ابن همام يرسم خريطة الطريق ليكون أول عربي يرأس الأمم المتحدة الكروية

الدوحة (الاتحاد) - فجر محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي”الفيفا” قنبلة هزت الشارع الكروي العالمي، عندما أعلن رسمياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور ترشيح نفسه رسمياً للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد الدولي ضد الرئيس الحالي السويسري جوزيف سيب بلاتر. والمتتبع للأخبار الكروية والانتخابات الدولية التي تجرى بعد شهرين من الآن يعلم علم اليقين أن بلاتر البالغ من العمر75 عاماً، والذي تولى الرئاسة خلفاً للبرازيلي جواو هافيلانج عام 1998، واستمر فيها لمدة ثلاث دورات متتالية، لم يتمكن خلالها رئيس الاتحاد الأوروبي السابق السويدي يوهانسن أو رئيس الاتحاد الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو من التغلب عليه في انتخابات 1998 أو انتخابات 2002، وترك الجميع الساحة لبلاتر في انتخابات 2007 بعد النجاحات الملموسة التي حققها الرجل. ولكن حال “الفيفا” منذ أعوام قليلة مضت، اختلف عن السابق، فبيت كرة القدم العالمية يتشكل سقف مبناه من الزجاج الشفاف في الاتجاهات الأربعة تعبيراً عن الشفافية التي يتميز بها “الفيفا”، ولكن هذه الشفافية أصيبت في مقتل منذ فترة ليست بالقصيرة، مما جعل الكثير من أعضاء الأسرة الدولية ومن المكتب التنفيذي نفسه ينتقدون “الفيفا”، وبلاتر بشكل مباشر للكثير من القرارات المركزية التي اتخذها بشخصه دون العودة للمكتب التنفيذي وكأنه يدير شركة خاصة تعود ملكيتها له شخصياً. ابن همام الذي أحدث نقله نوعية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأعاد للاتحاد مكانته وقوته وهيبته من خلال الرؤية التي وضعها وسار عليها متخطياً كل العقبات والمطبات التي وضعت في طريقه، ومتجاوزاً الأزمات المالية التي كانت الكرة الآسيوية تعاني منها، وبات الرجل أحد الفرسان الذين تدين لهم الكرة الآسيوية بالكثير، وأهم شيء هو الاحترام والمصداقية والالتزام بالمواعيد والمعايير ومعاملة جميع الأعضاء على نفس القدر والمساواة، ولم يعد هناك اتحاد قادر على فرض رأيه أو مصلحته على أجندة الاتحاد الآسيوي، كما كان يحدث في السابق. نتمنى أن يكون ابن همام أول شخصية عربية تترأس هذه المؤسسة الكروية العالمية والتي يحبذ البعض أن يطلق عليها منظمة الأمم المتحدة الكروية، كونها تضم في عضوية جمعيتها العمومية 207 دول من كافة أقطار المعمورة. ابن همام رسم خريطة الطريق، وقدم حزمة من المقترحات أو النقاط التي يعتبرها من أولوياته في المرحلة المقبلة إذا ما تجاوز المنافسة الشرسة التي يواجهها من الثعلب العجوز بلاتر الخبير بخوض الانتخابات وجمع الأصوات واللعب فوق الطاولة ومن تحتها. الانتخابات في إطار الأخلاقيات والشفافية المفقودة ورفض المركزية في اتخاذ القرارات وزيادة عدد مقاعد المكتب التنفيذي إلى 40 مقعداً، والمداورة بين القارات في تنظيم كأس العالم وتضييق الهوة في المستوى بين الدول والقارات وإشراك أصحاب الخبرة والاختصاصات في مختلف اللجان وتسخير التكنولوجيا لخدمة اللعبة. وعندما قال ابن همام إنه تشاور مع بعض الأطراف، وإنه مدعوم من أطراف عديدة مؤثرة، فإن ذلك يدل على أن ثقة المجتمع الدولي لا حدود لها في هذا الشخص وإمكانياته وأفكاره ومبادئه لأن كرة القدم باتت الآن صناعة تدر المليارات من الدولارات، وكرة القدم باتت الممول الرئيسي للكثير من الشركات، وقرار دعم محمد بن همام عقلاني مدروس وليس قراراً عاطفياً من أجل الإطاحة ببلاتر الذي حاول بشتى الطرق إبعاد ابن همام عن بيت “الفيفا”، وظهر ذلك جلياً عندما تخلى عن صديقه وشريكه ان همام قبل عام من الآن عندما دخل رئيس الاتحاد الآسيوي في منافسة شرسة مع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم على مقعد تنفيذية “الفيفا”، وما تبع ذلك من قرارات للفيفا ألغت بموجبها قرارات الاتحاد الآسيوي بحق بعض الدول الآسيوية التي منعت من التصويت. علي حسين عبد الله قطر آراء حرة - فعلاً حالنا غريب، متصدر الدوري يهزم بالخمسة في آسيا، وناد من الدرجة الأولى يفوز ويتألق، أنا لا أقصد التقليل من قيمة نادي الإمارات، ولكنني مذهولة بما رأيت ليس إلا، وقد حزن الشارع الرياضي على نتائجنا الباهتة، ولا أدري إلى متى سيبقى هذا الحال قائماً. ونعم التشريف يا نادي الإمارات، لعبت بروح قتالية رائعة وأداء رجولي وانضباط دفاعي جميل، رأينا في لعبك العجب العجاب، ها أنت دخلت "قلب قلب ودار دار" كل من يعشق الكرة في الإمارات، وأثبت للآخرين، وأعدت الثقة في النفس، فهنيئاً لنا بفريق مثلك، ولا تعليق على حال فرقنا الباقية ولكن كل ما أتمناه هو الأفضل. هاجر أحمد البلوشي (العين) - أتمنى أن يقف جمهور العين في الفترة القادمة لدعم البنفسج في هذه الظروف الصعبة، علينا أن ننسى كل شيء ونتذكر فقط ضرورة التكاتف الجماهيري القوي مع اللاعبين، يا جماعة الخير العين يمر بمرحلة خطيرة جداً، ما ينفع معها "لوم"، انسوا أي شيء آخر فقد حان وقت التشجيع الحار من أجل "الزعيم" الذي بات في خطر، الفرصة لا تزال قائمة، ولكن نحتاج لأن نتكاتف جميعاً خلالها. مشجع عيناوي (العين)