هدايا وسحوبات على أرقام التذاكر الطاير: لا أفضل لجوء الأندية إلى الجوائز لجذب الجماهير دبي (الاتحاد) - تشكل أرقام الحضور الجماهيري الهاجس الأكبر لرابطة المحترفين لكرة القدم، فعلى الرغم من الجهود المبذولة في ترتيب الأوراق كافة وإعادة تشكيل اللجان المختلفة والتأسيس لعمل مؤسسي داخل للرابطة بعد تعيين كارلو نهرا مديراً تنفيذياً للعمليات، إلا أن تراجع أرقام الحضور وعدم بلوغها للحد المطلوب آسيوياً يورق مضاجع أعضاء الرابطة. وأكد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين في تصريحات خاصة لـ”الاتحاد” أن مسؤولي لجنة دوري المحترفين الآسيوية طلبوا من الإمارات ضرورة اتخاذ خطوات وتدابير جادة تظهر اهتمام الرابطة بالقضاء على ظاهرة غياب الجماهير، وهو ما يعني ضرورة الاهتمام بدراسة الموقف من مختلف جوانبه، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن غياب الجمهور له أسبابه وأهمها النقل التلفزيوني المبالغ فيه من مختلف القنوات الرياضية ووفرة الاستوديوهات التحليلية، فضلاً عن انتشار المولات والمقاهي التي تعتبر كفيلة بجذب المتفرجين. ولفت الطاير إلى أنه لا يحبذ فكرة اعتماد الأندية على عنصر المادة والهدايا والسحوبات فقط لجذب الجمهور، لأن هذا النوع من الإغراءات لا يجذب جمهور كرة القدم الحقيقي، وقال “أعتقد أن تطور مستوى الدوري وسخونه المنافسة خلال المواسم المقبلة سيكونان كفيلان بإعادة إقناع الجماهير مجدداً بضرورة الوجود بالمدرجـــات ووقتــها لا يوجد مانع في إقامــة سحوبات وتقديم هدايا، وغيرها من الأمور التي تؤكد سعي الأندية إلى العمل على حل تلك الظاهرة التي لن تحلها الرابطـة وحدها بل تتطلب ضرورة تقديم تلك الأندية”. وعلى الجانب الآخر يتوقع أن تشارك الرابطة في ورشة العمل الآسيوية المقبلة بكوالالمبور بشأن كيفية جذب الجمهور للمدرجات، حيث ستقدم الرابطة شرحاً لأسباب هذا العزوف، فضلاً عن إحصاءات بالأرقام التي تؤكد وجود تحسن واضح بين جماهير الأندية المختلفة، خاصة مع ارتفاع حدة المنافسة والسخونة في الأسابيع الأخيرة من الموسم . كما ستقدم الرابطة نماذج لتحركات بعض الأندية تطوعاً منها لحل الظاهرة، وهو ما حدث من نادي الجزيرة على وجه التحديد ويتعلق بالسحوبات على أرقام التذاكر، أملاً في جذب الجماهير للمدرجات وهي الطريقة التي أتت بثمارها بصورة جيدة، غير أن تشجيع بقية الأندية للإقدام على خطوات مشابهة لخطوات إدارة الجزيرة سيكون هو التحدي المقبل، خاصة أن الاتحاد الآسيوي ينتظر أن يرى الأندية نفسها تتحرك لتقديم حلول تسعى إلى القضاء على ظاهرة المدرجات الخالية، على الرغم من معرفة أعضاء اللجنة أن الوصول لهذا الأمر يتطلب جهاداً وعملاً تراكمياً عبر سنوات طويلة. وأشار طارق الطاير إلى أن الدوري الإماراتي لا يزال في بداية طريق الاحتراف، ومن الطبيعي أن تكون هناك سلبيات في التطبيق، ومن بينها ظاهرة العزوف الجماهيري التي تعتبر آفة في العديد من الدوريات المحترفة على مستوى القارة. وقال الطاير: إن الرابطة تتعامل بكل جدية مع هذا الملف ونتمنى أن تتفاعل الأندية