توج القادسية بلقب كأس أمير الكويت لكرة القدم للمرة الثالثة عشرة في تاريخه بعد فوزه على الكويت حامل اللقب 4-1 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي في المباراة النهائية للنسخة الثامنة والأربعين أمس الأول على ستاد نادي الكويت. وهو اللقب الثاني للقادسية في الموسم الحالي بعد أن توج بطلاً للدوري موسماً ثانياً على التوالي. وسبق للقادسية أن أحرز كأس الأمير أعوام 65 و67 و68 و72 و74 و75 و79 و89 و94 و2003 و2004 و2007، فيما يحمل العربي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكأس حيث أحرزه 15 مرة أعوام 62 و63 و64 و66 و69 و71 و81 و83 و92 و96 و99 و2000 و2005 و2006 و2008.
وفاز به الكويت 9 مرات أعوام 76 و77 و78 و80 و85 و87 و88 و2002 و2009، وكاظمة 6 مرات أعوام 82 و84 و90 و95 و97 و98، والسالمية مرتين عامي 93 و2001، اليرموك مرتين أيضاً عامي 70 و73، والفحيحيل مرة واحدة عام 86.
وأخفق الكويت في الاحتفاظ باللقب وإضافته إلى كأس ولي العهد التي أحرزها في الموسم الحالي بفوزه على العربي في المباراة النهائية 3-2 بركلات الترجيح (1-1 في الوقت الأصلي، و2-2 في الوقت الإضافي).
وخلا الشوط الأول من الفرص الخطرة على المرمى عدا محاولتين من القادسية عبر صالح الشيخ بتسديدة صدها الحارس خالد الفضلي (9)، ثم كرة رأسية من العاجي إبراهيما كيتا إثر عرضية من طلال العامر قرب المرمى (28).
وتابع القادسية أفضليته في الشوط الثاني وتهيأت له العديد من الفرص لافتتاح التسجيل دون أن ينجح في ذلك، وحاول السوري فراس الخطيب بكرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الفضلي ببراعة (52)، ثم تألق الفضلي مرة أخرى وأبعد تسديدة السوري الآخر جهاد الحسين إلى ركلة ركنية (66). وتدخل الفضلي مجدداً وسيطر على تسديدة الشيخ من الزاوية اليمنى الأرضية (69)، وفي أخطر فرص المباراة رفع عبد العزيز المشعان الكرة من ركلة حرة من الجهة اليمنى وصلت إلى الخطيب حولها برأسه فارتطمت بالأرض وارتدت من القائم الأيمن (80).
وكاد البرازيلي روجيريو أن يحسم المباراة للكويت قبل الوقت الإضافي بعد مجهود فردي بيد أن كرته انحرفت قرب القائم الأيمن بقليل (92). ولم تتغير النتيجة في الوقت الإضافي وبدأ الإرهاق على لاعبي الفريقين، فلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح وتألق حارس القادسية نواف الخالدي وتصدى لركلتي حسين حاكم والبرازيلي كاريكا، فيما سجل فهد عوض الركلة الوحيدة للكويت، وسجل سعود المجمد ونهير الشمري وفراس الخطيب وعبد العزيز المشعان للقادسية.
نهاية سعيدة بعد مشوار صعب
إيهاب شعبان (الكويت) - فرحة كبيرة انتابت لاعبي القادسية ومسؤوليه بعد الفوز بكأس الأمير أمس الأول إلى درجة تعرض مدير الكرة السابق فواز الحساوي إلى الإغماء بعد حسم اللقاء وتسديد الركلة الأخيرة، وعقب المباراة تحدث محمد إبراهيم مدرب القادسية بسعادة بالغة، وقال إن لاعبيه كانوا أبطالاً في الملعب، وأدوا مباراة قوية رغم الصعاب التي واجهها اللاعبون قبل المباراة من إجهاد وإرهاق، مشيراً إلى أنه تحمل الكثير، ولكن كانت النهاية سعيدة واستحق الفريق الفوز، وأضاف أن المباراة كانت صعبة خصوصاً بعد أن وصلت إلى الوقت الإضافي وأنه كان يتمنى حسمها في الوقت الأصلي منعاً لإرهاق لاعبيه. وكشف إبراهيم عن أن هناك محاولات بذلها الجهاز الطبي لمشاركة بدر المطوع، حيث تم حقنه قبل المباراة بساعات، لكي يتغلب على الإصابة، ولكنه لم يستطع المشاركة، ليبكي المطوع متأثراً، نظراً لخروجه من التشكيلة الأساسية.
عدد اليوم
