الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زلاتكو: العين خسر نقطتين ويحتاج إلى 3 لضمان التأهل

زلاتكو: العين خسر نقطتين ويحتاج إلى 3 لضمان التأهل
2 ابريل 2014 22:50
أكد الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين أن فريقه خسر نقطتين بالتعادل أمام تراكتور سازي الإيراني، غير أنه عبر عن سعادته بالنقطة التي خرج بها من ملعب « يادجار إمام»، وقال: «في اعتقادي أن الجميع استمتعوا بالمباراة، والنتيجة في النهاية عادلة وأنصفت الفريقين، فلقد جئنا إلى إيران من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وقد حققنا ذلك، ولهذا أنا راض عن أداء فريقي». وحول حظوظ العين في التأهل بعد تعادله مع تراكتور، قال: «المنافسة في المجموعة الرابعة مفتوحة وبمقدور كافة الفرق حصد إحدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة التالية، لكننا بالنتيجة التي حققناها في إيران حافظنا على فرصتنا في سباق التأهل، وما زالت هناك جولتان، وأعتقد أننا بحاجة للحصول على ثلاث نقاط من أجل ضمان التأهل للدور الثاني». وعن أداء التحكيم، خصوصاً أن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لفريقه في الشوط الأول، قال: «لا أفضل التعليق إطلاقاً على مردود التحكيم، فكرة القدم لعبة أخطاء، والأهم أننا خرجنا بنتيجة جيدة من هنا» ، وتابع: «لعب فريقي في ظروف صعبة وأجواء مختلفة لكننا نجحنا في التعامل مع الظروف بالصورة المثلى، ومنحت عمر عبدالرحمن أدوارا جديدة، ونجح في المهمة، وكان هدفنا المحافظة على نتيجة التعادل السلبي من دون أهداف خلال ثلث الساعة الأول لكننا استقبلنا هدفاً بعد مرور 18 دقيقة، من عمر المواجهة». وأوضح «أعرف أن تراكتور فريق قوي، ويجيد اللعب السريع، وتوقعت أن يدخل المواجهة مندفعاً للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، لذلك تعاملنا مع المباراة وفقاً لمعطيات مهمة في الميدان، واستراتيجيتنا الهجومية اعتمدت على التركيز في خط المقدمة بقيادة المهاجم أسامواه جيان». من جانب آخر، حظيت المبادرة التي قام بها الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم في ملعب اللقاء، بالإشادة والتقدير من قبل الاستوديو التحليلي الخاص بنقل المباراة، والتي بثها التلفزيون الإيراني، حيث حرص على تحية الجماهير الإيرانية قبل بداية المباراة، وذلك عندما بدأت تطلق صافرات قوية لحظة مغادرة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان دكة بدلاء الفريق ومعه أعضاء البعثة، فتوجه لتحية الجماهير على طريقته الخاصة وبأسلوبه الرائع قبل أن يصفق لهم، لتتحول تلك الصافرات القوية إلى تصفيق حار من جميع الجماهير التي احتشدت في الملعب حرصاً منها على رد التحية، في مشهد استثنائي جذب كاميرات التلفزة إلى جانب كاميرات المصورين الصحفيين الذين حرصوا على رصد الحدث ونقله على الهواء مباشرة. وقال مقدم البرنامج التحليلي قبل المباراة: «الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد جسد الروح الرياضية في أروع صورها على ملعب «يادجار إمام»، وأجبر الجماهير على تحيته بأسلوب أنيق يؤكد على احترافيته في التعامل، مناشداً في الوقت نفسه جميع رؤساء الأندية اعتماد تلك الأساليب الإيجابية والعمل على تحفيز اللاعبين والجماهير لنبذ التعصب في ميادين كرة القدم». وفي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام بعد المباراة، أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، أن