المحترفة معنا حتى يكون المجهود المبذول للقضاء على الظاهرة مشتركاً، فضلاً عن ضرورة اهتمام كافة مؤسسات الدولة لتقدم حلول تسعى إلى المساعدة في النهوض بالحضور الجماهيري الذي يعتبر السر في تطور أي دوري وارتقائه. خطط الشرق لبلوغ 40 ألف متفرج في المباراة محاولات سعودية وإيرانية لدخول سباق «توب 5» دبي (الاتحاد) - يختلف الحال بالنسبة لدول شرق القارة في بند الحضور الجماهيري، كما هو في بقية البنود التي تفوقت فيها على دول الغرب والجنوب والوسط، وكشفت كل من الروابط اليابانية والكورية والصينية خلال الاجتماعات الأخيرة التي عقدت بمارس الماضي، عن وجود خطط لرفع معدلات الحضور الجماهيري، بشكل أكبر خلال المواسم المقبلة، بحيث لا يقل متوسط الحضور للمباراة الواحدة عن 40 ألف متفرج، كما نجحت كل من إيران والسعودية في الدخول لسباق أفضل 5 دوريات محترفة في معدل الحضور الجماهيري أو ما يطلق عليه سباق “ التوب فايف “، على الرغم من المنافسة الشرسة التي تبديها جماهير أوزبكستان. وكانت المنافسة حامية خلال التقييم الأول للدوريات المحترفة على بند الحضور الجماهيري، واشتدت المنافسة كالعادة بين اليابان والصين مع دخول أستراليا وكوريا الجنوبية، وتفوقت اليابان في هذا البند، وحصدت خلال التقييم السابق على 88.2 نقطة من أصل 100 نقطة المتعلقة بالحضور الجماهيري، فيما كانت الصين قريبة من معدلها بواقع 80.1 نقطة وكانت أستراليا في المركز الثالث برصيد 76.2 نقطة وإندونيسيا رابعاً برصيد 69.2 نقطة وكوريا خامساً برصيد 64.5 نقطة. غير أن الأمر المختلف هو التعامل مع التأخر في هذا البند، فكما هو معروف عن الشعب الياباني بأنه يرفض الاستسلام ويسعى إلى التفوق والتميز، فكذلك الحال في كرة القدم، والتي يتعامل القائمون عليها هناك بجدية شديدة، حيث اعتبرت اليابان نفسها متراجعة في بند الحضور الجماهيري فور صدور التقييم الآسيوي، وتأخرها عن كوريا الجنوبية، وعلى الفور وضعت الخطط والبرامج الهادفة لرفع معدلات الحضور لمضاهاة الأرقام الكورية، بل والتفوق عليها وهو ما تم بالتعاون بين الرابطة اليابانية والاتحاد الياباني وبمشاركة من الأندية المحترفة هناك. وكان متوسط الحضور الجماهيري الياباني قبل التقييم الآسيوي الأول للجنة دوري المحترفين وصل إلى 25 ألفاً و780 متفرجاً للمباراة، بينما بلغت الصين 23 ألفاً للمباراة الواحدة. وخلال الموسم الجاري الياباني الجاري ارتفع بالفعل متوسط الحضور إلى 27 ألفاً للمباراة الواحدة، غير أن هذا الارتفاع قابل لزيادة أخرى في دوري الصين بمتوسط بلغ 26 ألفاً و590 متفرجاً لتستمر المطاردة الصينية اليابانية. وكشفت كل من الدولتين ومعهما أستراليا وكرويا عن مخطط للوصول بمعدل الحضور الجماهيري إلى معدل 40 ألف متفرج للمباراة الواحدة خلال الموسمين المقبلين، وانطلقت مشروعات لإدخال عنصر الشركات الراعية في تقديم سحوبات وهدايا على أرقام التذاكر وهو ما قام به نادي الجزيرة بالدوري الإماراتي بالفعل. وعلى الجانب الآخر لا تزال دوريات السعودية وإيران تحاول الدخول في السباق من أجل محاولة الاقتراب من أرقام