الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طموحات الإنجليز معلقة على «الولد الذهبي»

طموحات الإنجليز معلقة على «الولد الذهبي»
18 مايو 2010 23:54
ستكون آمال المنتخب الإنجليزي لكرة القدم معلقة على ولده الذهبي واين روني الذي خاض موسماً استثنائياً في صفوف ناديه مانشستر يونايتد بتسجيله 34 هدفاً في مختلف المسابقات. لم يتعد روني الرابعة والعشرين من عمره لكنه خاض 57 مباراة وسجل 25 هدفاً، ويرشحه النقاد لتحطيم الرقم القياسي من الأهداف الدولية المحلية المسجل باسم اسطورة منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد السابق بوبي تشارلتون برصيد 49 هدفاً في 106 مباريات. ولم يحرز مانشستر يونايتد لقبه الرابع على التوالي هذا الموسم، لكنه يدين في البقاء منافساً على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الأسبوع الأخير إلى لاعب واحد هو واين روني. عاش روني طويلاً في ظل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقام بتضحيات كبيرة في المواسم الأخيرة ولو لم يغب عن عدة مباريات بداعي الإصابة خصوصاً في نهاية الموسم لربما تخطى الـ42 هدفاً التي سجلها رونالدو بالذات قبل موسمين. بالطبع فعالية روني خلال هذا الموسم تعود بالدرجة الأولى إلى رحيل رونالدو، ذلك لان انتقال الأخير إلى ريال مدريد مقابل مبلغ قياسي مقداره 94 مليون يورو سمح للولد الذهبي للكرة الإنجليزية في أن يلعب في مركزه الأصلي ألا وهو رأس الحربة بعد أن شغل طويلاً مركز الجناح الأيسر لكي يمنح الفرصة لرونالدو والبلغاري ديميتار برباتوف أو حتى الأرجنتيني كارلوس تيفيز في شغل مركز متقدم أكثر منه. ويقول مدرب مانشستر يونايتد اليكس فيرجوسون بعد الدور الجديد الذي منحه أياه لروني تماماً كما فعل مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو باسناد مهمة المهاجم الوحيد لابن مدينة إيفرتون: “الطلب من روني شغل مركز رأس الحربة أعطاه الرغبة في البقاء داخل منطقة الجزاء وبالتالي كان من الطبيعي أن يسجل أهدافاً أكثر هذا الموسم”. وأضاف: “التفسير الأولي للأهداف الكثيرة التي سجلها هذا الموسم يعود بالدرجة الأولى إلى وجوده في المكان المناسب في الوقت المناسب، هذا ما يميز كبار الهدافين”. ويضيف فيرجوسون: “روني بارع في التمركز وقد نضج كثيراً وساعده هذا الأمر أكثر وأكثر، كما أنه تميز هذا الموسم بتسجيل الأهداف برأسه التي كانت تعتبر نقطة ضعفه بعض الشيء”. وتوج روني بلقب أفضل لاعب بحسب جمعية الصحفيين الإنجليز، وبحسب جميعة اللاعبين المحترفين، لكنه عاش خيبة أمل مزدوجة جراء خسارة فريقه اللقب، وخسارته شخصياً لقب هداف الدوري لمصلحة دروجبا بالذات الذي سجل ثلاثية في الجولة الأخيرة ليتقدم عليه. وكان روني في طريقه لكي يصبح أول لاعب إنجليزي يتوج هدافاً لدوري بلاده منذ أن نجح في ذلك كيفن فيليبس موسم 1999-2000، لكن روني يأمل بالتعويض خلال نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في جنوب أفريقيا، وفي حال قدر له ذلك، فإنه سيصبح بطلاً قومياً في بلاده التي صامت عن اللقب المرموق منذ 1966، كما سيعزز حظوظه في إحراز جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©