ابتكار حلول لحماية الأطفال من أخطار الإنترنت

كشفت شركة “تريند مايكرو”، المزوِّد الرائد عالمياً بحلول أمن الإنترنت، عن حلول Trend Micro Online Guardian for Families، كأول تقنية تطوِّرها الشركة خصيصاً للآباء وأولياء الأمور الذين يساورهم القلق بشأن أنشطة أبنائهم على الإنترنت، وتحديداً فيما يتصل بشبكات التواصل الاجتماعي مثل “فيس بوك” وغيره. وتوفِّر التقنية الجديدة للآباء تحكماً شاملاً، مقترناً بمراقبة ومتابعة حثيثة لأنشطة أبنائهم على شبكات التواصل، وكذلك بخاصية تنقية مواقع الإنترنت لحجب المواقع التي لا تتلاءم مع أعمارهم. وأكدت “تريند مايكرو” أن حزمة الحلول هذه مصمَّمة لتزويد الآباء بكافة الأدوات اللازمة لمتابعة ومراقبة أنشطة أبنائهم الافتراضية، وتحديداً أثناء استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي، بما يمكِّنهم من اتخاذ كافة التدابير لحمايتهم من كافة المخاطر التي تتهدَّدهم أثناء استخدامهم لهواتفهم الخلوية أو حواسيبهم اللوحيّة أو النقالة أو المكتبية. وقالت كارول كاربنتر، المدير العام التنفيذي لوحدة حلول الأفراد والشركات الصغيرة في “تريند مايكرو”، وهي أمّ لطفلين مولعين مثل بقية أبناء جيلهما بالتقنية الرقميّة: “لا يمكن لأحد منا أن يتهاون بشأن سلامة أطفاله أثناء تصفُّحهم للإنترنت. وربما كان من الصَّعب على الكثير من الآباء المنشغلين بأعمالهم اليومية أو غير المتابعين للتقنية عن كثب، متابعة أنشطة أبنائهم على الشبكة على النحو الكافي. وهدفنا من هذه التقنية هو تزويد أولياء الأمور بحلول سهلة الاستخدام تمكِّنهم من متابعة الأنشطة الافتراضية لأبنائهم، ومن ثم الحؤول دون وقوعهم بمشكلات عويصة”. وتشير أرقام المؤسسات البحثية العالمية إلى أن أكثر من 90 بالمئة من الأطفال، ضمن الفئة العُمْرية 12-17 عاماً يتصفحون الإنترنت على نحو منتظم، وأن أكثر من 70 بالمئة من الفتيان مسجَّلون في واحد أو أكثر من مواقع التواصل الاجتماعية. وكما نعلم جميعاً يتعيَّن عند التسجيل في مثل هذه المواقع أن يدخلَ المشتركون بياناتهم الشخصية. ورغم أن مواقع التواصل باتت وسيلة متاحة وسلسة يعتمد عليها الملايين حول العالم للتواصل مع أصدقائهم وأحبائهم، وربما البحث عن أصدقاء سابقين، أو إقامة صداقة مع آخرين، فإن مثل هذه المواقع تستأثر باهتمام أقطاب الجريمة الإلكترونية وأصحاب النوايا الخبيثة. لذا، يتعيَّن على الآباء حماية أبنائهم من مخاطر عدّة تتهدَّدهم أثناء تصفُّحهم لمثل تلك المواقع، منها العلاقات أو الاتصالات غير المرغوبة، والرسائل المتطفِّلة، وسرقة الهوية، والبرمجيات الخبيثة، والتحرشات الافتراضية، أو إساءة السمعة وغيرها الكثير.