جماهير كرة القدم هي فاكهة الميادين، ولا يمكن أن تكتمل فصول المتعة والإثارة في المباريات إلا بامتلاء المدرجات، موضحاً: «لقد استمتعنا بالحضور الجماهيري الرائع في ملعب يادجار والذي انعكس إيجاباً على مردود لاعبي الفريقين في الميدان، حيث استمر التشجيع قبل وأثناء وبعد المباراة برغم النتيجة غير الجيدة لفريقهم، وفي اعتقادي أن الجميع استمتعوا بأداء الفريقين في المباراة». وامتدح مردود لاعبي العين، والروح القتالية التي أظهروها في مواجهة المضيف، خصوصاً في الشوط الثاني، عندما نجحوا في تحويل تأخرهم بهدف إلى تقدم بهدفين قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل بالهدف الثاني. وأشار إلى أن لاعبي العين تفوقوا على أنفسهم وقهروا الظروف المناخية الصعبة والأجواء الباردة، ولكن الروح القتالية العالية والرغبة الكبيرة في العودة بنتيجة إيجابية منحت العين الأفضلية في المباراة. وتابع: «نجح اللاعبون في التعامل مع أرضية الملعب والجماهير الغفيرة التي تجاوز عددها الـ 50 ألف مشجع، ولا نود أن نهضم تراكتور حقه الذي كان نداً قوياً في المباراة، غير أن العين فرض شخصيته على مجريات اللعب وانتزع نقطة مهمة، برغم أنه كان قريباً من العودة إلى الإمارات بالنقاط الثلاث». وكانت بعثة العين قد عادت فجر أمس على متن طائرة خاصة بعد المباراة مباشرة. (تبريز - الاتحاد) هلال: المواجهة لم تكن سهلة قال قائد فريق العين، هلال سعيد، إن فريقه نجح في فرض شخصيته، خلال المباراة، وأضاف: «لم تكن المواجهة سهلة وجاءت كما توقعناها، لكن العين نجح في الخروج بنقطة ثمينة، ونحمد الله كثيراً الذي وفقنا في العودة من إيران بالنتيجة الإيجابية التي أسعدت كل محبي الكرة الإماراتية». وأضاف: «تأثر أداء العين في الشوط الأول بالضغوط وظروف الطقس، وغيرها من عوامل تسببت في بعض الأخطاء الميدانية، لكننا نجحنا في الشوط الثاني في استعادة الثقة والتعامل مع مجريات اللعب بصورة جيدة، وحولنا تأخرنا بهدف إلى تقدم بهدفين لواحد وأرى أن النقطة في ظل تلك الظروف تعتبر مكسبا رغم تطلعنا للعودة بالنقاط الثلاث. (تبريز - الاتحاد) الصهباني: «البنفسج» على قدر التحدي قال مطر الصهباني، مدير فريق العين، إن جميع اللاعبين كانوا على قدر التحدي والمسؤولية أمام تراكتور، وقدم الفريق مباراة قوية على الرغم من الظهور غير المقنع في شوط اللعب الأول. وأضاف: «تغلب الفريق على كل الظروف التي واجهته في الملعب من برودة الطقس والجماهير الغفيرة»، وأكد الصهباني أهمية الدور الذي ظل يقوم به، الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، في تعزيز معنويات الفريق، وتهيئة أسباب التميز والتفوق للعين، مشيراً إلى أن المدرب زلاتكو نجح في إعادة التوازن للفريق بفضل القراءة الفنية الجيدة، وتحليل الخصم، خلال شوط اللعب الأول، ليمنح اللاعبين الخطة المثالية للعودة، والتفوق على صاحب الأرض، والذين بدورهم نجحوا في تنفيذ رؤية المدرب. وتابع: «زلاتكو يمتلك المقدرة على إيصال المعلومة للاعبين بصورة مثالية، وكانت توجيهاته واضحة بالضغط على الخصم، وعدم فقدان الكرة بسهولة، ونجح اللاعبون في تنفيذ رؤيته الميدانية، وتمكنوا من تحويل التأخر إلى تقدم، قبل أن يستغل المنافس الهفوة الدفاعية التي أدرك من خلالها التعادل». (تبريز - الاتحاد) محمد عبدالرحمن: سعيد بثقة المدرب أكد محمد عبدالرحمن، الذي سجل في مرمى تراكتور في مباراتي الذهاب والإياب أن فريقه قدم المردود الجيد أمام الفريق الإيراني، وكان