الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الصقور» يرد على المشككين وينال احترام الجميع

27 مارس 2011 13:44
رأس الخيمة (الاتحاد) - حال فرقنا في دوري أبطال آسيا “لا يسر الحال” مع أن الفرق تمرست مع البطولات الخارجية، ولها مشاركات عديدة، ولكنها للأسف لم تستفد أو تكتسب الخبرة اللازمة التي تساعدها على تخطي الدورين الأول والثاني، ويتفق الجميع على قوتها محلياً، ولكنها عندما تخرج خارج سور المحلية، وتلبس عباءة الدولية، تظهر كالحمل الوديع، وتجدها تفتقر لأبسط قواعد الكرة وهي اللعب بعزيمة وروح قتالية والدفاع المستميت عن شعار الدولة. وفي الموسم الحالي ومع بداية دوري الأبطال الآسيوي تنوعت الأماني والطموحات، البعض متفائل والآخر متشائم، فالجولة الأولى كانت شاهدة على تكرار إخفاق فرقنا آسيوياً، كل الفرق عزفت على السيمفونية الحزينة نفسها، وهذا ما جعلنا نعيد الصورة السلبية التي رسمناها بمشاركاتنا المخيبة لتطلعاتنا، بتقديم الأداء المشرف والمنافسة. وجاءت الجولة الثانية لتزيد معاناتنا بخسارة أفضل فرقنا ومتصدر دورينا وبهزيمة قاسية أحزنتنا جميعاً، بعد هذه الهزيمة سيطر الإحباط علينا، فعندما يخسر أقوى فريق عندك، لا شك أن الفرق الأخرى لن تخرج من إطار الهزائم، ولكن ظهر في الأفق “صقر جارح” غرد خارج السرب، ليحلق وحيداً متباهياً بألوانه الزاهية التي تكتسي بلوني الأمل والتفاؤل، لم يتوقع منه غير النتائج المخيبة والهزائم المتتالية والمشاركة الخجولة، لكنه عكس كل هذه التوقعات، وقدم الأداء البطولي المشرف، وأتبعه بنتيجة إيجابية وفوز استحق عليه التصفيق والإعجاب، وكيف لفريق يلعب في دوري الدرجة الأولى أن يحقق ما عجزت عنه فرق المحترفين، وجاء الرد سريعاً من رجال جلفار البواسل، رغم المعاناة والظروف القاسية التي يعيشها الفريق، إلا أنه رفض أن يستسلم وقبل التحدي، وقد كان له ما أراد، وحقق إلى الآن المطلوب منه، وبإذن الله سيستمر في الأداء المشرف، ويكون الشعلة التي توقد الطريق لفرقنا الأخرى ويؤكد لها أنها قادرة على المنافسة، ليكون شعار كل فريق يمثل الدولة الأداء البطولي حتى آخر نفس، الهزيمة والفوز هما لغة الرياضة، ولكن الانهزامية هي لغة الضعفاء. وليد الهناوي رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©