الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أدنوك و كونوكو فيلبس تطوران حقل غاز شاه

أدنوك و كونوكو فيلبس تطوران حقل غاز شاه
9 يوليو 2008 01:52
وقعت كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية ''أدنوك'' وشركة كونوكوفيلبس الأميركية اتفاقية مبدئية أمس لتطوير حقل غاز شاه الكائن في إمارة أبوظبي· وبموجب هذه الاتفاقية، ستتحمل كل من ''أدنوك'' و''كونوكوفيلبس'' تكاليف مشروع تطوير حقل غاز شاه، فيما يتوقع استكمال الاتفاقيات النهائية للشراكة بين الطرفين بحلول نهاية هذا العام، وفقاً لبيان صحفي صدر أمس· ويشمل هذا المشروع العملاق أعمال تطوير مكامن مكثفات الغاز الحامض في حقل شاه، الذي يقع على بعد 180 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة أبوظبي· وتنطوي الاتفاقية على شراكة مدتها 30 عاماً في حقل شاه، يتمتع فيها الشريك الأجنبي بفرصة الحصول على حصة 40% من حقوق الغاز· وسيتم تأسيس شركة لإدارة المشروع وتشغيله، على أن تتوزع ملكيتها بين ''آدنوك'' بنسبة 60%، والشـــــركة الأميركية 40%· ويشتمل تنفيذ المشروع على عدة منظومات لتجميع الغاز من الآبار وبناء وحدات مصنع في شاه لمعالجة حوالي بليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، وذلك لإنتاج حوالي 570 مليون قدم مكعبة يتم توريدها إلى شبكة الغاز، إضافة إلى مد شبكة خطوط أنابيب لنقل الغاز والمنتجات السائلة، وإنشاء مرافق لتصدير الكبريت في الرويس· والغاز الحامض عبارة عن غاز طبيعي يحتوي على أكثر من واحد في المائة من كبريت الهيدروجين ويأتي مصاحباً للنفط والغاز أثناء المعالجة· وتم التركيز خلال وضع التصاميم الأولية على اختيار منظومة عالية الدقة لوسائل السلامة وحماية البيئة وذلك بعد إجراء دراسات مستفيضة لطبيعة الأخطار المتوقعة وطرق السيطرة عليها· يذكر أن احتياطيات أبوظبي من الغاز الحامض تشكل ما يقارب 50% من احتياطيات الدولة التي يصل حجمها إلى 214 تريليون قدم مكعبة، وتعد خامس أكبر احتياطي في العالم· وتعد شركة كونوكو فيلبس شركة متكاملة متخصصة في مجال تطوير مصادر الطاقة على مستوى العالم· وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية ''أدنوك'' طالبت الشركات المتأهلة لمشروع تطوير إنتاج الغاز الحامض تعديل عروضها بناءً على حجم الأعمال المعدلة بالنسبة لمكامن الغاز الحامض في حقل شاه والتقدم بمناقصات جديدة على أن يكون تنفيذ المشروع على مرحلتين، بحيث يتم تطوير حقل شاه في المرحلة الأولى على أن يتم تطوير حقل باب لاحقاً· وفي الوقت الذي تهيمن فيه منطقة الشرق الأوسط على الإمدادات العالمية لإنتاج الغاز والنفط الخام التقليدي، فإن مبادرات تطوير الغاز الحامض في المنطقة ما تزال تتسم بالبطء مع وجود فرص قليلة نسبياً لانضمام الشركات الدولية لهذا المجال·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©