الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 أرقام.. حصيلة «كلاسيكو الأحلام»

5 أرقام.. حصيلة «كلاسيكو الأحلام»
23 مارس 2015 23:27
محمد حامد (دبي) أسفرت القمة الإسبانية التي حسمها البارسا لمصلحته على حساب المنافس التاريخي ريال مدريد بهدفين لهدف في الليجا عن عدة أرقام بعضها تاريخي، والبعض الآخر له تأثير مؤقت يمتد حتى نهاية الموسم، وثأر برشلونة المتصدر من ضيفه ومطارده وغريمه التقليدي الريال في ختام المرحلة الثامنة والعشرين، وكان برشلونة خسر ذهابا 1-3 على ملعب سانتياجو برنابيو. ودفع رونالدو وزملاؤه ثمن الفرصة الغالية، عندما حصل برشلونة على ركلة حرة في الجهة اليسرى نفذها الاختصاصي الأرجنتيني ليونيل ميسي طار لها المدافع الفرنسي جيريمي ماتيو وارتقى فوق راموس ووضعها على يسار إيكر كاسياس (19). وسدد البرازيلي مارسيلو كرة مركزة ابعدها ماتيو (26)، وأضاع برشلونة فرصة لا تعوض لتعزيز تقدمه فدفع بدوره الثمن بعد ثوان من هجمة مرتدة وكرة من الكرواتي لوكا مودريتش إلى بنزيمة أعادها بالكعب إلى رونالدو الذي لم يتردد في دفعها بيمناه زاحفة مرت من تحت جسم برافو «الطائر» واستقرت في أسفل الزاوية اليمنى (31). وبصم سواريز على الهدف الثاني بعد كرة عالية من البرازيلي داني ألفيش سيطر عليها ودخل المنطقة وسدد من بين مدافعين على يمين كاسياس (56). ورفع برشلونة رصيده إلى 68 نقطة ووسع الفارق مع ملاحقه إلى 4 نقاط قبل 10 مراحل على ختام البطولة. وما بين الأرقام التاريخية والإنجازات الشخصية لنجوم البارسا والريال، نرصد الحصيلة «رقمياً»، لأن لغة الأرقام لا تكذب. الفارق 4 نقاط 01لا يمكن الحكم على تصريح سيرخيو راموس نجم ومدافع الريال، الذي قال عقب مباراة الكلاسيكو بفوز البارسا، إن فارق 4 نقاط لا يعني شيئاً، في إشارة إلى أن هناك 30 نقطة متبقية حتى نهاية الموسم، وشدد النجم الإسباني على أن الريال سيعود للمنافسة بقوة على لقب الليجا. وفي المقابل، كان عنوان صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية «بارسا +4»، وهي إشارة تؤكد سيطرة الفرحة على الجميع في كتالونيا بسبب ارتفاع الفارق في الصدارة بين البارسا والريال إلى 4 نقاط، مما يؤشر إلى ثقة كتالونية واضحة في القدرة على حسم اللقب، وعدم إهدار أي نقاط في المراحل المقبلة، للقضاء على طموح الريال في العودة للقمة. الدون الـ 15 02على الرغم من تراجع مستواه في المباريات الأخيرة، وتحديداً منذ تربعه على عرش الكرة العالمية والحصول على الكرة الذهبية، إلا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حقق مجداً شخصياً بالهدف الذي هز به شباك البارسا، صحيح أن الهدف لم يرجح كفة الريال ولم يشفع له بعد انتهاء المباراة بهدفين لهدف للبارسا، إلا أن رونالدو تمكن من معادلة رقم الأسطورة راؤول جونزاليس في مباريات الكلاسيكو بـ 15 هدفاً. واللافت في رقم «الدون» أنه أسرع لاعب في تاريخ مباريات الكلاسيكو يصل إلى هذا العدد من الأهداف، كما أصبح ثالث هداف في تاريخ القمة الإسبانية، حيث