دبي (الاتحاد) - لم يمض عامان على رحيل مجلس إدارة الرابطة القديمة برئاسة حمد بن بروك ونائبه محمد المحمود، حتى صحينا على خبر مؤلم، وهو فشل الدوري الإماراتي للمحترفين، في نسخته الثالثة في الحفاظ على مركزه الخامس آسيوياً، والذي نجح مجلس إدارة الرابطة القديم في احتلاله، وكان نموذجاً مشرفاً وفق كافة التقارير التي صدرت من الاتحاد الآسيوي الذي أبدى إعجابه بالتجربة الإماراتية في تطبيق الاحتراف، ولكننا تراجعنا مركزين على يد مجلس الطاير، وبتنا في الترتيب السابع، وهو ما كشف الحقيقة المرة لدورينا، ومستوانا ونظرة الاتحاد الآسيوي ولجنة الاحتراف لحجم الدوري الإماراتي.
واللافت للنظر أن الدوري القطري الذي كان ثامناً، عندما كان الإمارات خامساً بات الآن، هو الرابع، والدوري السعودي الثالث، وهي صدمة ما بعدها صدمة، تتطلب محاسبة ضرورية للمتسبب في هذا التصنيف، لأن فضل الرابطة في الحفاظ على إنجاز مجلس التأسيس المؤقت يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك خللاً ما، وهو ما اتضح عبر “الخناقات” والمعارك الكلامية بين الرابطة والاتحاد ودخول الهيئة طرفاً أصيلاً أيضاً، ونعلم أن اللجنة ستقوم بزيارة أخرى في أكتوبر القادم لإعادة التقييم، ولكن “الجواب يبان من عنوانه”، فلا حال أنديتنا، أو واقع العمل المبذول في الاحتراف يقول إن هناك فرصة للتقدم في التصنيف، ووقتها يجب أن تتم محاسبة مجلس الرابطة وإدارات الأندية، حتى نعرف من المسؤول عن تراجع تصنيف الدوري الإماراتي من الخامس إلى السابع.
حازم يحيى
دبي
عدد اليوم
