الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كي مون في غزة يندد بالحصار ويدعو للوحدة ويطالب بمحاسبة الاحتلال

كي مون في غزة يندد بالحصار ويدعو للوحدة ويطالب بمحاسبة الاحتلال
29 يونيو 2016 00:51
عبد الرحيم الريماوي، علاء المشهراوي (القدس، رام الله، غزة) أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، يشكل عقاباً جماعياً، مطالبا بمحاسبتها على ذلك. وقال كي مون في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده في مدرسة الزيتون الابتدائية غرب مدينة غزة، عقب جولة قام بها على عدد من المشاريع خلال زيارة قصيرة إلى غزة: «الفلسطينيون في غزة لهم مكانة كبيرة في قلبي، ولقد زرت غزة أربع مرات في العشر سنوات التي عملت بها كأمين عام للأمم المتحدة، لقد قمت شخصيا بمشاهدة آثار الحرب المدمرة وأنا معجب جدا بقدرة الفلسطينيين على مقاومة آثار هذه الحروب، ولقد قاموا بعملية البناء رغم كل الصعاب والعقبات التي واجهتهم في هذه الحروب». وأضاف كي مون «قمت للتو بزيارة المستشفى القطري لإعادة التأهيل هنا في غزة، وأشكر كل المانحين على جهودهم في إعادة إعمار غزة، وتقريباً 90% من المدارس والمستشفيات تم إعادة إعمارها، والكثير من المنازل تم إعمارها ولكن هناك الكثير أيضاً من الذي يجب أن يفعل». وتساءل كي مون «هل نستطيع بناء الحياة، هل نستطيع إعادة هؤلاء الذين عانوا مرارة هذه الحروب هل نستطيع أن نعالج كل ما كان خلف هذه المرارة من المعاناة، هل نستطيع أن نؤكد وجود المحاسبة وأن تكون هناك محاسبة ضد من قاموا بعمليات في غير العدالة، هل نستطيع أن نخلق فرص عمل وجزءا من الحياة حتى يكون استقرار...إجابتي نعم أنا أعرف من تجربتي شخصيا قد رأيت بلدي كوريا وكيف استطاعت أن تنجو وتعيد بناء نفسها من الحرب، أنا أعرف ما الذي يعنيه أن لا يكون بيت لك موجود وانت تعيش خوفا في حياتك ومستقبلك، وأنا أعرف أيضا ماذا يمكن للأمم المتحدة أن تفعل لكي تساعد». وخاطب أهالي القطاع قائلاً :«إن الأمم المتحدة دائماً معكم ونحن نعرف تماما ما هي صعوبات الحياة التي تعيشونها»، مشدداً على أن «حصار غزة يخنق الناس ويدمر اقتصادها ويعيق عمليات إعادة الإعمار، إنه عقاب جماعي ويجب أن تكون هناك محاسبة على ذلك». وأردف كي مون «اليوم وفي زيارتي القصيرة هنا الناس يعيشون في أقل من 12 ساعة من الكهرباء في اليوم، و70% من سكان قطاع غزة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ونصف شباب غزة الآن ليس لديهم وظائف حتى أفق وجود هذه الوظائف غير موجود، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأنه يولد الغضب واليأس ويزيد من احتمالات التصعيد في الأعمال العدائية، والذي من شأنه يزيد من معاناة شباب غزة». وتابع: «يجب أن أتكلم بوضوح وبصراحة عن الصعوبات غير المقبولة، التي يواجهها الناس في قطاع غزة، نتكلم عن الإذلال، عن الاحتلال، عن الحصار والانقسام بين القطاع والضفة الغربية، فلسطين واحدة، وغزة والضفة الغربية يجب أن يتم توحيدهما تحت حكومة فلسطينية ديمقراطية وشرعية واحدة تعتمد على القانون ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، وكل إمكانيات التطور في قطاع غزة ستكون محدودة»، لافتاً إلى أن مسؤولية المصالحة الفلسطينية تبقى في يد القادة الفلسطينيين. ميدانيا ، اندلعت صباح أمس الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين المرابطين والمصلين داخل المسجد الأقصى، وقوات الاحتلال التي كانت تحمي مجموعة من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد. وأوضح شهود عيان، أن قوات الاحتلال سمحت للمستوطنين بالدخول للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وهي للمرة الثانية على التوالي بعد اقتحامه من قبل المستوطنين بالأمس، فاندلعت احتجاجات من قبل المصلين لفتح الباب. وكان اتفاق قد جرى بين دائرة الأوقاف وشرطة الاحتلال على وقف اقتحامات المستوطنين والأجانب للأقصى خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان. وذكر شهود عيان، أنه تم إبعاد المصلين عن الساحات، كما قامت عناصر من القوات الخاصة «الإسرائيلية» بمنع المصلين من الخروج من داخل المصلى القبلي وإغلاقه، وقد قابل المرابطون في الأقصى الاقتحامات بالتكبير والهتاف، واندلاع مواجهات مع المقتحمين. الى ذلك اعتقلت شرطة الاحتلال، 11 شاباً عند خروجهم من المسجد الأقصى المبارك بزعم الاشتباه بالمشاركة في المواجهات مع قوات الاحتلال وادعت في بيان صحفي، بأنها تشتبه بالمعتقلين بإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال. وبين نادي الأسير الثلاثاء، أن 11 شابا جرى اعتقالهم من القدس وذلك أثناء خروجهم من المسجد الأقصى. وفي الخليل أصيب الثلاثاء، شاب بالرصاص الحي والعشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام خلال مواجهات اندلعت في بلدتي الشيوخ وسعير شمال الخليل. وأفادت مصادر إعلامية، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال قرب المستوصف الطبي في بلدة الشيوخ وفي منطقة رأس العاروض ببلدة سعير، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت ما تسبب بإصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه، والعشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام. شكري في رام الله اليوم القاهرة (وكالات) يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى رام الله صباح اليوم، حاملاً رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن زيارة وزير الخارجية إلى رام الله تأتى في إطار متابعة الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والمساعدة على التوصل إلى حل شامل وعادل يحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن المشاورات التي سيجريها شكري مع الرئيس الفلسطيني واللقاءات الأخرى التي سيعقدها مع كل من رئيس وزراء ووزير خارجية وكبار المسؤولين الفلسطينيين، سوف تتناول تقييم نتائج اجتماع باريس الوزاري الخاص بدعم عملية السلام في 3 يونيو الجاري، والتشاور حول الخطوات المستقبلية، فضلاً عن إحاطة الأشقاء في السلطة الفلسطينية نتائج اتصالات وزير الخارجية مع عدد من المسؤولين الدوليين مؤخراً حول الأفكار المطروحة على الساحة لدفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©