يحتل ميسي الصدارة برصيد 21 هدفاً، يليه دي ستيفانو بـ18 هدفاً، ولازال أمام رونالدو متسع من الوقت، وفرصة سانحة للمنافسة بقوة على عرش هدافي الكلاسكيو. تشافي وخينتو 03على الأرجح لن يظهر تشافي هيرنانديز مباريات الكلاسيكو من جديد، فقد كانت موقعة الكامب نو آخر عهده بهذه القمة، حيث من المرجح بنسبة كبيرة أن يرحل عن البارسا نهاية الموسم الجاري، ولكنه تمكن من تسجيل بصمة تاريخية في 10 دقائق فقط، حصل عليها بقرار من المدير الفني للفريق الكتالوني لويس إنريكي، الذي دفع به في الدقيقة 80، ويبدو أن انريكي كان يريد أنه يمنحه هذا المجد الشخصي، حيث كانت تلك هي المشاركة رقم 42 لتشافي في الكلاسيكو. وبذلك نجح النجم الإسباني، والذي يعد أحد أفضل نجوم وسط الميدان في تاريخ البارسا في معادلة رقم خينتو نجم الريال في مواجهات الكلاسيكو، وهو الممثل الوحيد للبارسا في قائمة أكثر 5 نجوم ظهوراً في الكلاسيكو، وهم بالترتيب مانويل سانشيز «ريال مدريد 43 مباراة»، فرانشيسكو خينتو «ريال مدريد 42 مباراة»، تشافي «برشلونة 42 مباراة»، فرناندو هييرو «ريال مدريد 37 مباراة»، وراؤول جونزالس« ريال مدريد 37 مباراة». حساب سواريز 04افتتح لويس سوايز حساباً باسمه في «بنك القمة» بتسجيل أول أهدافه في الكلاسيكو، محققاً الحلم الكبير على حد تعبيره، فقد أكد أنه كان يحلم بقميص البارسا، والمشاركة في الكلاسيكو، وتسجيل هدف، وها هو يحقق الحلم «الثلاثي»، وحظي سواريز بالإشادة الأكبر من إنريكي الذي قال عقب المباراة إنه يتعين على هؤلاء الذين يشككون في أحقية سواريز بـ 81 مليون يورو أن يصمتوا، فقد برهن على جدارته بأن يكون أحد أغلى الصفقات في تاريخ الكرة الأوروبية. وبعيداً عن تألقه اللافت في الكلاسيكو، وحسم المباراة بتسجيل الهدف الثاني، فقد واصل النجم الأورجوياني تألقه في المباريات الأخيرة، بتسجيل الهدف السادس في آخر 7 مباريات بالليجا، وهو معدل تهديفي يؤكد أن «سواريز ليفربول» ظهر في الكامب نو، كما أن المكسب الكبير للبارسا يتمثل في نجاح تجربة سواريز كرأس حربة، بعد كل ما تردد عن فشل جميع المهاجمين بسبب تألق ميسي، وهو ما قيل عن إبر ودافيد فيا وسانشيز من قبل. 98 ألفاً 05كثيرة هي الليالي التي شهدت توهج البارسا تحت أضواء الكامب نو، ولكن كلاسيكو الفوز على الريال يظل له خصوصيته، فقد بلغ عدد الحضور الجماهيري 98 ألفاً و 760 متفرجاً، ضارباً الرقم القياسي للموسم الحالي، والذي حدث في مباراة البارسا مع مان سيتي في دوري الأبطال، حينما وصل عدد الحضور في الكامب نو إلى 92 ألفاً و551 متفرجاً. وكان من اللافت أن معقل الفريق الكتالوني تزين بلوحة تؤكد أهمية الدعم الجماهيري، فقد رفع الـ 98 ألف متفرج لافتات شكلت لوحة موحدة بالقميص رقم 12، في إشارة إلى أن الجمهور هو اللاعب رقم 12 لأي فريق، وكان لهذا الحضور الجماهيري مفعول السحر في مساندة البارسا في فترات تفوق الريال، حتى عاد في شوط المباراة الثاني ليحسم الأمور لمصلحته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©