وصل الرئيس المصري حسني مبارك أمس إلى روما في أول زيارة له إلى الخارج منذ خضوعه إلى عملية جراحية مطلع مارس.
ووصل مبارك يرافقه عدد من الوزراء على متن طائرة آيرباص ايه340 حطت في مطار فيوميتشينو وسط إجراءات أمنية مشددة بحسب المصدر نفسه.
والتقي مبارك بعد الظهر نظيره الإيطالي جورجو نابوليتانو قبل أن يلتقي اليوم الأربعاء رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني في ثالث قمة مصرية إيطالية للمشـاركة في الاستراتيجية التي أطلقها الزعيمان في روما عام 2008 .
وستركز المباحثات على العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة وتدريب العمالة المصرية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال التوقيع على 18 اتفاقية.
وتتطرق المباحثات إلى علاقات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي والقضايا الإقليمية مع التركيز على جهود عملية إحياء السلام في الشرق الأوسط ومناقشة الأوضاع في العراق والسودان والصومال والتطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وذكرت صحيفة “الأهرام” شبه الرسمية أمس أن المحادثات ستتطرق إلى القضايا متعددة الأطراف، وعلى رأسها عملية التفاوض الجارية حالياً في إطار مراجعة معاهدة منع الانتشار في نيويورك.
ويرافق مبارك في زيارته وفد رفيع المستوى يضم كلاً من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الإعلام أنس الفقي ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد ووزير الزراعة أمين أباظة ووزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا.
وكان مبارك البالغ الـ82 من العمر خضع في السادس من مارس إلى عملية لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر في مستشفى هايدلبرج بألمانيا.
وعاد إلى مصر بعد 3 أسابيع ليستأنف نشاطاته. واستقبل مبارك في الأسابيع الماضية عدداً من القادة خصوصا العرب في شرم الشيخ وفي القاهرة.
عدد اليوم
