الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الماتادور» يصاب بنقطة أمام فنلندا في موقعة «خيخون»

«الماتادور» يصاب بنقطة أمام فنلندا في موقعة «خيخون»
23 مارس 2013 23:20
مولدافيا (أ ف ب) - فرط منتخب إسبانيا بطل أوروبا والعالم بنقطتين ثمينتين عندما سقط في فخ التعادل 1-1 مع مضيفه الفنلندي ضمن تصفيات المجموعة الأوروبية التاسعة المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل أمس الأول في خيخون. ورفع المنتخب الإسباني رصيده إلى 8 نقاط، لكن فرنسا الفائزة على جورجيا 3-1 في المجموعة ذاتها انفردت بالمركز الأول ولها 10 نقاط. يذكر أن فرنسا تستضيف إسبانيا في لقاء قمة الثلاثاء المقبل في باريس. وافتتح سيرخيو راموس الذي كان يخوض مباراته الرقم 100 على الصعيد الدولي التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 49، لكن تيمو بوكي أدرك التعادل لفنلندا قبل نهاية المباراة بـ 12 دقيقة. وخاض المنتخب الإسباني المباراة في غياب حارس مرماه الأساسي إيكر كاسياس، والمدافع المخضرم كارليس بويول، ولاعب الوسط تشافي. وكاد المنتخب الإسباني يفتتح التسجيل بعد مرور دقيقتين فقط عندما حاول مدافع فنلندا نيكلاس مويساندر تشتيت كرة فكاد يخدع حارس مرماه نيكي مينب الذي أبعد الكرة في اللحظة الأخيرة. لكن المنتخب الإسباني وجد صعوبة بعد ذلك في اختراق الدفاع الفنلندي الصلب على الرغم من استحواذه بنسبة كبيرة على الكرة، وأضاع له سيك فابريجاس وسانتي كازورلا وأندرييس إنييستا فرصا عدة على مدار الشوط الأول. وفي مطلع الشوط الثاني أشرك مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي الجناح السريع بدرو رودريجيز بدلا من كازولا فحرك الأخير الجبهة الهجومية بشكل كبير. وسدد بدرو مباشرة الذي سجل 9 أهداف في مبارياته الدولية الست الأخيرة، بعد دخوله كرة قوية أبعدها الحارس إلى ركلة ركنية ومنها نجح راموس في تسجيل هدف السبق بكرة رأسية رافعا رصيده إلى تسعة أهداف دولية. وفي الدقيقة 78 ارتقى بوكي فوق راموس وجيرار بيكيه ليودع الكرة برأسه داخل الشباك إثر كرة عرضية من كابر هاملين. ورمى المنتخب الإسباني بكل ثقله في الدقائق الأخيرة لانتزاع نقاط المباراة الثلاث، لكن من دون طائل. ورفض المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني حالة التشاؤم التي سيطرت على مشجعي الفريق بعد التعادل 1-1 مع ضيفه الفنلندي، مؤكداً أن مصير الفريق في التصفيات لا يزال بأيدي الفريق نفسه. ورفع المنتخب الإسباني رصيده إلى ثماني نقاط من أربع مباريات، ولكنه تراجع إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطتين خلف نظيره الفرنسي قبل المباراة المرتقبة بين الفريقين بعد غد في باريس. وقال دل بوسكي: “المنتخب الإسباني سيواصل الاعتماد على نفسه، هناك فريق رائع، والفوز في فرنسا أمر ممكن”. وأصبح المنتخب الإسباني بحاجة إلى الفوز على نظيره الفرنسي في عقر دار، إذا أراد إنعاش آماله في التأهل للنهائيات بشكل مباشر ودون انتظار الملحق الأوروبي الفاصل الذي قد يطيح بآمال “الماتادور” حامل اللقبين العالمي والأوروبي. وأعرب دل بوسكي عن أسفه للسقوط في فخ التعادل أمام نظيره الفنلندي، وقال: “عدم الفوز في هذه المباراة يمثل عقابا قاسيا للفريق”. وأشار إلى أن المنتخب الفنلندي لم ينجح في الهجمات المرتدة، ولكنه استفاد من هجمته الوحيدة الخطيرة. واعترف دل بوسكي بأن لاعبي فريقه افتقدوا للحكمة في الهجمات والفرص التي سنحت لهم أمام المرمى الفنلندي. وأحرز ماتيو فالبوينا هدفا وصنع هدفين آخرين ليقود فرنسا للفوز على جورجيا 3-1 في باريس والتقدم على إسبانيا في صدارة المجموعة التاسعة، وأحرز اوليفييه جيرو هدفا بضربة رأس من ركلة حرة متقنة نفذها فالبوينا بعدما أهدر كريم بنزيمة مهاجم فرنسا فرصا للتسجيل في الشوط الأول. وأضاف فالبوينا “الذي احرز أهداف فرنسا في المباراتين الماضيتين”، الهدف الثاني بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني. واختتم فرانك ريبري الثلاثية من كرة عرضية لعبها فالبوينا. وسنحت فرص لجورجيا في الشوط الأول، لكنها أهدرتها قبل أن يسجل الكسندر