دبي (الاتحاد)
نظمت الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي مختبري عصف ذهني في نادي الضباط في منطقة القرهود، الأول مختبر «الإحساس بالأمن» والهادف إلى إيجاد مبادرات تعزز الإحساس بالأمن لدى أفراد المجتمع، والثاني «الثقة بالشرطة» والهادف إلى إيجاد مبادرات ترفع من نسبة الثقة بها. يأتي تنظيم المختبرين ضمن المختبرات الاستراتيجية الشرطية التي تنظمها شرطة دبي لمناقشة مبادرات تواكب خطة دبي 2021.
تم عقد المختبرين بحضور بطي أحمد بن درويش الفلاسي، مدير إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والرائد سلطان الشامسي منسق المختبر، وعدد من الضباط وشركاء شرطة دبي الاستراتيجيين من شركة إعمار العقارية والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إضافة إلى مشاركة مجموعة من طلاب مدارس جيمس العالمية.
وقدم الرائد الشامسي شرحاً مفصلاً عن مفهوم «المبادرات الاستراتيجية»، مشيراً إلى أنها عبارة عن مشاريع يمكن أن تتعلق بسياسات أو خدمات أو عمليات تقررها القيادة بهدف تقليل أو ردم الفارق بين المستوى الحالي للأداء المتحقق وبين التوجهات الاستراتيجية والمستوى المطلوب للأداء.
وفي مختبر الإحساس بالأمن، أكد الرائد الشامسي أن نسبة الشعور بالأمن في دبي وصلت إلى 95.3% ومع ذلك تسعى شرطة دبي إلى رفع النسبة من خلال المبادرات المتنوعة والأفكار التي سينتجها المختبر والتي تصب في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لشرطة دبي وخطة دبي 2021.
وفي مختبر الثقة بالشرطة، أكد أن شرطة دبي حققت ما نسبته 97.8% ثقة بها، وتسعى إلى المزيد من الثقة من خلال المبادرات التي توجه لأفراد المجتمع.
وقدم المشاركون في «مختبر الإحساس بالأمن» مبادرات متنوعة تتعلق بالخدمات التي تقدمها الشرطة لدعم الإحساس بالأمن من إعلام وتعزيز حضور الدوريات، والعمل الميداني والخدمات الذكية وغيرها، فيما قدموا في مختبر «الثقة بالشرطة» مجموعة من المبادرات والأفكار المتعلقة بدور موظفي الاستقبال في تعزيز الثقة، وأهمية سرعة الاستجابة على مكالمات وبلاغات المتعاملين، ونشر الثقافة الأمنية، وتقديم الرسائل الإعلامية الخاصة بتعزيز الثقة، وغيرها من المبادرات.
عدد اليوم