دوريات شرق القارة، وعلى الرغم من التفوق الأسترالي والإندونيسي في أرقام ومعدلات الحضور الجماهيري، حيث بلغ متوسط الحضور الجماهيري الإجمالي الإيراني للمباراة الواحدة ما يقرب من 12 ألف متفرج للمباراة الواحدة، فيما يرتفع معدل الحضور لمباريات القمة بالدوري الإيراني إلى ما يقرب من 110 آلاف متفرج. وعلى النهج نفسه يسير الدوري السعودي الذي بلغ معدل الحضور الجماهيري فيه هذا الموسم ما يقرب من 10 آلاف متفرج، ولا تزال تحاول هيئة دوري المحترفين بالعمل على رفع معدلات الحضور، والوصول بها لما يقرب من 15 ألفاً خلال الموسمين المقبلين، بينما تسعى إيران إلى بلوغ رقم 18 ألف متفرج وفق تصريحات سابقة لعزيز الله محمدي رئيس رابطة المحترفين الإيرانية الذي قام بزيارة لدبي خلال الأسابيع الأخيرة عارضاً تبادل الخبرات وتقديم الدعم والمساندة للملف الإماراتي ومساندة دورينا في مطلب تخفيض بند الحضور الجماهيري. تحركات مختلفة وعلى الجانب الآخر لا تزال بقية الدوريات المحترفة الـ14 تحاول العمل على تحسين مختلف البنود المتعلقة بالمشروع الاحترافي قبل الزيارات التي ستقوم بها لجنة دوري المحترفين والتي تدقق ليس فقط في معدلات الحضور الجماهيري وإن كانت تهتم به كثيراً، ولكن أيضاً تتابع بقية البنود الأخرى التي يتألف منها رقم 500 نقطة التي تحدد مركز أي مشروع احترافي على مستوى القارة. وتعاني دوريات أخرى من بند الحضور الجماهيري وتحاول الضغط بقوة من أجل تخفيض مطلب الـ5 آلاف متفرج أو على أقل تقدير جعله مرناً، بحيث يسمح بصعود وهبوط الحضور الإجمالي خلال الموسم وتلك الدوريات هي تايلاند وسنغافورة وفيتنام. حيث حصدت الأولى 26.3 نقطة خلال التقييم الأخير وكان الحضور الجماهيري متردياً تماماً لديها، تلتها سنغافورة التي حصدت في التقييم السابق 36.1 نقطة فقط، بينما حصدت فيتنام 41 نقطة، وبدأت تلك الدوريات في الصراخ عالياً من بند الحضور الجماهيري، على الرغم من تحسن الحضور بعض الشيء عما سبق، وكانت تايلاند قد جمعت في التقييم الأول من بند الحضور الجماهيري 33 نقطة. في زيارتها المقبلة «لجنة سوزوكي» تراعي مسألة البعد الاجتماعي في التقييم دبي (الاتحاد) - وفق مصادر آسيوية من المتوقع أن تراعي لجنة سوزوكي التي تتولى زيارات الدوريات المحترفة بالقارة، وتعيد تقييمها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وتحديداً منتصف سبتمبر المقبل ظروف الدوري الإماراتي، وكذلك الأمر بالنسبة للدوري القطري، خاصة أن هناك مطالب سبق وتمت الموافقة عليها بضرورة تخفيض بند الحضور الجماهيري من 5 آلاف إلى ألفين فقط، كما كان الحال بداية تطبيق الاحتراف. وعلى المنهج نفسه الذي تتبعه الرابطة في مخاطبة الآسيوي بشكل جماعي، حيث أبدت الرابطة السعودية دعمها للمطلب الإماراتي والقطـري في ضرورة احتساب معدلات حضـور لا تزيد على الألفين للمباراة الواحدة لديها بدلاً من بند 5 آلاف متفرج، وهو الموقف نفسه الذي قامت به الرابطة الإيرانية، والتي زار رئيسها الإمارات خلال الأسابيع الأخيرة. ووعد الدكتور طارق الطاير بأن ترسل إيران كتاباً