كوباخيدزة هدف جورجيا الوحيد في الدقيقة 71. المجموعة السابعة حقق منتخب البوسنة والهرسك فوزاً تاريخياً هو الأول له على نظيره اليوناني عندما تفوق عليه بثلاثة أهداف مقابل واحد أمس الأول في زينيكا ضمن تصفيات المجموعة المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. وسجل أدين دجيكو (29 و52) ووداد ايبيسيفيتش (36 من ركلة جزاء) أهداف البوسنة، وجيكاس (90) هدف اليونان. وانفرد المنتخب البوسني في الصدارة برصيد 13 نقطة متفوقا بفارق 3 نقاط على اليونان. وفي المجموعة ذاتها، كانت سلوفاكيا تعادلت مع ليتوانيا 1-1، وليشتنشتاين مع لاتفيا بالنتيجة ذاتها. وتابع المنتخب البوسني عروضه الهجومية الرائعة حيث سجل 18 هدفا في 5 مباريات أي بمعدل 8, 3 أهداف في المباراة الواحدة. وكان المنتخبان تعادلا سلبا ذهابا في اليونان. يذكر أن اليونان وقفت حائلا مرتين دون تأهل البوسنة إلى بطولتين كبيرتين في كأس العالم عام 1998، وفي نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام .2008 المجموعة السادسة أنقذ فابيو كوينتراو ظهير أيسر ريال مدريد منتخب البرتغال من خسارة قاسية أمام إسرائيل عندما سجل هدف التعادل 3-3 لبلاده في الوقت القاتل، ورفعت البرتغال رصيدها إلى 8 نقاط وبفارق 4 نقاط عن روسيا التي تأجلت مباراتها مع مضيفتها إيرلندا الشمالية (3 نقاط) إلى يوم أمس بسبب الثلوج. وغاب عن تشكيلة المدرب باولو بنتو، لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي ناني وحل بدلا منه سيلفستر فاريلا، لكن عاد إليها لاعب الوسط الآخر جواو موتينيو. وفي مباراة بين فريقين لم يعرفا بعد طعم الفوز، تعادلت لوكسمبورج مع ضيفتها أذربيجان صفر-صفر. ويتأهل أبطال المجموعات التسع مباشرة إلى النهائيات، وتتواجه أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثاني في مباراتي ذهاب وإياب لتنضم أربعة منها إلى النهائيات ويصبح عدد ممثلي القارة العجوز في البرازيل 13 منتخبا. المجموعة الخامسة حققت إيسلندا والبانيا انتصارين مفاجئين. وتفوقت إيسلندا على سلوفينيا 2-1، كما أنزلت البانيا الهزيمة بمنتخب النرويج 1-صفر، لتقلص الفارق إلى نقطة واحدة مع سويسرا متصدرة المجموعة التي لعبت في وقت متأخر أمس أمام قبرص. وحسمت كرواتيا موقعتها النارية أمام جارتها اللدودة صربيا 2-صفر في زغرب، ضمن المجموعة الأولى، ورفعت كرواتيا رصيدها إلى 13 نقطة من 5 مباريات بالتساوي مع بلجيكا. وبالإضافة إلى العوامل السياسية-العرقية التي صاحبت هذه المباراة، فان كرواتيا نجحت بالبقاء على مقربة من بلجيكا الفائزة على مضيفتها مقدونيا 2-صفر، فيما فشلت صربيا الثالثة (4 نقاط) بالعودة إلى سكة الفوز بعد خسارتين على التوالي. على ملعب “ماكسيمير” في زغرب وفي أجواء مكهربة، تقدم المضيف في منتصف الشوط الأول بعد عرضية من المهاجم المخضرم ايفيكا أوليتش تابعها على باب المرمى هداف بايرن ميونيخ الألماني ماريو ماندزوكيتش (24). وصعب أوليتش المهمة على الضيوف عندما تابع عرضية مميزة من ضربة حرة للقائد داريو سيرنا في شباك الحارس زيليكو بركيتش (38). في المباراة الثانية في سكوبيي، سجل كيفن دي برون (26) وادين هازار (62 من ركلة جزاء) هدفي بلجيكا. وتحل بلجيكا المتصدرة على مقدونيا الرابعة (4 نقاط) في سكوبيي، وتستقبل إسكتلندا متذيلة الترتيب والتي لم تحقق أي فوز في 4 مباريات ويلز الخامسة (3 نقاط) في جلاسكو. وألحق منتخب ويلز الهزيمة بمضيفه الإسكتلندي بهدفين مقابل هدف، وأنهى المنتخب الإسكتلندي الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله جرانت هانلي في الدقيقة 45. ولكن منتخب ويلز لم يستسلم ورد بهدفين في الشوط الثاني عن طريق ارون رامسي لاعب وسط أرسنال الإنجليزي من ضربة جزاء في الدقيقة 72، وهال روبسون كانو لاعب ريدينج في الدقيقة 75. وتعرض ارون رامسي للطرد في الوقت بدل الضائع للمباراة لحصوله على الإنذار الثاني. ورفع منتخب ويلز رصيده إلى ست نقاط في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد إسكتلندا عند نقطتين في المركز السادس الأخير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©