يستحق الفوز بنتيجة المباراة، معتبراً النتيجة التي انتهت عليها المواجهة إيجابية وتمثل ودافعاً معنوياً كبيراً للفريق قبل مواجهة لخويا القطري في الدوحة. وقال: «نتطلع إلى الظهور القوي خارج ملعبنا أمام مضيفنا لخويا، قياساً بالمردود المتميز الذي ظهرنا عليه في شوط اللعب الثاني أمام تراكتور وسط 50 ألف مشجع». وحول الثقة التي منحها له زلاتكو أخيراً، قال: «المؤكد أن النتائج التي حققها العين تحت قيادة زلاتكو تتحدث عن نفسها بلغة الأرقام، وشخصياً لمست أموراً إيجابية في آلية تعامله مع الجميع وهو يجيد تهيئة وتوظيف اللاعبين على نحو رائع، وبرغم أن الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق قصيرة، لكنه نجح معنا في تحقيق نتائج جيدة لم نستطع تحقيقها منذ بداية الموسم، وشخصياً سعيد بثقة المدرب وكل اللاعبين لأنه يتعامل مع الجميع بأسلوبه المميز».(تبريز - الاتحاد) حمدون: الحالة النفسية هي الفارق بين «الآسيوية» و «المحلية» وصف محمد عبيد حمدون، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة العين وتراكتور بالعادلة، قياساً بالظروف التي شهدتها المواجهة، والأخطاء التي رافقت العين في الهدفين اللذين استقبلهما مرماه، مؤكداً أنه إذا تأخر هدف تعادل أصحاب الأرض خمس دقائق فقط لخرج العين بالنقاط كاملة. وقال: «منحنا أصحاب الأرض نقطة، وخسرنا نقطتين، بسبب الأخطاء التي ارتكبناها، لكن العين خرج بنقطة إيجابية، اتساقاً مع معطيات المواجهة القوية، والمتمثلة في اختلاف الطقس، إلى جانب عاملي الأرض والجماهير». وأوضح: «أتمنى أن تتلاشى الأخطاء التي بدت تظهر مؤخراً في خط الظهر، ونأمل أن ينجح المدرب الكرواتي زلاتكو في تعديل أوضاع الفريق، خصوصاً بعد أن أكد مقدرته على القراءة الفنية الجيدة، إثر الانطباع الرائع الذي منحه للجميع حول إمكانياته التدريبية العالية». وأضاف: «في اعتقادي أن ما حدث في الشوط الثاني، يؤكد أن زلاتكو تفوق في القراءة الميدانية للفريق الخصم، في الوقت الذي أعاد فيه التوازن الفني للعين بالتوجيهات والتعديلات الميدانية التي منحها للاعبين، ورجحت كفة فريقه على المنافس، كما نجح في توظيف عمر عبدالرحمن الذي لعب كارتكاز، وأحدث الفارق ليؤكد نجاحه في المركز الجديد». وحول الفرق ما بين «عين آسيا» ومستوى الفريق في الدوري، قال: «في اعتقادي أن الأمر يعود إلى الحالة النفسية للاعبي الفريق، بسبب عدم الاستقرار الفني، والمتابع للعين يكاد يلمس أن رغبة اللاعبين في الدوري، ليست كرغبتهم في إحراز بطولة الكأس، وتحقيق النتائج الإيجابية في دوري أبطال آسيا، وفي البطولتين نجد التزاماً وروحاً قتالية للفريق على الأرض، لذلك أعتقد أن العامل النفسي لعب دوراً كبيراً في مردود الفريق ببطولة الدوري». وتابع: «يحسب للاعبين والجهازين الفني والإداري الفصل ما بين بطولة الدوري عن دوري الأبطال والكأس، ولكن ينبغي على العين تحت قيادة مدربه زلاتكو العمل على تحسين وضعية الفريق في بطولة جدول ترتيب دوري الخليج العربي لكرة القدم». وفيما يتعلق بحظوظ العين في التأهل إلى المرحلة المقبلة من دوري الأبطال، قال: «الفريق يمضي بخطى واثقة في البطولة الآسيوية، وهو مهيأ للوصول إلى ثمن النهائي وأعتقد أن الجولة المقبلة ستحدد هوية الفريقين الصاعدين إلى دور الـ 16 من المجموعة الثالثة». (تبريز - الاتحاد) فاجأ الصحفيين في المؤتمر بقميص النجم الغاني أوليفيرا: امنحوني جيان وعمر واسألوني عن المنافسة في «الأبطال» دخل البرتغالي توني أوليفيرا مدرب تراكتور سازي الإيراني، قاعة المؤتمرات الصحفية بعد مباراة فريقه أمام العين وبيده قميص «الدولي» الغاني أسامواه جيان، وقبل أن يدلى بأي تصريحات، حرص على رفع القميص للصحفيين مبتسماً، والذين لم يترددوا في التقاط الصور التذكارية للمدرب بقميص مهاجم الفريق المنافس، وسط حالة من الدهشة وفي بادرة غير مسبوقة، ثم قال: أتعرفون قميص من هذا؟ إنه أسامواه جيان اللاعب الذي تحدثت عنه في المؤتمر التقديمي للمباراة، وقلت لكم بمقدوره إحداث الفارق وفي أي لحظة من المباراة، وشخصياً معجب بأدائه وأتمنى أن ينضم إلى صفوف تراكتور حتى نتمكن من تحقيق طموحات جماهيرنا في المستقبل. وفيما يتعلق بحظوظ فريقه في التأهل للمرحلة المقبلة، قال: «يجب أن يكون السؤال: هل أمتلك الإمكانيات التي تؤهل فريقي للمنافسة في دوري أبطال آسيا أهم بطولات القارة، وأكرر هناك فرق كبير بيننا وبين العين ولخويا، فامنحوني جيان أسامواه وعمر عبدالرحمن ثم أسألوني عن المنافسة في دوري الأبطال». وأضاف: «أعتقد أن لاعبي فريقي قللوا من الفوارق بيننا والفريق الضيف بالحماس الكبير، إذ بدأنا المواجهة بصورة جيدة وإيقاع مميز وضغطنا على العين عن طريق الأطراف، وأنا سعيد بالمستوى الذي قدمناه في الشوط الأول، لكننا في الحصة الثانية افتقدنا التنظيم وعانينا من صعوبة السيطرة على الكرة ولم نتمكن من بناء الهجمات خلال أول 20 دقيقة من الشوط الثاني، وكنت واثقاً أن العين جاء إلى هنا من أجل التعادل وقد حقق ما أراد من المباراة». وتابع: أتعرفون لماذا تفوق علينا العين، لأنهم في الإمارات ليس لديهم احتفالية بالسنة الجديدة، وكانوا يتدربون على نحو يومي، فبعد مباراتهم في الدوري أمام الأهلي انخرطوا في حصص تدريبية يومية حتى مواجهة الإمارات، ثم كثفوا بعد ذلك من تحضيراتهم لمواجهتنا بالصورة المثلى، وبالنسبة لي فإن النتيجة الإيجابية التي خرج بها العين من ملعبنا لم تكن مفاجئة، وسبق وأن ذكرت لكم أن نوعية اللاعبين الذين يضمهم العين ولخويا القطري غير متوفرة في تراكتور». (تبريز - الاتحاد) وليد سالم: عشت أجواء الأسرة الحقيقية اعتبر وليد سالم حارس مرمى العين، النقطة التي انتزعها الزعيم من ملعب تبريز مهمة للفريق في مشواره القاري، مؤكداً أن زملاءه اللاعبين قدموا أداءً مشرفاً، بفضل الدعم المتواصل الذي ظل يحظى به العين من مجلس الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، والذي يحرص على تهيئة أسباب التفوق والتميز للعين، سعياً لتحقيق الأهداف المرسومة وطموحات جماهير العين. وحول شعوره بالعودة إلى قائمة الفريق بعد طول غياب، قال: «بلا شك أن الظروف التي عايشتها خلال المرحلة الماضية، أكدت لي بأن العين ليس مجرد نادٍ لكرة القدم فحسب، بل هو كيان بمعنى الكلمة، ولقد عشت فيه أجواء الأسرة الحقيقية، بداية بالرئاسة، ومروراً بالإدارة واللاعبين والجماهير، ووصولاً لكل منتسب إلى هذا الصرح الكبير، وعودتي مجدداً بفضل عائلتي وأسرتي العيناوية التي أدين لها وسأظل أكن لها كل التقدير». وأضاف: «المنافسة فيما بين اللاعبين مكانها التدريبات لأن العين “غير”، وأحمد الله كثيراً عل عودتي مجدداً بفضل وقفة الجميع إلى جانبي، وسأحرص على تسخير خبرتي في حراسة المرمى لمساندة جميع زملائي حراس المرمى بالنادي، وفي مقدمتهم خالد عيسى الذي ظل على تواصل دائم معي قبل عودتي إلى الفريق، وسعيد جداً بوجودي مع العين مجدداً، وأتمنى التوفيق للفريق». (تبريز - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©