روما (د ب أ) - ضاعف لاعب كرة القدم المقدوني جوران بانديف من حدة الجدل المثار حول قضية التصويت في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، لاختيار الفائز بجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2012، حيث أكد أمس الأول أن التوقيع الذي يظهر في وثيقة التصويت التي عرضها “الفيفا” ليس توقيعه.
وقال بانديف قائد المنتخب المقدوني، في تصريحات لموقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي الرياضي على الإنترنت: “لا أريد إصدار أي بيانات رسمية، ولكنني أستطيع تأكيد أن التوقيع الذي ظهر بالوثيقة على الفاكس الذي عرضه الفيفا ليس توقيعي”.
ونشر “الفيفا” أمس الأول على موقعه بالإنترنت استمارة التصويت الخاصة بالمهاجم المقدوني بانديف في الاستفتاء على جائزة الكرة الذهبية لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2012، وكذلك الاستفتاء على جائزة أفضل مدرب في العالم لنفس العام. وأظهر “الفيفا” بهذا أن التصويت الخاص ببانديف والذي أرسل إلى الفيفا بالفاكس عبر الاتحاد المقدوني للعبة، كان في الاختيار الأول لصالح المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني على عكس ما أكده اللاعب مؤخراً. وأكد بانديف الأربعاء الماضي الاتهامات التي وجهها البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني، إلى “الفيفا” بشأن وجود مخالفات في عملية التصويت باستفتاء جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2012.
وأكد بانديف مهاجم نابولي الإيطالي أنه وجه صوته لصالح مورينيو، ولكنه لم يحتسب. وقال بانديف، في تصريحات للقناة السادسة الإسبانية: “كان تصويتي لصالح مورينيو، ودائما لمورينيو، هناك أشياء غريبة”. وسبق لبانديف أن لعب تحت قيادة مورينيو عندما كان في إنتر ميلان الإيطالي. وطبقا للفيفا، كان تصويت بانديف لصالح دل بوسكي في الاختيار الأول، ثم روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي كاختيار ثان، ثم الألماني يورجن كلوب المدير الفني لبوروسيا دورتموند كاختيار ثالث.
وأكد بانديف: “اتصلت هاتفيا بمورينيو وأبلغته أنني صوت لصالحه بصفتي قائدا للمنتخب المقدوني، ولا أعلم ما حدث”. وأضاف: “مورينيو شعر بالحزن، جميعنا يعرف أن هناك أشياء غريبة حدثت، ولكنني ومورينيو لا نستطيع تغييرها”. ولكن “الفيفا” أكد أمس الأول من خلال ما نشره أن اللاعب المقدوني وجه صوته لصالح دل بوسكي، وأن الفاكس وصل من الاتحاد المقدوني إلى “الفيفا” في التاسع من نوفمبر الماضي.
عدد اليوم