رسمياً يدعم المطلب الخليجي السابق بضرورة مراجعة بند الحضور الجماهيري للدوريات ذات الكثافة السكانية المنخفضة. وأكدت المصادر الآسيوية للاتحاد أن المطلب الإماراتي يلقي مساندة كبيرة وشديدة داخل أروقة الآسيوي، غير أن الياباني كاوابوتشي ألح على أعضاء المكتب التنفيذي للآسيوي، بعدم التسرع في التراجع عن تطبيق مبدأ الـ5 آلاف متفرج، إلا بعد دراسة وافية للدوريات التي تعاني من ندرة فعلية في أعداد الحضور، بعد أن تقدم تلك الدوريات والأندية فيها على خطوات جادة وملموسة وتقدم مناقشات دارت لديها في هذا الجانب، وهو ما ستقوم رابطة المحترفين بالتركيز عليه خلال الزيارة المقبلة للمشاركة في ورشة العمل الآسيوية التي يشرف عليها الياباني كاوابوتشي. وتدرس رابطة المحترفين الإماراتية عقب انتهاء الجمعية العمومية المقرر لها نهاية مايو الجاري البدء في اتخاذ تدابير وخطوات من شأنها العمل على رفع معدلات الحضور الجماهيري للمدرجات والقضاء على ظاهرة العزوف الجماهيري التي باتت واضحة المعالم بالنسبة لدورينا أملاً في تطبيقها الموسم المقبل. المدلج: السعودية تقف بكل قوتها لمساندة الإمارات في تخفيض معدلات الحضور دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور حافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي وهيئة دوري المحترفين أن السعودية تقف بكل قوتها مع المطلب الإماراتي الداعي إلى ضرورة تخفيض معدلات الحضور الجماهيري من 5 آلاف إلى ألفين فقط بالدوريات التي تعاني ظروفاً خاصة من حيث الكثافة السكانية والتوزيع الديموجرافي للمواطنين والمقيمين وغيرها من الأمور التي تمتاز بها دول منطقة الخليج على وجه الخصوص . ولفت المدلج إلى أن المؤشرات كلها إيجابية فيما يتعلق بالاقتناع الآسيوي بالمطلب الإماراتي الذي يلقى مساندة ودعماً من الروابط في قطر والسعودية، فضلاً عن دخول إيران ودعمها للمطلب نفسه خلال الاجتماعات الأخيرة التي أقيمت بكوالالمبور في مارس الماضي، وتأكيد الروابط الأربع مجدداً ضرورة رفع هذا البند خلال الاجتماعات المقبلة والمتوقع إقامتها في يوليو المقبل. وأوضح المدلج أن الدوري السعودي لا يعاني من بند الحضور الجماهيري، بل أصبح هذا البند عامل قوة في الملف السعودي المحترف، حيث تصل أرقام متوسط الحضور الجماهيري حالياً إلى 8 آلاف للمباراة، وهناك خطة عمل جادة من أجل تحقيق أرقام أعلى في المستقبل تصل إلى أكثر من 10 آلاف متفرج للمباراة الواحدة، أملاً في الحصول على 100 نقطة كاملة في تقييم الحضور الجماهيري بدلا من 60.3 نقطة التي حصلت عليها السعودية في التقييم الأخير ووقتها كان معدل الحضور يصل إلى 5 آلاف متفرج تقريباً. وكشف المدلج عن ضرورة أن تقدم الرابطة خلال الاجتماع المقبل بورشة العمل الآسيوية خطة عمل تهدف إلى تقديم حلول للقضاء على الظاهرة حتى تقتنع اللجنة التي تشرف على ورشة العمل الآسيوية ومن ثم تسعى لتثبيت بند الألفين متفرج، وتغيير المطلب الحالي الذي يقضى بضرورة وصول متوسط الحضور للمباراة إلى 5 آلاف متفرج.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©